خطف البنفسج الاتحادي فوزا ثمينا وغاليا على حساب قلالي بهدف واحد من دون مقابل في المباراة التي جرت بينهما يوم أمس على ملعب استاد نادي المحرق بعراد في ختام منافسات الجولة العاشرة من دوري الدرجة الثانية، هدف المباراة الوحيد والفوز للاتحاد جاء في الدقيقة الخامسة من زمن شوط المباراة الثاني عن طريق اللاعب حسن أحمد، ليرتفع رصيد الاتحاد إلى 19 نقطة متقدما للمركز الثاني في قائمة ترتيب الفرق مستثمرا غياب التضامن عن مباريات هذه الجولة، في حين ظل رصيد قلالي على 3 نقاط قابعا بها في المركز الأخير.
حقق الاتحاد الأهم في مباراة الأمس وخرج فائزا بشق الأنفس ليعود إلى الانتصارات ويواصل مشواره نحو تحقيق حلم الصعود لأول مرة في تاريخه، وعلى رغم الصعوبة الكبيرة التي وجدها الاتحاد في تجاوز فريق قلالي إلا أنه يبقى الأهم وهي الظفر بالنقاط الثلاث بغض النظر عن المستوى والأداء.
فورة بنفسجية لم تكتمل
دخل البنفسج الاتحادي بقوة ووضحت رغبته الكبيرة في تحقيق الفوز من خلال اندفاعه للهجوم وتمكن في ظرف ربع ساعة فقط من الوصول لمرمى محمد الختال حارس قلالي 3، مرات الأولى في الدقيقة الخامسة بعد خطأ جانبي من الجهة اليسرى نفذه محمد يوسف على رأس النيجيري حسن آيو الذي هيأها إلى حسن أحمد لعبها باتجاه المرمى أخرجها الختال قبل ولوجها المرمى، والثانية في الدقيقة العاشرة عن طريق تسديدة محمد يوسف والثالثة في الدقيقة 15 عندما واجه ديفيد آيكي المرمى وسدد بقوة اصطدمت الكرة بأحد المدافعين لتخرج لركلة ركنية.
الأفضلية تواصلت للبنفسج وسط تراجع لاعبي قلالي والذين اعتمدوا في هجومهم على الكرات الطويلة والتي لم تقلق راحة مدافعي الاتحاد بسبب عدم وجود الكثافة العددية لمهاجمي قلالي في منطقة جزاء الاتحاد لتنتهي جميع الهجمات الصفراء من دون وجود خطورة تذكر على مرمى سيدحسن مصطفى.
بعدها هدأ الأداء وخصوصا من جانب الاتحاد ما أعطى الفرصة لفريق قلالي في تنظيم صفوفه والعودة تدريجيا إلى جو المباراة، وتمكن أصحاب القمصان الصفراء من مجاراة أصحاب القمصان البنفسجية وخصوصا في منطقة الوسط، ومع ذلك بقت الأفضلية للاتحاد إلا أنها بقت من دون خطورة حقيقية على المرمى عدا بعض المناوشات والاجتهادات الفردية والتي لم تصل إلى حد الخطورة من الجانبين، لينتهي شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي من دون أهداف.
الشوط الثاني
دخل الاتحاد شوط المباراة الثاني برغبة حقيقية في فعل شيء ونجح في منذ البداية في افتتاح باب التسجيل في الدقيقة الخامسة بعد كرة من الجهة اليمنى لعبها سيدهادي هاشم داخل منطقة الجزاء خطفها المهاجم حسن أحمد قبل وصولها إلى حارس المرمى محمد الختال ووضعها في المرمى بسهولة واضعا البنفسج في المقدمة.
أعطى هذا الهدف بعض الارتياح للاعبي الاتحاد الذين واصلوا بحثهم عن تعزيز تقدمهم إلا أن لاعبي قلالي كان لهم رأي آخر، وخصوصا أن حكم المباراة جميل جمعة اتخذ قرارا بطرد لاعب الاتحاد حسين عبدالنبي بتوصية من الحكم المساعد جعفر القطري على رغم الاعتراضات التي صدرت من مدربي وإداريي ولاعبي الاتحاد.
هذا النقص العددي في صفوف الاتحاد أتاح الأفضلية لفريق قلالي في تسيد مجريات اللعب وخصوصا أن لاعبي الاتحاد تراجعوا للدفاع عن مرماهم حفاظا على تقدمهم.
ووسط تلك المعطيات، تواصل الأداء بالوتيرة نفسها؛ هجوم أصفر ولكن من دون خطورة حقيقية ولا نتيجة، وفي العشر دقائق الأخيرة دفع مدرب الاتحاد بورقتين متمثلتين في مازن محمد وخليل السندي بدلا من ديفيد آيكي ومحمد يوسف؛ وذلك لبث النشاط والحيوية في أداء فريقه ولسد جميع المنافذ المؤدية لمرماه ليمر الوقت المتبقي من تغيير وتنتهي المباراة بفوز الاتحاد بهدف واحد من دون مقابل.
أدار المباراة الحكم جميل جمعة وعاونه في الخطوط جعفر القطري وعبدالحسين حبيب وحكم رابع علي حسن السماهيجي.
العدد 1662 - الأحد 25 مارس 2007م الموافق 06 ربيع الاول 1428هـ