يتوقف منتخب لبنان الاولمبي في محطة مجهولة المعالم عندما يحل ضيفا على فيتنام ضمن تصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة المؤهلة إلى اولمبياد بكين والتي تضم أيضا عمان واندونيسيا اللذين يلتقيان اليوم أيضا في مسقط.
وما لا شك فيه إن منتخب فيتنام سيكون مجهولا إلى ابعد الحدود بالنسبة للبنانيين الذين وضعوا نصب أعينهم تحقيق انطلاقة جيدة في هذه التصفيات تعطيهم دفعا معنويا قبل المواجهتين الأقوى مع إندونيسيا وعُمان.
ويشرف على منتخب لبنان الاولمبي المدرب القدير عدنان الشرقي الذي ارتبط اسمه تاريخيا مع نادي الأنصار إذ قاده إلى إحراز اللقب المحلي 11 مرة متتالية (رقم قياسي)، ويساعده في هذه المهمة المدرب القديم في الحكمة إميل رستم والذي سبق أن عمل مع الشرقي على صعيد المنتخبات الوطنية.
ولا يخفى أن المنتخب اللبناني قادر على الخروج بنتيجة لافتة من المباراة، بالنظر إلى وفرة المواهب ضمن صفوفه، وذلك على رغم الصعوبات التي واجهت الشرقي ورستم، ولعل أبرزها عدم مشاركة بعض اللاعبين في شكل أساسي مع فرقهم، إلى عدم انخراط المنتخب في معسكرات تحضيرية، إذ اكتفى بحصص تدريبية ضمن الوقت المتاح في موازاة خوضه بعض المباريات الودية وآخرها مع المنتخب الأردني الأولمبي في عمان وبيروت،
وأسفرتا عن تعادل سلبي.
وينظر إلى المنتخب الحالي على أنه نواة منتخب لبنان الأول في المستقبل القريب، وهو أصلا يضم عناصر تلعب دورا مهما في صفوف الأخير، أمثال مدافع الصفاء القوي علي السعدي ولاعب وسط العهد حسن معتوق، والى جانب هؤلاء يعول على الظهير الأيسر المتألق مع الأنصار محمد حمود، ولاعب الوسط أمير الحاف وعلي يعقوب، بالإضافة إلى الثنائي الهجومي القادم من النجمة زكريا شرارة وأكرم مغربي.
العدد 1636 - الثلثاء 27 فبراير 2007م الموافق 09 صفر 1428هـ