العدد 1636 - الثلثاء 27 فبراير 2007م الموافق 09 صفر 1428هـ

الشباب مع الاتفاق حقق المطلوب والأهم... وتوبلي يسجل فوزه الثاني على أم الحصم

في ختام الجولة السابعة من دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي

فاز الشباب على الاتفاق في ختام الجولة السابعة من دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد بنتيجة (29/19)، وانتهى الشوط الأول بتفوق الشباب أيضا (14/10)، وفي المباراة الثانية فاز توبلي فوزه الثاني هذا الموسم على حساب متذيل الترتيب العام أم الحصم بنتيجة (25/24) وانتهى شوط المباراة الأول لأم الحصم بنتيجة (12/11)، وكلا المباراتين أقيمتا على صالة بيت التمويل الخليجي بأم الحصم.

وقدم الشباب والاتفاق مباراة ضعيفة المستوى، توقعنا أن تشهد تنافسا نسبيا قياسا بالمستويات الجيدة التي قدمها الاتفاق في الجولات السابقة، ولكن يبدو أن غياب أحمد عباس أثر كثيرا على الفريق من الناحية الفنية هجوميا تحديدا، فيما الشباب هو الآخر على رغم الفوز فإنه لم يقدم المستوى المنتظر منه، عدا بعض الدقائق البسيطة من مجمل المباراة، وبرز من الشباب صادق خميس في الشوط الثاني، ومن الاتفاق رجل المباراة الأول علي المطوع الذي كان له الفضل الأكبر في انتهاء الفارق بـ 10 أهداف فقط.

المطوع يتألق ويتعملق

بداية المباراة جاءت هادئة نوعا ما بالنسبة إلى الفريقين، كان بطل الدقائق الأولى فيها حارس الاتفاق المخضرم علي المطوع الذي تألق تألقا ملفتا وتصدى ببراعة تامة لأكثر الهجمات الشبابية، وليس مبالغة إذا قلنا إن الشباب حتى الدقيقة 15 سجل 7 أهداف، المطوع تصدى لأكثر من 7 فرص محققة للشباب، وتألق المطوع عوض به ضعف الدفاع في فريقه الذي فشل فشلا ذريعا في إيقاف الخط الخلفي القوي في الشباب وتحديدا حسين مكي وباسل الجد اللذين كانا يتحركان بفاعلية، فمكي كان يصوب في موقع بين قوسي الستة والتسعة وسط غياب حوائط الصد، وأما الجد فكان لا يجد صعوبة في عبور مجيد حميد في مركز الباك الأيسر على الدائرة، وبالنسبة الى الشباب في الشق الدفاعي فعلى رغم الأخطاء البسيطة التي سمحت للاعبي الاتفاق بالدخول لمواجهة حسين القيدوم فإن الأوضاع كانت مستتبة نوعا ما، ودافع الفريق بقوة، وما ساعده في ذلك أيضا قلت الحيلة الهجومية بالنسبة الى الاتفاق، والأخير كان واضحا افتقاده لضارب أساسي في الخط الخلفي في ظل غياب أحمد عباس بداعي الإصابة، وحتى الدقيقة 15 كانت النتيجة (8/5) لصالح الشباب، وبذلك طلب مدرب الاتفاق عادل السباع وقتا مستقطعا.

الاتفاق يتحسن نسبيا

مدرب الشباب محمد فتحي أشرك عبدالوهاب علي وحسين منصور لتحسين الجانب الهجومي والدفاعي في الفريق، وبدا واضحا في الناحية الهجومية مدى التفاهم بين عبدالوهاب علي ولاعب الدائرة علي عبدالشهيد، إذ سقط له أكثر من كرة بشكل جميل جعله في مواجهة المطوع، خطورة عبدالوهاب علي جعلت السباع يضعه تحت رقابة السيد محمد فيصل للحد من خطورته، وفعلا نجح نسبيا في ذلك، وفي المقابل لم تراجع أداء الشباب على المستوى الدفاعي وخصوصا جهة الجناح الأيمن باسل الجد الذي كان ممرا سهلا للاتفاقيين، وحتى الحارس حسين القيدوم يتحمل مسئولية أكثر من هدف سجل في مرماه من الزاوية القريبة من الصفر، وحتى العمق الدفاعي جهة علي عبدالشهيد تحديدا كانت تشكل ضعفا واضحا أيضا، وكل هذا بالإضافة إلى لعب الشباب ناقص العدد لثلاث مرات في النصف الثاني من الشوط إلا أن الاتفاقيين لم يستغلوا الموقف جيدا، حتى انتهى الشوط (14/11).

الشباب يبسط سيطرته

وفي الشوط الثاني دخل الشباب الشوط الثاني بتشكيلة جديدة وبأسلوب دفاعي جديد، ولعب بطريقة 4/صفر/2 بتقدم أحمد عبد الإمام وحسين الصياد، هذه الطريقة أتعبت الهجوم الاتفاق كثيرا، وجعلته يرتكب أخطاء هجومية أحيانا ويتسرع في إنهاء الهجمة، بدليل أن الفريق حتى الدقيقة 18 لم يسجل سوى 3 أهداف، بين الهدف الثاني والثالث 12 دقيقة كاملة عجز فيها الاتفاق عن التسجيل في مرمى الشباب، وأما الأخير فكان هجوميا مقنعا نوعا ما بتألق صادق خميس الذي كان نجم الشوط الثاني في ظل غياب علي مكي وحسين مكي عن أجواء المباراة، وسجل خميس عدد من أهداف فريقه سواء من الاختراق أو من التصويب من الخط الخلفي، وصحيحا أن الاتفاق كان يرتكب أخطاء هجومية عديدة إلا أن الشباب لم يترجم ذلك بسبب بطئه في نقل الهجمة والعودة السريعة للاعبي الاتفاق بعد ضياع الهجمة، والشباب ظل يرفع الفارق تدريجيا وببطء حتى وصل إلى 10 (22/12) في الدقيقة 17، كانت قابلة للزيادة لولا تألق حارس الاتفاق علي المطوع أيضا، حتى انتهت المباراة (29/19). أدار اللقاء ميرزا سلمان ومحمد قمبر.

دوري ناشئي اليد

تتواصل مباريات دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد لفئة الناشئين (تحت 16 عاما)، بإقامة 6 مباريات كالعادة لحساب المجموعتين الأولى والثانية، على الملاعب الخارجية بأندية الأهلي وباربار بالإضافة إلى النجمة، ولعل أقوى المباريات على الإطلاق مباراتين في المجموعة الثانية تجمع الأولى الأهلي مع توبلي والثانية الدير مع باربار.

ولحساب المجموعة الأولى يلعب متصدر المجموعة الاتفاق مع التضامن في مباراة أقرب لأن تكون اتفاقية، يسعى فيها الأخير لتأكيد جدراته بالصدارة، فيما التضامن يبحث عبر المتصدر عن بارقة أمل في الصعود الى الدورة السداسية، إذ إن هذه المباراة تعتبر الفرصة الأخيرة له وفي حال خسارته فإنه سيكون خارج حسابات المجموعة نهائيا، وتلعب المباراة على النجمة في الرابعة والنصف عصرا، تلي هذه المباراة مباشرة لقاء متصدر المجموعة الثانية باربار مع الدير، فالمتصدر يدرك بأن الخسارة في هذه المباراة ستعقد موقفه في المجموعة لأن المنافسين قريبين منه، فيما الدير يدخل المباراة بشعار أكون أو لا أكون، فالخسارة تعني فقدانه فرصة الوصول الى السداسية بنسبة كبيرة، وبالتالي فإن المباراة من المتوقع أن تكون قوية ومثيرة بين الفريقين.

وعلى الملعب الخارجي بنادي باربار، تقام قمة أخرى ولكن لحساب المجموعة الأولى تجمع النجمة وسماهيج، والفريقان يدخلان المباراة من أجل تأمين الوصول الى الدورة السداسية، وبالتالي فإن الهدف المشترك بينهما يجعل المباراة قوية وخصوصا أن الفريقين متساويان فنيا، وتلعب هذه المباراة في الساعة 4.30 عصرا، وفي المباراة الثانية يلعب الاتحاد والبحرين لحساب المجموعة الأولى في مباراة متكافئة على المراكز المتأخرة في المجموعة. أما بطل العام الماضي نادي الشباب الذي صار فاقدا لأمل الصعود الى السداسية والمحافظة على لقب العام الماضي يواجه الحلقة الأضعف في المجموعة أم الحصم، وتقام المباراة على الأهلي في الساعة 4.30 عصرا، ولكن بعد هذا اللقاء يلتقي الأهلي وتوبلي في قمة للمجموعة الثانية الحديدية، فالبنفسج يسعى بكل تأكيد إلى تأمين وصوله للسداسية تحسبا لأي طارئ في الجولتين المقبلتين، فيما توبلي هو الآخر الذي بدا قويا في القسم الثاني لا يريد الدخول في حسابات المجموعة وخصوصا أن الدير يلاحقه عن قرب، وفي حال خسارته فقد يتراجع للمركز الرابع ويتعقد موقفه في المجموعة.

العدد 1636 - الثلثاء 27 فبراير 2007م الموافق 09 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً