إذا تألَّم قلبي من فُراقِ غاليتي
فإني أحِبُّ التألم
وإن استدارَ الزمانُ عن المَحَبةِ وجْهَهُ
سأزيدُ شوقا... رُغْمَ التأزُّمِ
فهي في فكري...
وتَسْكُنُ مُهْجَتي
هي تجري في عروقي كالدَّمِ
ليسَ يَدري مَن ادَّعَى
أنَّ للسِّنِّ فارقا
وهَل تُقاسُ السُنونُ بالدقائقِ؟
هو إعجابٌ شَديدٌ وقْعُهُ
بين قلـْبَينِ...
الله أعلمُ عنهما
قد يأتي مِنْ عَالَمِ الذرِّ أمْرُهُ...
فهو عالِمُ الأسرارِ كلّها
وإلاّ... ما الذي جاءَ بي؟
أمامَ امرأةٍ حَسْناءَ
يَشِعُّ النُّورُ مِن عُيُونِها
وتُذيبُ قلبا كان صَامِدا
أمامَ الهَوى في كلِّ مَحْفلِ
وذلكَ دونَ إغراءٍ... ولا تعَمُّدِ
أوَ ليْسَتْ مَشيئةُ اللهِ أن نَلْتَقي؟
أوَ ليْسَتْ هُناكَ... ثمَّة حِكْمَة؟
وإرادة أقوَى مِنَ الكَوْنِِ كُلِّهِ
تَحْتَضنُ الأحْلامَ
ترْعَى شُؤونَها...
تُهَيِّئ الأجواءَ... ثمَّ نَهْتَدي!
العدد 1641 - الأحد 04 مارس 2007م الموافق 14 صفر 1428هـ