رعى عاهل البلاد القائد الأعلى لقوة الدفاع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة صباح أمس حفل تخريج إحدى دورات التعبئة التأسيسية للضباط، وهنأ جلالته خلال الحفل الخريجين، متمنيا لهم استمرار التوفيق والنجاح.

وشكر جلالته القائمين على الدورات من ضباط وضباط صف وأفراد، مؤكدا جلالته أن مثل هذه الدورات ستكون دعما قويا وأساسا متينا ينطلق من خلاله الضباط الخريجون لتنفيذ الواجبات التي ستناط بهم مستقبلا، كما أنها ستسهم في صقل شخصية الضباط وتمدهم بالعلوم العسكرية الميدانية والثقافة وتهيئهم لمستقبل أفضل في عملهم. كما أشاد جلالته بالبرامج التدريبية المتطورة والدورات المختلفة التي توفرها قوة الدفاع من أجل تحصيل أكبر فائدة ممكنة منها.

وشدد جلالته على الدور المهم الذي تضطلع به القوات المسلحة في ترسيخ دعائم النهضة، مؤكدا العزم على مواصلة الرعاية والاهتمام بمتطلباتها لتكون في المستوى المنشود لها ولمنتسبيها وبما يحقق التوجهات نحو رفعة الوطن وازدهاره ويكفل الحياة الكريمة لجميع مواطنيه.

من جانبه قال الملازم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في كلمة الخريجين إن استفادتهم كانت كبيرة من هذه الدورة الشاملة، إذ توافرت لهم المعلومات العسكرية المختلفة، وخصوصا أن هذه الدورة تعد من المراحل المهمة والحساسة في حياة منتسبيها نظرا لحاجتهم الملحة لمثل هذه المعلومات المؤثرة.

وأضاف سموه أن هذه الدورة هيأتهم للعودة إلى وحداتهم ليكونوا قادرين على قيادة المسئوليات التي تسند إليهم مستقبلا من أجل بناء شخصية العسكري الناجح، وان يكونوا جاهزين لما هو أصعب في المراحل القادمة بعد أن كان التعاون رائد الجميع، ما أدى إلى نجاح الدورة، شاكرا سموه لجلالة الملك رعايته الحفل وللقائمين على الدورة جهودهم في تنظيمها. وفي ختام الحفل وزع جلالة العاهل القائد الأعلى الشهادات والجوائز التقديرية على المتفوقين في الدورة، إذ حصل على المركز الأول الملازم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وحصل على المركز الثاني الملازم أول حمد خليفة الهاجري وعلى المركز الثالث الملازم أول غازي محمد أحمد الدوسري.

... ويجري اتصالا مع أمير قطر

جرى اتصال هاتفي مساء أمس بين عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

وتم خلال الاتصال استعراض العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وتطورات الأوضاع في المنطقة.