لقد كانت اللحظات التي قضيناها معا أكثر من مجرد ساعات يقضيها التلميذ مصغيا بسمعه إلى شروح مدرسه، فقد كنت الأستاذة والأخت والأم، وجمعت خصال المودة التي تسوق الشوق طوعا إلى محياك.
وها نحن هنا، نعيد حبل المودة شدا وجذبا ونقدم إلى شخصك هذا التكريم الذي طالما انتظرناه طويلا، وسعينا إليه سعيا دؤوبا ولكن الظروف كانت تعاندنا في كل مرة، فآثرنا أن نعاند الظروف هذه المرة لأنك تستحقين منا أكثر من ذلك ولأنك أنت من زرع فينا ذلك.
أستاذتنا الغالية، هي الأيام تتسارع وتمر مر السحاب من دون استئذان، وهي الساعات تنقضي سراعا لتخنق الذكرى في الوجدان، وقد آن الأوان لأن ننتقل من أسوار مدرستنا الرحبة، إلى عالم جديد، وهناك سنحمل معنا ذكراك أينما ذهبنا أو ارتحلنا، لأن ذكراك أصبحت من الذكريات التي لا تنسى.
ختاما، وليس للختام معنى بيننا، نتمنى لك كل التوفيق والنجاح...
مجموعة من طالبات مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنات
إلى المدرسة: أنيسة عبدالرب/ مدرسة الأحياء
العدد 1662 - الأحد 25 مارس 2007م الموافق 06 ربيع الاول 1428هـ