صار دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد لفئة الشباب (تحت 18 عاما) على صفيح ساخن، وتحديدا في المجموعة الحديدية الثانية، وصارت 4 أندية من أصل 6 تنافس حتى اللحظة الأخيرة للوصول الى الدورة الرباعية وإن كان الاتفاق وتوبلي الأوفر حظا.

وفي القمة الأولى للمجموعة انتزع توبلي تعادلا مهما من الدير في المباراة القوية التي جمعتهما على الملعب الخارجي بنادي النجمة، وقوة المباراة نتجت لأنها تحدد مصير الفريقين نسبيا في سباق الصعود الى الدورة الرباعية، وكما كان متوقعا كانت المباراة حامية الوطيس بينهما، انتهى شوط المباراة الأول لصالح توبلي بنتيجة (17/15)، وفي الشوط الثاني حلت قمة الإثارة، إذ إن الفريقين يعرفان أنها مباراة الفرصة الأخيرة، وفي اللحظات الحرجة تقدم الدير في النتيجة وكان توبلي يعادل النتيجة، وتأثر البحارة بالإيقافات إلا أنه كان قريبا من إنهاء المباراة لصالحه، ولكن المباراة انتهت في النهاية بتعادل بطعم العسل لتوبلي (38/38)، أدرا المباراة ميرزا سلمان وعلي حسن.

وفي المباراة الثانية لهذه المجموعة، والتي توقعنا أن تكون قمة يسعى فيها سماهيج إلى تقديم أداء شرفي يؤكد تطوره هذا الموسم، ويعكس مدى قربه من المنافسة، لم يجد الاتفاق صعوبة في تجاوزه بسهولة بالغة في مباراة تألق فيها أبناء الاتفاق، وقدموا العرض الأقوى والأفضل لهم بعد خسارتين متتاليتين أبعدتهم عن الصدارة، وانتهى شوط المباراة الأول (19/11)، قبل أن تنتهي المباراة بفوز عريض للاتفاق (44/25). أدار اللقاء توفيق عيسى ونادر البزاز.

وفي ثالث مباريات المجموعة، حقق الشباب بطل القسم الثاني في هذه المجموعة فوزا عريضا على البحرين (46/19)، وانتهى شوط المباراة الأول (19/9). أدار المباراة عبدعلي كرم وسعيد جعفر.

الموقف العام

في الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي أصبح الموقف معقدا، فتوبلي والاتفاق في المقدمة برصيد 22 نقطة، يليهما الدير والشباب برصيد 20 نقطة، والمثير أن توبلي سيقابل الشباب، ويحتاج توبلي للفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق أقل من هدفين ليحجز له مقعدا في الدورة الرباعية، والشباب بحاجة للفوز بفارق أكثر من 3 أهداف لأن نتيجة مباراتهما في القسم الأول انتهت لصالح توبلي (28/26)، وأما الدير فسيواجه الاتفاق، والفريقان تعادلا في القسم الأول (27/27)، والدير بحاجة للفوز بأي نتيجة، فيما الاتفاق يحتاج للتعادل أو الفوز فقط، فالخسارة ستضعه خارج المربع الذهبي.