أفادت النتائج الرسمية أمس أن المعارض محمد ناشد السجين السياسي السابق فاز بالانتخابات الرئاسية في جزر المالديف، وهي الأولى في تاريخ الأرخبيل ، على الرئيس المنتهية ولايته مأمون عبد القيوم عميد الرؤساء في آسيا.وقد حصل ناشد على حوالي 54 في المئة من الأصوات في مقابل 46في المئة للقيوم بعد فرز 97.5 في المئة من الأصوات كما أعلنت اللجنة الانتخابية، ما يجعل من المتعذر عمليا فوز الرئيس المنتهية ولايته .

- ولد في 17 مايو/ أيار 1967 في ماليه، المالديف.

- ينتمي إلى الحزب الديمقراطي المالديفي وهو ثالث رئيس ينتخب في الأرخبيل، ويتوقع أن يقود البلاد خلال الخمس سنوات المقبلة.

- كان معارضا شرسا للرئيس المنتهية ولايته مأمون عبدالقيوم وسياساته.

- خضع للاعتقال نحو 27 مرة.

المراحل التعليمية:

- من يناير/ كانون الثاني 1971 إلى أغسطس/ آب 1981 التحق بمدرسة الماجدية.

- من أغسطس 1981 إلى مايو 1982 التحق بمدرسة كولومبو للتعليم الثانوي لما وراء البحار، سريلانكا.

- من مايو 1982 إلى أغسطس 1982 التحق بالمدرسة الثانوية العليا دوتسيه ويلتشير، المملكة المتحدة.

- من أكتوبر/ تشرين الأول 1984 إلى يوليو/ تموز 1989 التحق بجامعة جون مورز ليفربول، المملكة المتحدة حيث نال بكالوريوس في الدراسات البحرية.

- أصبح سجينَ الضمير من قبل منظمة العفو الدولية في 1991 حينما اعتقل لكتاباته في المجلة السياسية الشعبية المعروفة بـ «سانجو».

- في 8 أبريل/ نيسان 1992 حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بسبب ما زعم من حجبه للمعلومات.

- أطلق سراحه في يونيو/ حزيران 1993 ثم أعيد اعتقاله في 1994 و1995.

- في 1996 حكم عليه بالسجن سنتين لمقال كتبه.

- في 2000 انتخب كعضو في البرلمان ممثلا للشعب عن ماليه. عقب ستة أشهر في 2001 اعتقل وحكم عليه بالسجن سنتين ونصف السنة بزعم سرقة ممتلكات حكومية غير محددة من مقر الرئيس السابق إبراهيم ناصر واعتبر أنصاره أن التهمة كانت لدوافع سياسية.

- في نوفمبر/ تشرين الثاني 2003 غادر ناشد المالديف والتحق بمحمد لطيف لمساعدته في تأسيس الحزب الديمقراطي المالديفي في المنفى في سريلانكا والمملكة المتحدة.

- عدّته الحكومة البريطانية لاجئا سياسيا في العام 2004.

- بعد 18 شهرا من المنفى عاد ناشد إلى المالديف في 30 أبريل 2005.

-بعد عودته للبلاد انهمك في تطوير الحزب الديمقراطي المالديفي إلى أن تم الاعتراف به رسميا من قبل الحكومة في 2 يونيو 2005.

- في 12 أغسطس 2005 اعتقل ناشد عندما اعتصم وأنصاره في الميدان الجمهوري لإحياء ذكرى أحداث الجمعة السوداء.

- شكّل اعتقاله عصيانا مدنيا بينما قالت الحكومة إن الاعتقال كان لدواعي سلامته الشخصية.

- في 22 أغسطس 2005 أعلنت الحكومة أن ناشد سيحاكم بتهمة الإرهاب وفقا لقانون الإرهاب.