العدد 1644 - الأربعاء 07 مارس 2007م الموافق 17 صفر 1428هـ

في لقاء لا فنيٍّ المالكية والحالة يتعادلان والنقاط يتقاسمان

«عك» كروي يقضي على جمالية المباراة ونبيل أنعشها بهدف جميل

خرج فارس الغربية وثعلب الحالة متقاسمين نقاط مباراتهما التي لا تستحق المشاهدة وفق الأداء الممل والضعيف الذي كان عليه الفريقان وخصوصا في الشوط الأول بعد تعادلهما بهدف لكل منهما جاءا خلال مجريات الشوط الثاني، إذ بدأ المالكية بهدف أحرزه مهدي جواد في الدقيقة 10 وعادل النتيجة محمد نبيل لاعب الحالة من قذيفة بعيدة المدى استقرت في الزاوية البعيدة عند الدقيقة 16، ليرفع المالكية رصيده إلى (17 نقطة) والحالة إلى (20 نقطة). في الأسبوع الـ(14) من دوري كأس خليفة بن سلمان في القسم الثاني.

الشوط الأول

شوط ممل وثقيل وخال من كل أساسيات الأمور الفنية وكأن الفريقين يلعبان تقسيمة عادية ليس فيها حصد للنقاط حتى خلنا اننا بعيدون عن المنافسات في الدوري، وكان الأداء غريبا جدا، إذ عمد كل فريق لإغلاق منطقته بعدد أكبرمن اللاعبين؛ لتفويت الفرصة على الفريق الآخر في الاجتياز، فغابت بذلك الفنيات وحتى الروح كانت غائبة تماما ولا وجود لها.

التمريرات كانت مقطوعة بسبب الاصرار على التمرير في مساحات ضيقة، ما اعطى كل منهما الفرصة في القضاء عليها من دون عناء.

تأثر الحالة كثيرا بغياب أكثر من لاعب وخصوصا هدافه إسماعيل عبداللطيف وقائده يوسف زويد وإبراهيم العبيدلي ولم نر منه اللعب الجماعي المفتوح كما كان عليه في المباريات السابقة، وفاجأنا بتكثيف العدد في خط الوسط الذي تكون من 6 لاعبين تقريبا بالإضافة إلى وجود 5 لاعبين من المالكية، ما جعل اللعب فوضويا وغير منظم، وما كان هناك سوى اجتهادات فردية بعيدة عن التأثير الفني هجوميا ودفاعيا.

طريقتا اللعب التي لعب بها الفريقان لم تفد أيا منهما وكانت فقط على الورق، فالمالكية لعب 3/5/2 مع تقدم وعودة محمد درويش في الجهة اليمنى وحسن حسين في الجهة اليسرى، ولكن هذه الأمور لم نرها فاعلة ومؤثرة، أما الحالة فلعب 4/4/2 تتحول في الدفاع 4/5/1 من دون أن تكون هناك استراتيجية واضحة لطريقة اللعب في الناحية الهجومية. في ظل هذا الظرف السلبي كان المالكية هو الأفضل نسبيا جدا في الوصول إلى منطقة جزاء الحالة، ولم تكن لديه أية مباريات هجومية ذات خطورة، وكانت الحسنة الوحيدة الكرة التي تهيأت إلى لاعب المالكية حسين حسن قبل أن تحط الكرة على الأرض ليلعبها قوية ولكن في الشبكة من الخارج.

الشوط الثاني

تحسن الأداء الفني بشكل نسبي عن الشوط الأول من خلال فك القيود التي كان عليها وسط الفريقين المكبل، وصار التحرر نسبيا مع الحذر في عدم إعطاء أي فريق للآخر الهيمنة على منطقة الوسط، وبكّر المالكية بهدف في الدقيقة 10 عن طريق مهاجمه الشاب مهدي جواد الذي بذل مجهودا فرديا داخل منطقة الجزاء ولعب الكرة سريعة على يسار الحارس الحالاوي الذي لم يحرك ساكنا لمنع الكرة ودخلت المرمى.

بعد هذا الهدف بخمس دقائق تقريبا، أدرك الحالة التعادل بهدف جميل أحرزه محمد نبيل من قذيفة بعيدة المدى من ثابتة استقرت على يمين الحارس الملكاوي بعدما اخترقت الحائط البشري لتستقر في الزاوية الصعبة للمرمى.

بعدها صار الفريقان يحاولان أن يتقدما إلى الهجوم، ولكن التسرع والاستعجال وعدم التركيز لم يعط أيا منهما فرصة ضبط الأمور وخلق الهجمات الخطرة أمام المرمى، وفي الدقيقة 18 أضاع سيدحسن عيسى قائد المالكية فرصة مؤكدة أمام المرمى عندما تهيأت له الكرة لعبها ضعيفة في يد الحارس، وأخرى للحالة أضاعها محمد الأنصاري في الدقيقة 23 بعد أن هيأ له محمد نبيل الكرة داخل منطقة الجزاء لعبها ضعيفة سهلة في يد الحارس الملكاوي.

خلال هذا الشوط حاول الحالة أن تكون لديه الهجمات بعد أن لعب في الهجوم باثنين مع مساندة من الوسط، وصار في وضع أفضل مما كان عليه في الشوط الأول. أما المالكية فهو الآخر حاول أن يتحرر من قيود الوسط، ولكن كان التسرع وعدم التركيز في الانتقال إلى الهجوم ولم يستفد من كرته الثابتة داخل منطقة الجزاء، فهي على مقربة من المرمى لعبت بشكل خاطئ في الحائط البشري.

وفي الربع الساعة الأخير واصل الفريقان الفوضوية في اللعب وعدم التركيز، ولم تكن هناك أفضلية لأي فريق على الآخر فانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي.

أدار المباراة الحكم الدولي خليفة الدوسري الذي لم يلاق أية صعوبة في إدارتها بمساعدة الدولي سمير عبدالله والحكم أحمد الهدار والدولي جاسم محمود حكما رابعا.

العدد 1644 - الأربعاء 07 مارس 2007م الموافق 17 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً