من جهته، أعرب البطل العالمي والمدرب طارق الفرساني عن إعجابه الشديد بالمستوى الذي وصل إليه أبطال البحرين، مؤكدا أنه شخصيا تفاجأ بما وصلوا إليه خلال فترة وجيزة تعتبر للاعب بناء أجسام يستعد لبطولة عالمية.

وكشف الفرساني «تعدت فترة إعداد لاعبينا 9 أشهر على رغم تأخر الدعم، وقد وضعت لهم البرنامج للبطولة قبل الاعتماد على الحصول على الدعم والظروف التي مرت بالجميع، وبالنسبة للبرنامج فقد وضعته من خلال خبراتي السابقة، واللاعبون ليسوا بجدد لذلك لم أجد أية صعوبة في استمرارية وتطبيق البرنامج الخاص، وأستطيع أن أطلق عليهم أنهم لاعبون (أذكياء) لأنهم عرفوا كيف يتأقلمون مع البرنامج وفترات التدريب الثلاث، بالإضافة إلى العزيمة والإصرار والروح القتالية والانسجام الكامل بين أعضاء الفريق، وغالبية اللاعبين الذين أشرف عليهم يتدربون معي في صالة النمور، ولدي إشراف على اللاعب نوح وبدر سلطان الذين يتدربون في صالة غسان، أما اللاعبان حسن وعرفت فيشرفان على نفسيهما».

على رغم جميع الضغوط جاهز تماما

وعن استعداده الشخصي للبطولة كونه بطل العالم في العام الماضي أوضح الفرساني «أواجه ضغوطا نفسية كبيرة لا يشعر بها الآخرون، إذ إنني أمثل مملكتنا الغالية وعلى أرضها وبين جمهورنا، والأهم من هذا هو أنني أحرزت في العام الماضي المركز الأول، فالمطلوب مني هذا العام هو إحراز المركز الأول أيضا والمحافظة على اللقب البحريني، وفي بطولة العام الماضي لم تكن بقوة بطولة هذا العام من حيث عدد المشاركين والاستعدادات إضافة إلى مشاركة أبطال عالميين لم يشاركوا في العام الفائت، وعلى رغم كل هذه الضغوط فإنني في معنويات عالية ولم تتأثر معنوياتي بأي شيء، وأود أن أؤكد للجمهور أنني في مستوى عالٍ جدا من الاستعداد ولن أخيب أمل الجمهور والبلاد وانتظروا المفاجآت على خشبة المسرح العالمي».

لو كان رجلا لواجهني

وبشأن الاعتداد الذي حصل للبطل البحريني وقائد كتيبة أبطال البحرين قال: «إن توقيت الاعتداء وكل ما قاله الآخرون أن من قام به هو لاعب بناء أجسام، حتى مقر سكني لا يعلم به إلا المقربون، فالشخص الذي قام بهذا العمل الجبان شخص معروف ومن المنطقة نفسها التي أسكن فيها، وهذا ليس بكلامي، فجميع المؤشرات والأدلة تؤكد أنه هو الفاعل، إضافة إلى ذلك في العام 2006 كان هذا اللاعب مبعدا عن المنتخب بسبب سوء أخلاقه وألفاظه، كما أنه أساء لرئيس الاتحاد وحينها هدد بحرق سيارتي وسيارة أخي، وتم التبليغ عنه وواجهناه إلا أنه أنكر فعله المشين، وأوجه له رسالة بأنني لست جبانا مثله، وإن كان لديه شيء فليواجهني كرجل، وأنا أكبر من فعلته، ولله الحمد أنني لست من النوع الذي لديه عداوة مع أحد ويمكن لأي شخص أن يعرف ذلك من خلال السؤال عني. ولو فرضنا أن هناك شيئا بيني وبين هذا الشخص فلماذا اختار هذا الوقت بالتحديد، فهو يقصد إحباطي وإحباط معنوياتي، كما يقوم هذا الشخص بمراسلة لاعبين من خارج البحرين يكشف لهم إلى أين وصل مستواي وكل التفاصيل، لكنه بالعكس زادني قوة وإصرارا وعزيمة، والموعد سيكون على خشبة المسرح».

اليوم التدريب الأخير

وعن البرنامج التدريبي كشف الفرساني قائلا: «اليوم سيكون هو اليوم الأخير لبرنامجنا التدريبي سيكون التدريب بالشد على العضلات وتقليل التكرار، كما أننا نخفف من شرب الماء ونستبعد الأملاح في تغذيتنا وسنأخذ قسطا من الراحة ثم نتناول الأغذية التي تحتوي على الكربوهيدرات. وبشكل عام منتخبنا هذا العام وصلوا إلى مستوى رائع ومشرف وسيكون لنا وجود قوي في البطولة، وستكون هناك مفاجآت من قبل لاعبينا الأبطال»