سيسعى النجمة اللبناني إلى الخروج بأفضل نتيجة ممكنة عندما يستضيف مسقط العماني اليوم (الثلثاء) على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، في الجولة الأولى من تصفيات المجموعة الأولى لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ويدخل الفريق اللبناني المباراة بغياب ابرز لاعبيه الأساسيين، إذ سيبتعد الحارس احمد الصقر واحمد النعماني وعلي واصف محمد ويحيى هاشم، بالإضافة إلى المهاجم الشاب زكريا شرارة بداعي الإيقاف، بينما سيغيب فيصل عنتر وعلي ناصر الدين للإصابة.

وقال مدرب الفريق فادي اليماني: «نعمل بجهد لتخطي الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، وسيكون علينا تنظيم الناحية الدفاعية لأنني لاحظت من خلال متابعتي القليلة للفريق العماني في بطولة الأندية الخليجية انه يملك لاعبين سريعين يجب الحذر من تحركاتهم داخل المنطقة وخارجها».

وستشكل المباراة الظهور الأول للمهاجم البرازيلي الجديد ايفاندرو روسو الذي سيبدأ نشاطه محليا في مرحلة الإياب، وهو لقي استحسان الجهاز الفني لسرعة تأقلمه مع بقية أعضاء التشكيلة وإمكاناته الفنية الجيدة على رغم صغر سنه.

من جهته، يشارك مسقط للمرة الأولى في البطولة بعكس النجمة الذي دأب على المشاركة فيها منذ انطلاقها، إلا انه يأمل تأكيد حضوره منذ البداية متسلحا بلاعبيه الدوليين.

وفي المباراة الثانية بالمجموعة، يسعى شباب الأردن إلى تحقيق فوزه الأول في البطولة التي يشارك فيها للمرة الأولى أيضا وذلك على حساب الصقر اليمني، خصوصا انه يلعب على أرضه وبين جمهوره، إذ يتطلع إلى تحقيق انجاز قاري بعد تألقه محليا.

وقال رئيس النادي الأردني سليم خير: «نادينا حديث العهد ولكن طموحاتنا كبيرة، فبعد سلسلة من الانتصارات والإنجازات في المسابقات المحلية وبعد حضورنا المشرف في دوري أبطال العرب نتطلع إلى حضور مشرف آخر عبر المستوى القاري».

المجموعة الثانية

يدرك الوحدات حاجته الماسة للمنافسة على لقب قاري سيكون الأول في تاريخه بعدما بلغ نصف النهائي في النسخة الماضية قبل أن يخسر أمام الفيصلي غريمه التقليدي محليا، عندما يحل ضيفا على الهلال حديدة اليمني اليوم (الثلثاء) ضمن منافسات المجموعة الثانية.

ويسعى الوحدات بالتأكيد بقيادة مديره الفني العراقي ثائر جسام للعودة من اليمن بفوز على حساب مستضيفه الهلال يعزز وضعه في بداية البطولة.

المجموعة الثالثة

يبدأ الفيصلي الأردني حملة الدفاع عن لقبه بطلا لكأس

الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عندما يحل ضيفا على نبيتشي التركمانستاني ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

ويلعب اليوم أيضا في المجموعة ذاتها ظفار العماني مع الأنصار اللبناني.

وأحرز الفيصلي اللقب على حساب المحرق البحريني، وكان الفيصلي أحرز لقب النسخة الثانية على حساب النجمة اللبناني بفوزه عليه 1/ صفر ذهابا في عمان و3/2 إيابا في بيروت في أكتوبر /تشرين الأول 2005، ثم أحرز النسخة الثالثة العام الماضي بتغلبه على المحرق البحريني 3/صفر ذهابا في عمان وخسارته أمامه 2/4 إيابا في المنامة.

يذكر ان لقب النسخة الأولى ناله الجيش السوري على حساب مواطنه الوحدة.

ويستعد الفريقان ذكريات مباراتيهما السابقتين في الدور الأول للنسخة الثانية حين تأهلا معا عن المجموعة الأولى اثر تعادلهما 1/1 في عمان و3/3 في عشق أباد.

ويحارب الفيصلي، الذي يحتفل هذا العام بمرور 75 على تأسيسه، على أكثر من جبهة، فينافس بقوة على إحدى بطاقتي التأهل لنصف نهائي دوري أبطال العرب إذ يحل في 15 من الشهر الحالي ضيفا على وفاق سطيف الجزائري ويكفيه التعادل أو انتظار تعثر النصر السعودي بتعادل أو خسارة أمام مستضيفه الكويت الكويتي في 13 منه.

كما ينافس بقوة على لقب الدوري المحلي ويحتل حاليا المركز الثالث بـ26 نقطة، وله مباراة مؤجلة مع الوحدات، وتأهل للمباراة النهائية لكأس الأردن إذ سيقابل شباب الأردن.

وقال مديره الفني العراقي عدنان حمد «نتطلع للعودة من عشق أباد بنتيجة مثالية»، مدركا في الوقت ذاته: «قوة منافسه نبيتشي الذي يلعب على أرضه ووسط جمهوره».

ويستضيف ظفار في العاصمة مسقط الأنصار اللبناني أملا في تحقيق نتيجة جيدة في بداية مشواره في البطولة.

ويضم كل من الفريقين عددا من اللاعبين المميزين، فيلعب في ظفار هاني الضابط وبدر جمعة، بينما تتكون تشكيلة الأنصار من زياد الصمد ولاري مهنا وحسن مغنية (لحراسة المرمى).

ويتأهل بطل المجموعة للدور ربع النهائي، فضلا عن أفضل فريقين يحتلان المركز الثاني من المجموعات الست في الدور الأول.