في بروفته الأخيرة قبل موقعة منتخبنا الأولمبي يوم الأربعاء المقبل تمكن المنتخب القطري الأولمبي من التفوق على فريق الوكرة القطري بهدفين نظيفين في المناورة التدريبية التي جرت بينهما أمس الأول في ملاعب أكاديمية أسباير الدولية، وسجل هدفي المنتخب العنابي يوسف أحمد وموسى هارون، وحرص رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني على حضور ومتابعة المباراة منذ بدايتها وحتى نهايتها.

وعمد مدرب المنتخب القطري التونسي حسن حرمة الله إشراك جميع اللاعبين في المباراة، إذ لعب في كل شوط بتشكيلة مختلفة فقد مثل المنتخب القطري في الشوط الأول كل من قاسم برهان في حراسة المرمي وأمامه رباعي خط الدفاع مسعد الحمد وبلال محمد ويونس يعقوب وعلي ناصر وفي الوسط مجدي صديق وطلال البلوشي ومعاذ يوسف وعادل لامي وفي الهجوم خلفان إبراهيم ويوسف أحمد.

وفي شوط المباراة الثاني استبدل حرمة الله جميع اللاعبين عدا الثنائي مجدي صديق ومعاذ يوسف ودفع بالأسماء البديلة والمكونة من الحارس سعد الشيب وأمامه بالدفاع حامد إسماعيل وموسي هارون وأحمد أرحمة وإبراهيم ماجد، وفي الوسط مجدي صديق ومعاذ يوسف ومحمد سعد السليطي ومحمد السيدعبدالمطلب، وفي الهجوم علي حسن عفيف وماجد محمد.

وأوردت صحيفة «الراية» القطرية تصريح لحسن حرمة الله أكد من خلاله استفادته الكبيرة من المناورة التي لعبها العنابي مع الوكرة، مؤكدا أن اللاعبين نفذوا المطلوب منهم بدرجة امتياز، مشيرا إلى أنه سيعمد خلال اليومين المقبلين إلى التركيز على التكتيك الذي سينتهجه وسيلعب به في مباراة منتخبنا.

وأضاف حرمة الله «ما يهمنا خلال اليومين المقبلين هي التحركات الدفاعية والهجومية من جانب لاعبي العنابي الاولمبي، إذ إن التدريبات ستنصب على هذه الجزئية واللاعبون ينفذون بصورة طيبة وما يهمنا بالمقام الأول هو التنفيذ في اللقاء الرسمي، إذ إننا أمام لقاء صعب ومهم جدا لنا في التصفيات الأولمبية ولن يفيدنا إلا الفوز الذي نسعى إلى تحقيقه في اللقاء بإذن الله واللاعبون في حال تركيز جيدة للمباراة».

وأكد حرمة الله في تصريح آخر لصحيفة «الشرق» القطرية أنه يعرف جيدا نقاط القوة والضعف في صفوف منتخبنا الأولمبي وأنه سيلعب بتكتيك وطريقة لعب تتناسب وإمكاناته، مشيرا إلى أن خسارة منتخبنا الأولمبي من المنتخب الكويتي لا تعني أن الأحمر منتخب ضعيف وأنه بالإمكان الفوز عليه بسهولة، مؤكدا أن لديه الثقة الكبيرة بلاعبي فريقه لتحقيق نتيجة إيجابية.