العدد 1629 - الثلثاء 20 فبراير 2007م الموافق 02 صفر 1428هـ

رجال الأمن يتفرجون ويشاهدون

ذبحت الأخلاق الرياضية بعد مباراة الغريمين والسبب «خسارة» امتدت نيرانها إلى أن أكلت الأخضر واليابس، بدأها «الفتوة» عايش الذي أمات الأخلاق والروح الرياضية، لتشعلها كلمة «بحراني» لم يرض عنها لاعب المحرق صادق جعفر وكادت الأمور أن تنفلت على أرضية الملعب ولكن تم احتواؤها بسرعة البرق ومن العقلاء الذين تدخلوا ليخمدوا الفورة «الدخيلة». ولكن ما حدث بعدها يندى له جبين الرياضة البحرينية من تصرفات «صبيانية» فعلتها فئة ونفر محسوبة على النادي الكبير والعتيد صاحب التاريخ الطويل القلعة الحمراء نادي المحرق وهو براء منهم ولا يشرفه أن يكونوا تحت مظلته ومن منتسبيه، إذ عمدت هذه الفئة لتكسير ما طالته يداها ورمي كل شيء في مشهد غير حضاري ولا يمت للروح الرياضية بصلة. الجماهير صبت جام غضبها على الجميع ولم تفرق بين أهلاوي أو محرقاوي والسبب وكما سمعناه من بعضهم «المجنسون» وكيف عشعشوا في ناديهم واحتلوا مكان لاعبيهم الشباب. كل التقدير والمحبة للغيورين على ناديهم المحرق والذين وقفوا وقفة رجال تشهد لهم أفعالهم على ما قاموا به اتجاه وقف هذه المهازل وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة الشيخ محمد بن عبدالرحمن ومدرب الفريق سلمان شريدة واللاعب البرازيلي ريكو الذين حملوا على عاتقهم إخماد ثورة الجماهير.

مجرد سؤال!

ما هو دور رجال الأمن في الملاعب هل هو التفرج ومشاهدة ما يجري؟ أم أن عملهم يقتضي التدخل في مثل هذه الأمور، فالذي شاهدناه هو بقاؤهم موقف المتفرج لا حول لهم ولا قوة وكأن الأمر لا يعنيهم لا من قريب ولا بعيد، في موقف استغرب منه الجميع.

العدد 1629 - الثلثاء 20 فبراير 2007م الموافق 02 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً