تستضيف البحرين مجددا المؤرخ والمفكر الجزائري الأصل الفرنسي الجنسية محمد أركون ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة وذلك في مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث يوم غد (الثلثاء).
ويدعو أركون الى التجديد في التفكير العربي الإسلامي... ونظرته تعتمد على الفصل بين المجال السياسي والديني وضرورة إقامة الحوار بين الشرق والغرب والاهتمام بالبعد «الأنسني».
أولى الدراسات التي أتمها كانت عن الفيلسوف مسكويه ومنها اتجه نحو إقرار المنهج العلمي عبر نظرية المعرفة العلمية Epistemologie والنقد. ويؤكد أركون أن عزل الثقافة الإسلامية والتاريخ والدين عن الحداثة بواسطة جدار رقابة لا يمكن أن يكون في مصلحة المسلمين، بل انه قد يؤدي الى عدم قدرتهم على مواكبة الحضارة الإنسانية ككل.
- ولد محمد أركون في العام 1928 في الجزائر من أصل بربري.
- أتم دراساته الجامعية في جامعة السوربون في باريس. وفي العام 1968 عين أستاذا لتاريخ الفكر الإسلامي والفلسفة في السوربون، بعد حصوله على درجة دكتوراه في الفلسفة منها، وعمل باحثا مرافقا في برلين العامين 1986 و 1987.
- يشغل منذ العام 1993 منصب عضو في مجلس إدارة معاهد الدراسات الإسلامية في لندن.
- يكتب محمد أركون كتبه باللغة الفرنسية أو بالإنجليزية وترجمت أعماله إلى الكثير من اللغات من بينها العربية والهولندية والإنجليزية والإندونيسية.
- من مؤلفاته المترجمة إلى العربية: الفكر العربي، الإسلام:أصالة وممارسة، تاريخيات الفكر العربي الإسلامي، الفكر الإسلامي: قراءة علمية، الإسلام: الأخلاق والسياسة، الإسلام: نقد واجتهاد، العلمنة والدين، من الاجتهادات إلى نقد العقل الإسلامي، من فيصل التفرقة إلى فصل المقال: أين هو الفكر الإسلامي المعاصر، قضايا في نقد الفكر الديني من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني.
العدد 1648 - الأحد 11 مارس 2007م الموافق 21 صفر 1428هـ