أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة أن الاتحاد ماضٍ في خططه لإنشاء دوري سيدات لكرة السلة، متمنيا انطلاق هذا الدوري في الصيف المقبل في حال سارت جميع الأمور كما هو مخطط لها.
وقال: «سندعم مسابقات السيدات وسندخلها بقوة في أنشطة الاتحاد من خلال اللجنة النسائية بالاتحاد».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نضمه الاتحاد بمقره في أم الحصم والخاص بعرض استراتيجية العمل الخاصة باللجنة النسائية والخطة المستقبلية للنشاط النسائي إلى جانب استعراض المشاركة الأخيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي حل فيها منتخبنا الوطني للسيدات في المركز الثاني بعد أن شارك باسم نادي المحرق كون البطولة مخصصة للفرق.
وتحدث في المؤتمر الصحافي رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة إلى جانب رئيسة اللجنة النسائية سلامة عتيق وعضوتي اللجنة فريدة علي بابا وبلقيس القصاب بالإضافة إلى لاعبات المنتخب فاطمة حسن، فاطمة عباس، حنين عبدالعزيز ومريم حيدر.
وأوضح الشيخ محمد أن اتحاد السلة مستعد للدوري النسائي، مبديا أمله في أن يبدأ الدوري الخاص بالسيدات في الصيف المقبل إذا سارت الأمور بالشكل المأمول.
وشكر الشيخ محمد الفتيات اللاتي مثلن البحرين في بطولة الشارقة واعتبرهن فائزات بالمركز الأول على رغم تحقيقهن المركز الثاني.
وأعلن الشيخ محمد أن اتحاد السلة سيخصص يوم الجمعة باعتباره يوم السلة للجميع وستكون فيه 4 ساعات خاصة للبنات لتعلم أساسيات اللعبة من خلال وجود المدربين المتخصصين في هذا المجال.
وقال: «نسير في طريق التطوير الشامل لنشر لعبة كرة السلة بين السيدات سواء من خلال المدارس أو الجامعات أو الأندية وصولا إلى إنشاء دوري خاص ومنتخب قوي للمشاركات الخارجية».
وأضاف «سنعمل بالتعاون مع اتحادات السلة في دول مجلس التعاون على استحداث بطولة خاصة بمنتخبات مجلس التعاون للسيدات وسنستضيفها في مملكة البحرين في حال وفقنا إلى ترجمة هذه الفكرة».
وتابع «يجب أن تكون البطولة للاعبات المواطنات فقط من دون أجانب على عكس الوضع الحالي، في ظل وجود بطولة الشارقة التي تكون على مستوى الفرق ويشارك فيها المحترفون».
وأضاف «نتمنى أن نقيم هذه البطولة على مستوى المنتخبات، لكن الأهم بالنسبة إلينا هو استمرار النشاط النسائي وتواصله لخدمة الرياضيات البحرينيات».
وواصل «المحرق هو النادي الوحيد في الوقت الحالي الذي يملك فريقا نسائيا ونحن نسعى إلى تعميم التجربة على بقية الفرق، فالنجمة يمتلك فريق ولكنه دون السن المطلوبة، إذ إنه من اللاعبات الصغيرات».
وعن عدم استمرار الدوري السلاوي للسيدات، قال الشيخ محمد: «في الوقت الحالي نحن نسعى إلى إقامة دوري للسيدات من خلال وجود الصالات لدى جميع أندية السلة ما سيمكنها من إنشاء فرق للسيدات»، وأضاف «نتمنى الحصول على دعم المؤسسة العامة وعلى دعم القطاع الخاص لأنشطة كرة السلة للسيدات».
وأكد الشيخ على التنسيق مع وزارة التربية والتعليم من أجل إقامة دوري سلاوي سواء للبنين أو البنات في المدارس.
وعن دعم الأندية الراغبة في تبني فرق السيدات، قال الشيخ محمد: «في الوقت الحالي ليس لدينا قدرة على توفير موازنات للأندية خاصة بفرق السيدات، ولكن بعد تجذر اللعبة واستمراريتها سنتمكن من خلق الموازنات اللازمة».
وتابع «نحن نأمل توفير 15 ألف دينار لكل نادي يملك 4 فئات لكرة السلة النسائية وهذا هو طموحنا المستقبلي».
وواصل «في البداية نأمل توفير 4 آلاف لفرق الدرجة الأولى و3 آلاف لفرق الفئات العمرية».
وأوضح أن العادات والتقاليد تؤثر على بطولات السيدات، إلا أن الاتحاد سيسعى إلى خلق البيئة المناسبة لمشاركة أكبر قدر من الفتيات.
مشاركة الشارقة
وتحدث الحضور عن المشاركة الأخيرة لمنتخب السيدات لكرة السلة في بطولة الشارقة والتي تمكن من خلالها الفريق من تحقيق المركز الثاني خلف صاحب الأرض فريق الشارقة الذي حقق المركز الأول.
وبيّن المتحدثون «كنا الأحق باللقب لولا ضعف الإعداد ورهبة مباراة الافتتاح أمام الشارقة إلى جانب التحيز التحكيمي الواضح والكامل».
وأضافوا «الفرق الأخرى استعانة بلاعبات محترفات ومن خلال هؤلاء المحترفات حقق الشارقة البطولة ولو اقتصرت البطولة على اللاعبات المواطنات لتمكنا من الفوز باللقب».
وقالت سلامة عتيق: «الفريق ظهر بشكل مميز ومشرف خلال البطولة ونأمل الظهور بشكل أفضل في البطولات المقبلة».
ونالت اللاعبة البحرينية فاطمة حسن لقب أفضل صانعة ألعاب في البطولة.
علي حسين: سنسيطر على البطولات
وشكر مدرب منتخب السيدات علي حسين اتحاد السلة والمؤسسة العامة وإدارة المحرق على توفير الصالة ودعم الفريق في بداية حديثه، مبينا أن الفريق بدأ في الإعداد في 5 يناير/ كانون الثاني 2007 من خلال برنامج تقوية ولياقة للفريق قبل المشاركة في بطولة الشارقة، واستمرت التدريبات لمدة 3 أسابيع.
وأضاف «جميع أفراد الفريق كانوا يعملون بجد باستثناء تأخير اللاعبات عن التدريبات وهذا الأمر الوحيد الذي أزعجني».
وتابع «لو كان عندي شهران وعندي فكرة عن بقية فرق مجلس التعاون لتمكنا من الحصول على البطولة».
وقال: «لم أتمكن من العمل داخل الصالة خلال البطولة بسبب الأنظمة، إلا أن المدربة سميرة أسيري كانت قادرة على تسيير الفريق».
وأضاف «فريق الإمارات الذي لعب معنا في مباراة الافتتاح كان مرتاحا لأنه لم يحضر إلى حفل الافتتاح وطابور الفرق المشاركة بعكس منتخبنا الذي وصل مرهقا وشارك في حفل الافتتاح قبل أن يلعب المباراة الأولى».
وتابع «سوء التحكيم كان له دور رئيسي في خسارتنا للبطولة حتى أن المدربة سميرة أسيري استبعدت من الصالة».
وأعرب علي حسين عن أمله في دعم أكبر من الاتحاد لفريق السيدات.
وقال: «لو لعبت جميع الفرق من دون محترفين فإن البطولة ستكون من نصيبنا وفي أية بطولة لمجلس التعاون من دون محترفين ستكون من نصيب البحرين وأنا مسئول عن كلامي»، وأضاف «سنستغل الصالة الجديدة من أجل تطوير مستوى الفريق».
وطالب علي حسين بضرورة تكريم الفريق الذي حقق هذا الإنجاز الخليجي المميز.
وعقّب علي حسين على عدم الاستمرارية في دوري السلة للسيدات السابقة فقال: «هذا يرجع إلى عدم وجود صف ثان من اللاعبات، إذ بانتهاء الصف الأول لا يوجد من يخلفهم من القاعدة، وهذا الأمر قد يتكرر أيضا في الوقت الحالي إذا لم نؤمن الاستمرارية».
وأضاف «نحتاج إلى تقسيم فرق السلة على المحافظات الخمس بحيث يكون لكل محافظة فريق ومدرب سلة للسيدات على أقل تقدير».
وبيّن «في الوقت الحالي لا توجد إلا فرق المحرق والنجمة إلى جانب فرق الجامعات مثل جامعة البحرين والجامعة الملكية، وجامعة الخليج».
اللاعبات: نحتاج إلى الدعم والتكريم
وتحدثت لاعبات المنتخب الوطني عن أبرز المشكلات التي تواجهن خلال لعبهم للمنتخب الوطني فقلن: «قلة الدعم هي المشكلة الرئيسية في الوقت الحالي في ظل عدم وجود الصالات والإمكانات، إلى جانب غياب المدربين المتخصصين وعدم وجود دوري محلي للعبة خاص بالسيدات».
وأضفن «الدعم المعنوي والمادي لم نحصل عليه إلا من قبل رئيس اتحاد السلة الذي وفر لنا صالة نادي المحرق للتدريب».
وطالبت اللاعبات الأندية بإنشاء فرق للسيدات من أجل إقامة دوري خاص بهن بدل اللعب مع بعضهن بعضا خلال التدريب طوال السنوات الماضية.
وأكدت اللاعبات ضرورة وجود الدعم الكافي لهن من أجل تحقيق الإنجازات المطلوبة.
كما طالبت اللاعبات كذلك بضرورة تكريم الفريق على الإنجازات التي حققها، إذ اشتكين من عدم وجود أي تكريم للفريق على رغم حلوله في المركز الثاني خليجيا.
ملامح من استراتيجية عمل اللجنة النسائية باتحاد السلة
عرضت اللجنة النسائية في الاتحاد البحريني لكرة السلة استراتيجية عملها للمرحلة المقبلة، إلى جانب أهدافها وخططها وبرامجها، وآليات تفعيل هذه البرامج والخطط.
ملامح من هذه الاستراتيجية أهداف اللجنة النسائية:
- تشجيع المرأة البحرينية لممارسة لعبة كرة السلة التنافسية.
- المساهمة في تفعيل دور الأندية الرياضية البحرينية وتشجيعها على تبني الخطط الكفيلة بالنهوض بلعبة كرة السلة للمرأة وبما يتوافق مع خطط اللجنة في هذا المجال
- التشاور مع وزارة التربية والتعليم لفتح مراكز تدريب متخصصة للاتحاد بما يساعد على تكوين منتخبات نسائية لكرة السلة.
- التعاون مع الاتحاد البحريني لكرة السلة على تحفيز الأندية المنتسبة إليه لتشكيل فرق نسائية للعبة كرة السلة النسائية وتنظيم مسابقات وبطولات دورية محلية للمشاركة في الدوري العام للاتحاد وتكوين المنتخبات.
- حث الأندية الرياضية على التنسيق مع الجهات التي تتوافر لديها قاعدة رياضية نسائية مثل الجامعة، المدارس الخاصة، وأندية الجاليات الأجنبية؛ لتفعيل نشاط كرة السلة النسائية لديها والاستفادة من هذه العناصر.
- الارتقاء بمستوى التمثيل الخارجي للاعبة كرة السلة البحرينية عربيا وآسيويا ودوليا بما يتناسب والسمعة الطيبة لمملكة البحرين.
لتحقيق الأهداف سيُتبع الآتي:
أولا: التعاون مع قطاعات المجتمع ذات العلاقة
من أجل تحقيق تلك الأهداف من الأهمية بمكان أن يساند الاتحاد عمل اللجنة للتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة بلعبة كرة السلة وتوثيق الصلات فيما بينهم سعيا لتحقيق الأهداف لنشر وتطوير اللعبة، والاستفادة من الإمكانات المتوافرة لديهم للاستفادة منها في عملية المتابعة والتطوير وتلك الجهات هي: وزارة التربية والتعليم، الأندية، المؤسسة العامة للشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية البحرينية.
إلى جانب التنسيق مع المؤسسات الإعلامية باعتبار وسائل الإعلام المختلفة فلها دور لا يمكن إغفاله في مسيرة التطوير للأنشطة الرياضية للمرأة البحرينية، فمن خلالها يتم تسليط الضوء على البرامج والأنشطة التي سيتم تنظيمها في مجال ألعاب كرة السلة النسائية مثل المباريات المحلية وحصص التدريب بطريقة مدروسة تراعى طبيعة نشاط المرأة الرياضي بما يسهم في نشر هذه اللعبة وتوسعة قاعدة المشاركات فيها، لذلك فإن التنسيق مع هذه الوسائل أمر ضروري لإبراز هذا النشاط إعلاميا.
بالإضافة إلى تفعيل دور الأسرة من خلال بناء علاقات متينة بين الأسرة من جهة والنادي والاتحاد من جهة أخرى؛ لأنها تعتبر من الضروريات في عملية تطوير لعبة كرة السلة النسائية، إذ إن هذه العلاقة من شأنها أن تولد الثقة بينهما ومن الأهمية بمكان أن يكون هناك تواصل وتفاهم بين المؤسسة الرياضية والأسرة للعمل على تطوير مستوى الفتيات الممارسات للعبة، وتشجيعهن على الاستمرار فيها، وحث الأخريات على الانخراط في الحركة الرياضية، وتشجيع أولياء الأمور على المشاركة في متابعة أداء أنشطة بناتهن الرياضية.
ثانيا: المنشآت والملاعب
من الضروري الاستفادة من المنشآت الرياضية في وزارة التربية والتعليم (ملاعب وصالات المدارس) وكذلك المنشآت التابعة للمؤسسة العامة للشباب والرياضة، إذ إنها ستشكل الأرضية السليمة والصحيحة لممارسة اللعبة في ملاعبها القانونية.
ثالثا: إعداد الكوادر الإدارية والفنية وذلك من خلال:
- الاستفادة من خبرات الدول التي حققت التقدم في مجال كرة السلة التنافسية النسائية.
- تنظيم الندوات وحلقات المناقشة عن أنشطة كرة السلة النسائية التنافسية.
- متابعة الأندية الرياضية في الاستفادة من الخبرات العربية والأجنبية فيما يختص بإعداد وتأهيل الكوادر الإدارية والفنية النسائية وتسهيل مشاركتهن في دورات التدريب والتحكيم والإدارة.
- إعداد التقارير المتعلقة بالنشاط النسائي لكرة السلة والاستعانة بها كوثائق مرجعيه لعمل اللجنة.
- إعداد الدراسات الميدانية لواقع فرق كرة السلة النسائية.
- الاطلاع على تجارب الدول المتقدمة في تطوير لعبة كرة السلة النسائية والاستفادة من برامجها التأهيلية والتدريبية.
رابعا: انتقاء المواهب
يتم انتقاء المواهب من خلال قيام الطاقم الفني المتخصص التابع للاتحاد الرياضية بعمل زيارات ميدانية لمدارس وزارة التربية والتعليم والمدارس الخاصة ومراكز التدريب والمؤسسات الأخرى لانتقاء المواهب من الفتيات اللاتي تتوافر لديهن المهارات الأولية لممارسة لعبة كرة السلة.
العدد 1635 - الإثنين 26 فبراير 2007م الموافق 08 صفر 1428هـ
عن كرة السله
السلام عليكم
انه اعرف العب كرة سله وحابة اشارك في نادي المحرق ومو عارفه اشلون اشارك