عناوين بارزة من الكتب والمراجع الأدبية والأكاديمية والفكرية والفنية، إلى جانب الكثير من الروايات والقصص التي تميزت عبر التاريخ الطويل للأدباء والكتاب العرب؛ خليط كبير من كل تلك الكتب والعناوين البارزة المترجمة للغة الإنجليزية تم عرضها في معرض «الأدب العربي المترجم» لدار نشر الجامعة الأميركية في القاهرة وتعرف الدار بأنها أشهر ناشر باللغة الإنجليزية في المنطقة، إذ افتتح المعرض في صالة الرواق للفنون التشكيلية تحت رعاية الوكيل المساعد لقطاع الثقافة والتراث الوطني الشيخة مي بنت محمد آل خليفة. ويبلغ عدد إصدارات الدار حتى اليوم أكثر من 800 كتاب مترجم، فيما يحتوي المعرض نحو 120 عنوانا بحسب تصريح صاحبة صالة الرواق بيان البراك كانو، التي أكدت أن «اختيار دار نشر الجامعة الأميركية في القاهرة جاء لكون الجامعة تحرص على ترجمة الكتب بدقة كبيرة، ويتم صرف مبالغ طائلة في إخراج نسخ مترجمة لأفضل الكتب التي يتم نشرها باللغة العربية».
واحتوى المعرض على مجموعات كبيرة من روايات الروائي والأديب الحاصل على جائزة نوبل في الأدب نجيب محفوظ، وهو ما أشاد به الحضور بشكل خاص من اهتمام الدار بترجمة إبداعات الأديب الكبير للغة الانجليزية، كي يتمكن الأجانب من التعرف إلى أحد أهم الإبداعات التي يزخر بها تاريخ الأدب العربي.
وفي هذا الصدد أكدت كانو أن مثل هذا المعرض ليس موجها للأجانب فحسب، وإنما هو «موجه للعرب ذوي الثقافة الأجنبية من خريجي المدارس والجامعات الخاصة على وجه التحديد، إذ أن توفير كتب عربية مترجمة باللغة الانجليزية يساعد هؤلاء على الإطلاع والتعرف إلى ثقافتهم العربية عبر الكتب المترجمة التي هي الوسيلة الأنسب في مثل هذه الحالات». وأضافت كانوا بأن الصالة باختيارها للجامعة حققت قفزة بنوعية الكتب ومستوى الجودة المقدمة، مؤكدة أن هذه هي المحاولة الأولى للصالة باستقطاب معارض بهذا المستوى، وأن الخطط المستقبلية تهدف إلى جلب المزيد من الدور والمعارض المتخصصة كمعرض خاص بالكتب والقصص الموجهة للطفل أو المرأة.
العدد 1665 - الأربعاء 28 مارس 2007م الموافق 09 ربيع الاول 1428هـ