يسعى المنتخب القطري الأولمبي إلى تحقيق الفوز في الخطوة الأولي بتصفيات اولمبياد بكين 2008 عندما يستضيف نظيره الكويتي ضمن المجموعة الأولي أملا في حجز بطاقة التأهل للمرحلة الثالثة والأخيرة وتحقيق حلم الوصول للمرة الثالثة إلي الاولمبياد بعد التأهل إلى لوس انجلس وبرشلونة عامي 1984 و1992.

ويملك المنتخب القطري الفرصة لتحقيق النتيجة الإيجابية خصوصا والفريق يضم عناصر جيدة نصفها تقريبا كسب خبرة من خلال اللعب ضمن صفوف المنتخب الأول في الفترة الأخيرة وشارك معه في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي حققا فيها انجازا تاريخيا بالفوز بميداليتها الذهبية، ثم في كاس الخليج الثامنة عشرة بالإمارات، وفي مقدمة هؤلاء اللاعبين خلفان إبراهيم أفضل لاعب آسيوي العام الماضي بالإضافة إلى وليد جاسم وماجد محمد وعادل لامي ومجدي صديق.

وتعد المباراة الاختبار الرسمي الأول للمدرب المغربي حسن حرمة الله الذي تولى المهمة مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي بعد عدة تجارب مع مدربين أوروبيين لم يحققوا النجاح المتوقع فكان قرار اتحاد الكرة بالتعاقد مع حرمة الله بعد قيادته الناجحة لأم صلال بطل الدرجة الثانية في دوري المحترفين.

وتشير التوقعات إلى أن المباراة ستخرج قوية وساخنة كما هي طبيعة لقاءات المنتخبات الخليجية مع بعضها بعضا إذ تسعى دائما إلى تحقيق الفوز.

وتبدو حظوظ الفريق القطري أوفر حظا لإقامة المباراة علي ملعبه وبين جماهيره ولتفوقه أيضا من حيث الأداء والمستوى الذي أطمأن الجميع إليه من خلال تجاربه الودية مع السد وعمان وماليزيا.

ويحاول الفريق الكويتي في المقابل تقديم صورة معاكسة لما ظهر عليه في المباراتين الوديتين أمام السعودية وسوريا واللتين خسرهما 2/4 وصفر/1 وأيضا استعادة الصورة الطيبة للكرة الكويتية التي تعيش حالة صعبة أدى إلى إقالة اتحاد الكرة عقب الإخفاق في خليجي 18.