وافق الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد على إنهاء تعاقد المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا والتعاقد مع جهاز فني جديد للمنتخب السعودي، بناء على توصية من نائب رئيس الاتحاد الأمير نواف بن فيصل.

وأوضح الأمير نواف في العرض الذي قدمه إلى رئيس الاتحاد انه سيتم توقيع عقد مع المدرب الجديد البرازيلي هيليو سيزار بينتو دوس انجوس اليوم (السبت) في مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمحافظة جده، مشيرا إلى أن الأخير حقق الكثير من البطولات مع الأندية البرازيلية.

وبرر الأمير نواف أسباب إقالة ماركوس باكيتا إلى انه «لم يأخذ بالملاحظات المهمة التي رصدت بعد مشاركة المنتخب السعودي في كأس العالم 2006 في ألمانيا وكأس الخليج الأخيرة».

وأوضح «رصدت ملاحظات مهمة عن الأداء الفني وتم إبلاغ المدرب بها لتصحيحها عبر برامج الإعداد وإثناء المنافسات، وحرصا على الاستقرار الفني للمنتخب فقد أعطي الوقت الكافي لتصحيح هذه الملاحظات، إلا إننا لاحظنا عدم تصحيح هذه الملاحظات عندما قدم برامج الإعداد لمنافسات نهائيات كأس آسيا» 2007 في تموز/يوليو المقبل في تايلند وماليزيا وفيتنام واندونيسيا.

وتابع «وحرصا على مصلحة منتخبنا التي نراها فوق أي اعتبار ولثقتنا في قدرات لاعبي منتخبنا ومهاراتهم العالية التي يتمناها الكثير من المدربين، وحيث لم يتم التوصل معه لبرنامج يليق بأهمية هذه المنافسات، تم إقرار إنهاء التعاقد معه وإيجاد البديل القادر على استثمار طاقات وقدرات لاعبي المنتخب وتحقيق مستويات لائقة بمنتخبنا الوطني وتاريخه المشرف».

يذكر أن باكيتا (52 عاما) بدأ الإشراف على المنتخب السعودي نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2005 بموجب عقد لمدة سنتين (حتى نهاية 2007)، خلفا للأرجنتيني غابرييل كالديرون.

على صعيد آخر، وافق الأمير سلطان على تشكيل لجنة للمشاركات الخارجية للمنتخب برئاسة الأمير نواف وعضوية التونسي عبد المجيد الشتالي المستشار الفني في الاتحاد السعودي، وفهد المصيبيح مدير المنتخب والمدرب ناصر الجوهر كمستشار للجنة ومحمد بن سعيد ابوعمير الأمين العام للاتحاد السعودي.

وذكر الأمير نواف أن هذه اللجنة «ستتولى إدارة مشاركات المنتخب السعودي خارجيا وتتابع برامج إعداده ومشاركاته في المنافسات القادمة بدءا من نهائيات كأس آسيا».