العدد 1635 - الإثنين 26 فبراير 2007م الموافق 08 صفر 1428هـ

طموحي الأكبر أن أكون جاهزا بدنيا وفنيا والاعتزال بعد موسمين

دوسري الشرقي ينهي برنامجه التأهيلي ويعود من جديد للملاعب... ويقول:

الرفاع الشرقي - هادي الموسوي 

26 فبراير 2007

بات من حكم المؤكد عودة نجم المنتخب الوطني السابق والرفاع الشرقي الحالي (البسيتين سابقا) خالد الدوسري إلى الملاعب من جديد بعد غياب دام سنتين عانى فيها من الاصابة ولم يكن محظوظا في العودة اذ توالت عليه الاصابات من كل حدب وصوب حتى أخرت عودته إلى انتهائه من فترة العلاج لاصابته في الرباط الصليبي في الركبة، وليتعرض بعدها إلى حادث مروري زاد من معاناته وصار يقاسي الآلام المبرحة ما جعله يعيش حالا نفسية متردية كادت تنهي مشواره الكروي وتقضي على آماله واحلامه،

ولكن بعد سفره هذه المرة إلى التشيك ها هو يعود من جديد بعدما قضى هناك 3 أسابيع اعادته من جديد إلى توازنه ليمارس معشوقته وسط ترقب ولهفة إلى دخول المستطيل الأخضر طامحا في ابراز موهبته لعامين مقبلين قبل ان يودع الكرة نهائيا مع النادي الذي تربى فيه وترعرع واوصله إلى المنتخب قبل انتقاله إلى نادي البسيتين، ولكن لعنة الاصابات غيبته عن مسرح الكرة ليعود من جديد.

عن رحلته الأخيرة إلى التشيك في تأهيله من أجل العودة إلى الملاعب من جديد قال الدوسري: «سافرت إلى التشيك مع نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي فبدأت مرحلة التأهيل بمرحلة التوازن للقدمين عبر اجهزة خاصة بذلك مع بعض الحركات العادية كالوقوف على رجل أو عبر جهاز به شاشة يحسب لك النقاط في عملية التوازن وكنت اتلقى العلاج على فترتين صباحية ومسائية لثلاث ساعات لكل فترة».

وأضاف «وكانت الفترة الزمنية الاولى لمدة 8 أيام وبعدها انتقلت إلى الحديد لتقوية العضلات والجري وكان من المنتظر خلال الخمسة الايام الأخيرة ان ادخل البرنامج الأخير بالتدريبات مع الكرة في الملعب ولكن هطول الثلوج لم يعطني الفرصة في هذا الأمر وتم الغاؤه وعدت إلى البحرين، واعطوني تنفيذ بعض البرامج المؤهلة وأصبحت اتدرب لوحدي اثناء الاحماء والتدريبات السويدية والمرور عبر الحواجز وحتى في المنزل اقوم ببعض التدريبات».

وتابع «لقد استفدت كثيرا من هذا التأهيل تفوق النسبة 60 في المئة، وعندما كنت هناك كانت تلازمني الآلام الخفيفة ولكنهم قالوا لي مع مرور الوقت ستزول هذه الآلام، ودخلت مع الفريق في تدريباته القوية والتقسيمة وفي آخر 8 أيام اصابني شد في العضلة الخلفية وفي ضوئها كان المدرب ينوي اشراكي امام الرفاع، ولكن لم استطع بعدما كنت في الاحتياط في مباراة الشباب وغبت عن 3 تدريبات، وسأعود من جديد مع الفريق وانا الآن من الناحية النفسية افضل بكثير من السابق».

وختم حديثه بالقول: «طموحي الأكبر أن اكون بصحة جيدة وجهوزية بدنية وفنية تجعلني اقدم الاداء القوي لرد الدين لمن وقفوا معي وخدموني بالعودة، ولكن متى ما شعرت ان ألعب من دون اصابة سأستمر في اللعب لمدة عامين تقريبا وبعدها سأبتعد عن الملاعب».

العدد 1635 - الإثنين 26 فبراير 2007م الموافق 08 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً