اختتمت أمس بطولة الحاج خميس تحت رعاية أحمد الدوسري، وبحضور شخصيات بارزة بشكل لافت وحضور جماهيري كبير، بعد أن التقى فريقا مواصلات الهاشمي وشباب دمستان في المباراة النهائية، وفاز بها فريق مواصلات الهاشمي. ونجح فريق الهاشمي في الفوز على فريق شباب دمستان بهدف نظيف سجله اللاعب الخبير محمد جواد من الشوط الأول.

اللقاء الختامي كان له طعم مختلف ومذاق خاص؛ لأن كلا الفريقين يسعيان إلى اللقب الغالي، وبان هذا من خلال اللقاء النهائي الذي ظهر بصورة قوية، وتقاسم الفريقان السيطرة على مجريات المباراة موزعة على شوطيها، ففي الشوط الأول كانت الأفضلية واضحة لفريق الهاشمي الذي تحكم في وسط الملعب، وبرزت خطورته في الكرات العالية لوجود لاعبين طوال القامة، مستغلا ذلك لإحراز الهدف الوحيد في المباراة من ضربة رأسية لمدافع فريق الهاشمي اللاعب محمد جواد، لم يستطع حارس المرمى الإمساك بها بعدما ارتدت الكرة من بين يدي الحارس والقائم حتى سكنت الكرة داخل مرمى فريق الشباب، فاحتسب الهدف بعدما أعلن مساعد الحكم تجاوز الكرة خط المرمى. وفي الشوط الثاني كانت الندية واضحة، وتحسن أداء الفريقين في هذا الشوط وخصوصا فريق الشباب فحاول جاهدا إحراز التعادل، لكنه لم يستغل السيطرة على مجريات الشوط، فأضاع بعض الهجمات الخطيرة على المرمى حتى انتهى اللقاء بفوز فريق مواصلات الهاشمي بهدف من دون رد. وبعد نهاية المباراة قام رئيس اللجنة العليا للبطولة محمد خميس بتقديم دروع تذكارية لكبار الشخصيات، بعدها توّج أحمد الدوسري الفريقين البطل والوصيف شاركه محمود المحمود وكبار الشخصيات الحاضرة.

حصل اللاعب علي محمد على جائزة أفضل لاعب في البطولة، في حين ذهبت جائزة أفضل حارس إلى اللاعب القدير محمد علي، وتحصل على هداف البطولة لاعب فريق الهاشمي علي حسن كاظم. أدار اللقاء النهائي الحكم الدولي القدير أحمد حبيب وعاونه كل من يوسف حسين وحسن جمعة.