العدد 1667 - الجمعة 30 مارس 2007م الموافق 11 ربيع الاول 1428هـ

قمة إنجليزية بين ليفربول و أرسنال وبرشلونة يلاقي ديبورتيفو

الملعب الأولمبي يشهد الموقعة الإيطالية بين ميلان وروما

تعاود البطولات الأوروبية لكرة القدم نشاطها نهاية الأسبوع الجاري نشاطها بمواجهات ساخنة بعد توقف لمدة أسبوع لإجراء تصفيات أمم أوروبا المقررة نهائياتها في النمسا وسويسرا العام 2008. يستأنف مانشستر يونايتد المتصدر وتشلسي مطارده المباشر معركتهما الشرسة نحو إحراز اللقب عندما يستضيف الأول بلاكبيرن ويحل الثاني ضيفا على واتفورد في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الانجليزي.

ولن يدخر الفريقان جهدا لكسب النقاط الثلاث وهما مرشحان لذلك بالنظر إلى الترسانة التي تضمها صفوفهما وكذلك العروض التي يقدمانها بالإضافة إلى الهدف المشترك الذي يسعى كل منهما إلى تحقيقه. فمانشستر يونايتد يطمح إلى استعادة الوصل مع اللقب الغائب عن خزائنه منذ أربعة أعوام، اما تشلسي فيسعى الى التتويج للمرة الثالثة على التوالي.

ويعيش مانشستر يونايتد أزهى فتراته هذا الموسم وتحديدا في الاونة الأخيرة وهو يحارب على 3 جبهات هذا الموسم، ففضلا عن الدوري المحلي، بلغ ربع نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا إذ سيلاقي روما الايطالي ونصف نهائي مسابقة الكأس المحلية إذ سيلاقي واتفورد.

ويحتاج مانشستر يونايتد الى الفوز في 6 مباريات والتعادل في واحدة من اصل المباريات المتبقية له لتحقيق حلم جماهيره باللقب.

ويعود الى تشكيلة مانشستر يونايتد لاعب وسطه بول سكولز بعد انتهاء عقوبة الايقاف بحقه لمدة 3 مباريات.

من جهته، لن يفرط تشلسي في النقاط الثلاث لمباراته ضد واتفورد صاحب المركز الاخير.

ويدرك تشلسي جيدا أن إهداره اي نقطة سيصعب من مهمته في إحراز اللقب الثالث على التوالي في الدوري المحلي، وبالتالي فهو لن يضيع فرصة لعبه على ارضه وامام جماهيره لاقتناص الفوز ومواصلة تشديد الخناق على مانشستر يونايتد بانتظار زلة الاخير للانقضاض عليه.

وينافس تشلسي على 4 جبهات، فهو توج بطلا لمسابقة رابطة الاندية الانجليزية المحترفة، وينافس على لقب الدوري المحلي ثم بلغ ربع نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا إذ سيلاقي فالنسيا الاسباني، ونصف نهائي مسابقة الكأس المحلية إذ يلاقي بلاكبيرن.

وطالب مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو لاعبيه بالتركيز على مباراتهم ضد واتفورد وعدم الاكثرات بلقاء مانشستر يونايتد حتى ينجحوا في كسب النقاط الثلاث.

وقال: «يجب التركيز على مباراتنا والقيام يعملنا على اكمل وجه»، مضيفا «النقاط الثلاث الوحيدة التي بامكاننا التحكم فيها مع مانشستر يونايتد هي مواجهتنا لهم في الدوري، بعد ذلك ليست لدينا أي صلة معهم. يجب التركيز كثيرا على كل مباراة من المباريات المتبقية امامنا والفوز فيها».

وسيكون ملعب «انفيلد رود» في ليفربول مسرحا لمباراة قمة بين اصحاب الارض وارسنال».

ويتنافس الفريقان بضراوة على المركز الثالث إذ تفصل بينهما نقطة واحدة مع مباراة مؤجلة لارسنال.

وفي باقي المباريات، يلعب بولتون مع شييفيلد يونايتد، وتشارلتون مع ويغان، وفولهام مع بورتسموث، ونيوكاسل مع مانشستر سيتي، ووست هام مع ميدلزبره، وتوتنهام مع ريدينغ، واستون فيلا مع ايفرتون.

اسبانيا

تنتظر برشلونة المتصدر والساعي إلى إحراز اللقب الثالث على التوالي مواجهة ساخنة امام ضيفه ديبورتيفو كورونا اليوم (السبت) في افتتاح المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الاسباني.

وتبدو حظوظ برشلونة كبيرة للتغلب على ديبورتيفو كورونا وخصوصا انه يلعب على ارضه إذ لم يخسر اي مباراة في الدوري هذا الموسم، كما ان معنويات لاعبيه عالية بعد الفوز الكبير ريكرياتيفو هويلفا 4-صفر في المرحلة الماضية، بالاضافة الى ان النادي الكاتالوني يركز جهوده على لقبي الدوري والكأس المحلية، إذ يلاقي خيتافي في دور الاربعة، وذلك بعد فقدانه لقب بطل مسابقة دوري ابطال اوروبا على يد ليفربول الانجليزي.

وستكون المباراة فرصة لصانع العاب البرازيل رونالدينيو لاسكات منتقديه في الاونة الاخيرة حتى ان شائعات سرت بانه سيترك الفريق نهاية الموسم.

وعزز رونالدينيو الشائعات بقوله «لا ادري ماذا يخبىء لي المستقبل، ولذلك فأنا لاعب في برشلونة حاليا، لكن في المستقبل لا احد يعرف ماذا يمكن ان يحصل».

ونفى ان يكون وزنه زاد في الاشهر الاخيرة كما ركزت الصحف الاسبانية على هذا الامر وقال: «انا حزين للامور التي تناولتها الصحف المحلية عن زيادة وزني لانها اكاذيب ملفقة وقد ابرزت صورا مفبركة لتثبت اداعاءتها».

واكد ان مستواه لم يتراجع بدليل «انني سجلت اهدافا اكثر من الموسم الماضي، لكن الامر المؤسف كان خروجنا من مسابقة دوري ابطال اوروبا التي نحمل لقبها منذ العام الماضي، بيد انني متفائل بقدرتنا على احراز اللقب المحلي». ويتقاسم برشلونة الصدارة مع اشبيلية الذي يخوض اختبارا لا يخلو من صعوبة امام مضيفه اوساسونا.

ويخوض ريال مدريد الثالث اختبارا صعبا امام مضيفه سلتا فيغو، فيما يسعى فالنسيا الرابع الى تعويض خسارته امام ضيفه راسينغ سانتاندر في المرحلة الماضية عندما يستضيف اسبانيول.

وفي باقي المباريات، يلعب بيتيس مع فياريال، وريال سوسييداد مع ليفانتي، واتلتيكو مدريد مع مايوركا، وخيتافي مع سرقسطة، وجيمناستيك تاراغونا مع ريكرياتيفو هويلفا، وراسينغ سانتاندر مع اتلتيك بلباو.

إيطاليا

يبدو انتر ميلان مرشحا بقوة إلى تعزيز موقعه في الصدارة والاقتراب من الاحتفاظ باللقب عندما يستضيف بارما غدا الأحد في المرحلة الثلاثين.

ولم يخسر انتر ميلان أي مباراة هذا الموسم وبات يحتاج إلى 13 نقطة فقط للتتويج كونه يبتعد 18 نقطة عن اقرب مطارديه روما الذي يستضيف ميلان الخامس في مباراة قمة اليوم (السبت) على الملعب الاولمبي في العاصمة.

ويركز انتر ميلان جهوده على لقبي الدوري والكأس المحلية بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد فالنسيا الاسباني في الدور ثمن النهائي. ويولي انتر ميلان اهتماما كبيرا للقب الدوري كونه يسعى إلى التتويج عن جدارة عكس الموسم الماضي عندما انهى الموسم في المركز الثالث ومنح لقب بطل الدوري بعد تجريد يوفنتوس منه لتورطه في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات ووصيفه ميلان ولاتسيو وفيورنتينا وريجينا.

ويخوض انتر ميلان المباراة في غياب نجمه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش بسبب الايقاف، بيد انه يملك الاسلحة اللازمة في خط الهجوم في مقدمتها الارجنتينيان هرنان كريسبو وخوليو كروز والبرازيلي ادريانو.

وستتجه الأنظار إلى الملعب الاولمبي في روما، لان المباراة تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين وان كان لميلان بالذات كونه ينافس على إنهاء المواسم بين المراكز الأربعة الأوائل وبالتالي ضمان المشاركة في مسابقة دوري الأبطال الموسم المقبل علما انه بلغ بع نهائي المسابقة ذاتها هذا الموسم إذ سيلاقي بايرن ميونيخ الالماني الثلثاء المقبل.

ويلعب اليوم أيضا، ريجينا مع سيينا، على ان يلتقي الأحد اتالانتا مع فيورنتينا، وكالياري مع ميسينا، وكييفو مع سمبدوريا، وامبولي مع اسكولي، وليفورنو مع كاتيانا، وتورينو مع باليرمو، واودينيزي مع لاتسيو.

فرنسا

تأجلت مباراة المتصدر وحامل اللقب في الأعوام الخمسة الأخيرة ليون المتصدر مع رين الى 17 ابريل/ نيسان المقبل بسبب انشغاله اليوم السبت بنهائي مسابقة رابطة الاندية المحترفة أمام بوردو الذي تأجلت مباراته مع نانسي إلى اليوم ذاته.

وستكون مباراة لنس الثاني وباريس سان جرمان التاسع عشر قبل الاخير قمة المرحلة الثلاثين اليوم السبت.

وتبدو حظوظ لنس كبيرة لاحراز الفوز وخصوصا انه لم يخسر امام باريس سان جرمان على ملعب «فيليكس بولاريه» منذ العام 1997، كما ان الضيوف يمرون من فترة حرجو هي الاسوأ في تاريخ النادي.

وتكتسي المباراة اهمية كبيرة بالنسبة الى الفريقين، فلنس لا يزال يطمع في منافسة ليون على اللقب وخصوصا بعد تذبذب نتائج البطل في الاونة الاخيرة، فيما يأمل باريس سان جرمان الى الابتعاد عن منطقة الخطر لتلافي الهبوط الى الدرجة الثانية.

يذكر أن باريس سان جرمان خسر مبارياته الاربع الاخيرة، وتفتتح المرحلة اليوم السبت بلقاء لوريان مع مرسيليا، على ان تقام باقي المباريات غدا الاحد، فيلعب نانت مع سيدان، ولومان مع اوكسير، وليل مع فالنسيان، ونيس مع موناكو، وتولوز مع سانت اتيان، وتروا مع سوشو.

العدد 1667 - الجمعة 30 مارس 2007م الموافق 11 ربيع الاول 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً