المواهب الكروية هي العنوان الأبرز الذي يمكن أن نطلقه على مسابقات الفئات لكرة القدم، إذ يبرز ويظهر الكثير من اللاعبين، فما أن تقع عيناك على أحد هذه المواهب تستطيع أن تميزه وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن تقول إن ذلك الشبل الصغير سيكون في يوما من الأيام أحد اللاعبين الكبار في منتخبنا الوطني وكرتنا المحلية، في هذه الزاوية نسلط الضوء على بعض هذه المواهب ونبرزها إعلاميا.
البطاقة الشخصية
حسين عبدالجليل الفرحاني، مواليد 1992، النادي الأهلي
انضم إلى النادي موسم 2004/2005، يجيد اللعب في أكثر من مركز ولكنه يفضل اللعب في مركز الجناح الأيمن، لاعب يملك إمكانات ومهارات عالية منها حاسة التهديف على المرمى، في الموسم الماضي سطع نجمه كثيرا مع أشبال النسور الصغيرة وتمكن من المساهمة في تحقيق لقب بطولة الدوري والكأس واستطاع أن يحصد لقب الهداف في مسابقة الدوري برصيد 24 هدفا.
يعتز كثيرا بابن قريته الهداف علاء حبيل ويعتبره مثله الأعلى ويتطلع أن يحذو حذوه سواء من ناحية الأخلاق أو المستوى الفني ويتطلع إلى أن يكون محترفا خارج المملكة، الفرحاني ساهم مع منتخب الأشبال في الحصول على بطولة أمبرو الودية في صيف العام الماضي، وحاليا هو في منتخب الناشئين.
ما الذي دفعك للانضمام للقلعة الصفراء؟
- حبي وعشقي للكيان الأصفر هو الذي دفعني، كما انني أعشق اللاعب علاء حبيل ولهذا فضلت الانضمام للنادي الأهلي.
وكيف التحقت به؟
- في الموسم قبل الماضي وعندما كنت أشارك في إحدى الدورات الرمضانية طلب مني أحد عشاق ومحبي النادي الالتحاق بصفوف الأهلي وأخبر عني مدرب الأشبال يونس منصور وكذلك الإداري حسين علي، وهما بدورهما قاما بالاتصالات مع والدي الذي لم يمانع في ذلك، وتم التحاقي بالفريق ومنذ ذلك الوقت وأنا موجود في النادي الأهلي.
وما هي أفضل ذكرياتك مع النادي الأهلي؟
- بلاشك هي فوزنا في العام الماضي ببطولتي دوري وكأس الأشبال وهي ذكرى لن أنساها، كما أن حصولي على لقب الهداف يعتبر إنجازا شخصيا أعتز به، أيضا كان لي الشرف في المساهمة مع منتخب الأشبال للفوز ببطولة أمبرو الدولية العام الماضي أيضا، وهي ذكريات جميلة لا تنسى.
ومن من اللاعبين تفضل اللعب بجانبهم؟
- بصراحة أحب أن ألعب مع التشكيلة التي حققنا بها الموسم الماضي دوري وكأس الأشبال والمكونة من أحمد عبدالرسول ومجتبى عبدعلي وكميل والشيخ وإسحق وحميدان وضياء ومحسن والعالي وطرادة، على أن تكون القيادة الفنية لمعلمي الأول يونس منصور.
هل تجد الاهتمام بالفئات العمرية بالنادي الأهلي؟
- نعم، يوجد اهتمام ولكن ليس هو الاهتمام الذي نريده، هناك بعض التقصير في مسألة توفير ما نحتاجه وأتمنى أن يزيد الاهتمام أكثر وخصوصا من الجانب الإداري، فالمسألة تعتمد على الجهود الفردية من مدربي وإداريي الفئات.
وكيف ترى الاهتمام بمسابقات الفئات سواء من قبل الاتحاد أو الإعلام؟
- هناك تقصير أيضا في هذا الجانب، فالاتحاد عليه أن يطور من مستوى المسابقات إلى الأفضل مثل رصد الجوائز والحوافز التشجيعية للفرق واللاعبين وأن نرى المسابقات تسير بانتظام وعلى جدول وبرنامج زمني، أما من جانب الإعلام فأنا أرى أن الصحافة يجب أن تزيد المساحة المخصصة لمسابقات الفئات وأتمنى أن يتم تخصيص برنامج في القناة الرياضية يعنى بالمواهب والصغار.
لكل لاعب قدوة ومثل يقتدي به فمن هو مثلك الأعلى؟
- أتمنى أن أصل يوما ما إلى مستوى اللاعب علاء حبيل فهو بالنسبة إلي مثل وقدوة وأطمح إلى أن أصل إلى ما وصل إليه عن طريق الاحتراف الخارجي وهي أمنية أسعى إلى تحقيقها مستقبلا.
العدد 1645 - الخميس 08 مارس 2007م الموافق 18 صفر 1428هـ