العدد 2250 - الأحد 02 نوفمبر 2008م الموافق 03 ذي القعدة 1429هـ

ميشال أوباما

قد تصبح زوجة المرشح الديمقراطي إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية ميشال اوباما، أوّل سيّدة سوداء أولى في تاريخ الولايات المتحدة.

- من مواليد يناير/ كانون الثاني العام 1964، في جنوب شيكاغو.

- كانت عائلتها متواضعة، وتعيش في الحي الأكثر فقرا في شيكاغو في منزل من غرفتين.

- اضطر والدها فريزر روبنسون الموظف في البلدية، أنْ يعمل طيلة حياته لفقره، رغم إصابته بمرض التصلّب العصبي المتعدد (ام.اس). وتولت والدتها ماريان تربية الولدين.

- التحقت بجامعة برينستو العريقة في العام 1981.

- خلال دراستها علم الاجتماع، تناولت في أطروحتها موضوع التمييز العنصري، والذي كان بعنوان، «كيف ينطبع الطلاب السود بالهيكلية الاجتماعية والثقافية للبيض» ويبتعدون أكثر فأكثر عن مجتمعهم الأصلي.

- يروي أحد أساتذتها السابقين أنّها كانت ترفض ممارسة الرياضة؛ لأنّها «سوداء وطويلة القامة « حيث يبلغ طولها 1,82 سنتم.

- بعد تخرجها من برينستون، دخلت كلية الحقوق في جامعة هارفرد، قبل أنْ تصبح محامية في مكتب إدارة أعمال في شيكاغو.

- تعرفت في المكتب إلى باراك اوباما، وتزوجا العام 1992.

- بعد زواجهما، تركت ميشال القطاع الخاص؛ لتعمل في بلدية شيكاغو.

- ثم في المستشفى الجامعي الذي تتولى حاليا نيابة رئاسته وهي مكلفة العلاقات الخارجية.

- لا ترى نفسها تلعب دورا في الواجهة في البيت الأبيض (مقر الرئيس الأميركي). - وتقول: إنها تريد أنْ تكون أما قبل كلّ شيء، و «مع باراك أتكلّم في كل شيء، لكنني لست مستشارته السياسية. أنا زوجته». وتضيف «إنني حالة شاذة. فأنا فتاة سوداء نشأت في حي فقير في شيكاغو... ولا يفترض بي على الإطلاق أنْ أكون هنا».

- يقدّمها أنصارها على انها جاكلين كينيدي الجديدة، وهي تشبهها في شبابها عندما كانت سيّدة أولى وفي أناقتها.

- يأخذ عليها منتقدوها صراحتها المبالغ فيها وسخريتها ويتهمونها بعدم الوطنية وبالعجرفة بل وأيضا بالعنصرية.

- يطلق عليها الإعلام المحافظ لقب «النصف المر» لسناتور ايلينوي و«سيّدة الاعتراضات».

- تقول عن ترشيح زوجها باراك لمنصب الرئاسة، بأنّها كانت متحفظة على خوض زوجها السباق إلى البيت الأبيض، وكانت تريد المحافظة على حياتهم العائلية.

- تعد من ركائز حملة زوجها الانتخابية. فقد أعطت مئات التصريحات إلى وسائل الإعلام الأميركية، كما توجّهت بصوتها العريض إلى حشود كبيرة في عدة مناسبات متوقعة أنْ يصبح زوجها «رئيسا غير عادي».

- شككت الكثير من وسائل الإعلام، وأيضا زوجة المرشح الجمهوري سيندي ماكين في وطنيتها، بعد أن قالت في فبراير / شباط الماضي أمام حشد من الناخبين «للمرة الأولى في حياتي منذ أنْ أصبحت بالغة، أشعر بفخر حقيقي ببلدي»

العدد 2250 - الأحد 02 نوفمبر 2008م الموافق 03 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً