العدد 1651 - الأربعاء 14 مارس 2007م الموافق 24 صفر 1428هـ

أطالب بجلسة مصارحة... ورمضانة لا يقدر مكانتي

قائد التضامن: معاملة المدرب سبب ابتعادي

أثار غياب قائد فريق التضامن الأول لكرة القدم محمد جواد شبر عن فريقه في غالبية مباريات في دوري الدرجة الثانية الكروي للموسم الجاري ، تساؤلات في أوساط نادي التضامن.

ويعتبر محمد جواد قائد دفاع الفريق الرمادي وأحد قواعده الأساسية منذ بدء اندماج أندية الهملة ودمستان وكرزكان تحت سقف نادي التضامن العام 2000 علما بأنه كان لاعبا في نادي بوري.

ويرجح محمد جواد سبب غيابه إلى شعوره بعلاقة الجفاء وعدم التقدير من جانب مدرب الفريق التونسي حميد رمضانة بصفته قائدا للفريق منذ عدة مواسم وهو ما حز في نفسه واضطره للابتعاد عن الفريق بعد مباراته أمام البديع في القسم الأول من الدوري.

وقال محمد جواد «كانت علاقتي طيبة مع المدرب رمضانة بداية الموسم وكنا على تواصل مستمر إذ شاركت مع الفريق في كأس الاتحاد وأول مباراتين في الدوري، لكنني فوجئت بعدها بتغير معاملة المدرب وأسلوبه تجاهي، ومن أحد المواقف التي حزت في نفسي أنه في إحدى المرات تغيبت ثلاثة أيام بسبب ظروف مرض زوجتي وعندما حضرت بعدها إلى التدريب كان جميع الإداريين واللاعبين يسألونني عن حالة زوجتي عدا المدرب رمضانة الذي كانت رد فعله مفاجئة وسلبية تجاهي».

حادثة الابتعاد

ويذكر محمد جواد الحادثة التي أدت إلى ابتعاده عن الفريق قائلا «كانت هناك مباراة للتضامن أمام الاتحاد على ملعب نادي المحرق بعراد ونظرا الى الازدحام المروري تأخرت في وصولي إلى الملعب من الخامسة إلى الخامسة و45 دقيقة مساء علما أن المباراة كانت في السادسة مساءا وعندما وصلت فوجئت بإخراجي من تشكيلة الفريق من قبل المدرب على رغم انني كنت ضمن التشكيلة الأساسية في تدريبات الفريق التي سبقت المباراة».

وتابع «بعدها فضلت الابتعاد عن الفريق لأنني شعرت أن قرار المدرب ليس فنيا بقدر ما كان لأسباب أخرى لا أعلمها حتى أن الإداريين واللاعبين اتصلوا بي للاستفسار عن غيابي عدا المدرب، وهنا أقدر ثقة وتقدير مدير الكرة عباس الفردان وإداري الفريق حسن جاسم ومساعد المدرب مكي حسن وسعيهم لحل مشكلتي وكان يفترض عقد اجتماع بيني وبين المدرب الليلة قبل الماضية إلا انني اعتذرت لأنني أؤكد أهمية عقد جلسة مصارحة بيني وبين المدرب لتوضيح الأمور وإزالة ما في النفوس قبل مشاركتي في تدريبات أو مباريات الفريق».

وأضاف جواد «الحمدلله مكانتي في نادي التضامن محفوظة وعلاقاتي جيدة مع الإداريين والمدربين واللاعبين منذ بداية مشاركتي مع الفريق، وكنت ألعب بروح وانتظام طيلة المواسم الماضية على رغم الظروف التي واجهت الفريق وأدت إلى ابتعاد مجموعة من اللاعبين، كما أن علاقتي كانت جيدة مع جميع المدربين الذين دربوا الفريق وخصوصا غازي الماجد وفهد المخرق وموسى حبيب الذين كانوا يقدرون مكانتي كقائد للفريق، وهناك تواصل مستمر بيننا في جميع الأمور الخاصة بالفريق لكنني فوجئت بما ألقاه من علاقة جفاء من المدرب رمضانة من دون أي سبب واضح».

العدد 1651 - الأربعاء 14 مارس 2007م الموافق 24 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً