قال المدير الفني للمنتخب الانجليزي لكرة القدم ستيف ماكلارين إنه يشعر «بالإحباط وخيبة الأمل» بعد تعادل فريقه مع المنتخب الصهيوني سلبيا في تل أبيب مساء أمس الأول (السبت) في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008.

وأضاف ماكلارين «تعادلنا في مباراة كان يجب أن نفوز بها. كنا نعلم أنه قد يكون من الصعب أن نأتي إلى هنا.. وفي الدقائق العشرين الأولى شكلوا ضغطا علينا ولكن بعد ذلك سنحت أمامنا فرصا كافية لتحقيق فوزا مريحا في المباراة.

وأوضح ماكلارين «إننا خضنا المباراة في الكيان الصهيوني وسيطرنا على مجريات اللعب طوال فتراتها ماعدا العشرين دقيقة الأولى... لقد أتيحت أمامنا تمريرات كافية داخل منطقة الجزاء وفرصا للتسديد ولكنها أحبطت من قبل حارس المرمى».

وأضاف المدرب «ظهرنا مقنعين في الدفاع وفعلنا كل شيء ما عدا إسكان الكرة في الشباك (إحراز الاهداف).

وكاد جامي كاراجر أن يتقدم للمنتخب الانجليزي ولكنه سدد كرة اصطدمت بالعارضة كما تصدى حارس المرمى الصهيوني دودو أوات لكرتين سجلهما فرانك لامبارد كذلك أهدر آندي جونسون فرصة أخرى ولكن ذلك لن يمنع توجيه الانتقادات إلى ماكلارين.

وأصبح المنتخب الانجليزي يحتل المركز الثالث بمجموعة في التصفيات بفارق خمس نقاط خلف نظيره الكرواتي المتصدر وبفارق ثلاث نقاط خلف المنتخب الروسي.

وبذلك أصبحت شكوك كثيرة تحوم حول احتمالات تأهل المنتخب الانجليزي لنهائيات كأس الأمم الأوروبية التي تقام في النمسا وسويسرا العام 2008.

يذكر أن إنجلترا سجلت هدفا واحدا فقط في خمس مباريات وهي أسوأ نتيجة للمنتخب الانجليزي منذ العام 1981 علما بأن ذلك سيتحسن بالتأكيد عندما يلتقي الفريق مع منتخب أندورا يوم الأربعاء المقبل ضمن التصفيات الأوروبية أيضا.

وقال ماكلارين «طبقا للجدول... لايزال أمامنا سبع مباريات. ويجب أن نضمن الفوز يوم الأربعاء».

وأضاف ماكلارين «وظيفتي هي (قيادة الفريق إلى) التأهل وحجز مكان للفريق في يورو 2008. ولا تزال أمامنا مباريات كافية سنلعبها».

كذلك شعر درور كاشتان المدير الفني لمنتخب العدو الصهيوني بخيبة أمل بسبب نتيجة المباراة على رغم أنه أشاد بجهود لاعبيه.

وقال كاشتان «الجميع رأوا مباراة تجمع فريقين لم يكن من الضروري أن يصلا إلى قمة مستوياتهما... ولكن ذلك شيء يحدث في كرة القدم.

ورفع المنتخب الصهيوني رصيده إلى ثماني نقاط أيضا وهو رصيد المنتخب الانجليزي نفسه.