تقدم مواطن يقطن في قرية الديه بشكوى ضد قوات مكافحة الشغب لاستخدامها المفرط لمسيلات الدموع وتوجيهها عمدا إلى المنازل - على حد قول المواطن - وذلك مساء الخميس الماضي عندما شهدت منطقة الديه اشتباكات بين مجموعة من الشباب وقوات مكافحة الشغب، إذ ذهب المواطن يوم أمس الأحد إلى مركز شرطة الخميس لمراجعة المسئولين هناك، وذلك بعد أن قدم بلاغا مساء الخميس، إلا أن المسئولين في المركز أخبروه بأن القضية تحولت إلى إدارة الشئون القانونية في وزارة الداخلية بمنطقة القلعة.
وأضاف المواطن المشتكي أن عددا من الأهالي راجعوا مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج وكان أحدهم في حال حرجة، وذلك جراء اختناقهم من كثرة مسيلات الدموع. وذكر المتحدث أن الأهالي عاشوا في حال خوف وهلع بسبب محاصرة قوات مكافحة الشغب للمنطقة، موضحا أنه قام بالاتصال برقم الطوارئ (999) لتأمين خروجه من المنزل للذهاب مع أسرته لتلقي العلاج بعد اختناق عدد منهم، الا أن المتحدث في طوارئ الشرطة وعده بمخاطبة الضابط المسئول لقوات مكافحة الشغب الذي هو المسئول عما يجري في المنطقة. وأفاد المواطن بأنه بعد عشر دقائق من الاتصال بطوارئ الشرطة سمع صراخ نساء بالقرب من المنزل، ولكنه لم يتمكن من الخروج بسبب كثرة مسيلات الدموع، إلا أنه اتصل مرة أخرى بالطوارئ وأخبرهم برقم سيارته وبياناته الشخصية وطلب منهم توفير الأمن والسلامة للذهاب إلى المستشفى بعد اختناق عدد من أفراد أسرته، متسائلا: هل يتحمل جميع الأهالي نتيجة أية أعمال في القرية؟
وحمل المواطن الحكومة متمثلة في وزارة الداخلية نتيجة الاستخدام المفرط لمسيلات الدموع في وسط القرية.
العدد 1662 - الأحد 25 مارس 2007م الموافق 06 ربيع الاول 1428هـ