العدد 2252 - الثلثاء 04 نوفمبر 2008م الموافق 05 ذي القعدة 1429هـ

مادلين دانهام

لعبت مادلين دانهام جدة المرشح الديمقراطي باراك اوباما (أم والدته) التي توفيت أمس الأول (الإثنين) عن عمر يناهز 86 عاما دورا رئيسيا في حياته الذي تركته قبل ساعات من بدء الانتخابات التاريخية التي ترجح الاستطلاعات فوز حفيدها، ليصبح أول أميركي أسود يصل إلى البيت الأبيض في تاريخ الولايات المتحدة.

- ولدت مادلين في 26 أكتوبر / تشرين الأول العام 1922، في كنساس في قلب الريف الأميركي المحافظ.

- عملت في بداية حياتها سكرتيرة، قبل أن تصبح نائبة رئيس بنك هاواي في العام 1970.

- يقول مؤلف كتاب عن سيرة حياة أوباما ديفيد ماندل أن جدته «مادلين» لم تكن راضية عن زواج ابنتها آن في العام 1960 برجل كيني (أسود) جاء ليجري دراسات في الولايات المتحدة في هاواي، وخصوصا أن هذه الزيجة تمت في وقت كان فيه الزواج المختلط (الجنس الأبيض والأسود) ما زال محظورا في العديد من الولايات الأميركية.

- بعد ولادة أوباما بعامين، تركه والده وغادر، لتتولى عائلة أمه تربيته.

- انتقلت والدته آن إلى أندونيسيا، واصطحبت أوباما معها، إلى أن أصبح عمره 10 سنوات.

- عاد بعدها إلى هاواي، واستقر في منزل جده وجدته «مادلين».

- وقامت الجدة بتربية حفيدها على قيم الأميركيين البيض المحافظة.

- أرسلته إلى مدرسة ثانوية خاصة كان يذهب إليها أبناء الصفوة من الأميركيين البيض.

- في سيرته التي كتبها في العام 1995 بعنوان «أحلام أبي»، قال أوباما إنه عرف أثناء سن المراهقة معنى الإفراط في تناول الكحوليات والمخدرات رغم أن جدته «مادلين» التي أقام لديها إلى أن ذهب إلى جامعة لوس انجليس العام 1979 كانت تحارب هذا السلوك».

- في فترة المراهقة اكتشف أن العنصرية متجذرة داخل عائلته نفسها. ويروي في مذكراته أن جده أسرّ له يوما أن جدته الراحلة ترفض الذهاب إلى العمل بواسطة الباص لأنها تخشى من أن يضايقها شحاذ أسود. وقال إن هذا الاعتراف من جانب جده كان بمثابة «لطمة في صدره».

- وقال: «لا أستطيع أن أتنكر لجدتي البيضاء وهي سيدة اعترفت ذات مرة أنها تخشى مقابلة السود في الشارع وأطلقت أكثر من مرة عبارات عنصرية أغضبتني».

- يصفها «أنها هي التي كانت تحرم نفسها من سيارة جديدة أو ثوب جديد لكي توفر لي حياة أفضل. لقد أعطتني كل ما كان لديها».

- قال أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي في دنفر في أغسطس / آب الماضي: «إنها هي التي علمتني معنى العمل الشاق».

- وصفها بأنها حجر الأساس في عائلته والشخص الذي ساعد في بلورة قيمه.

- لم تتمكن الجدة التي كانت تصارع مرض السرطان من المشاركة في الحملة الانتخابية لحفيدها، ولكن أوباما كثيرا ما وجه التحية علنا إليها في خطاباته الانتخابية.

العدد 2252 - الثلثاء 04 نوفمبر 2008م الموافق 05 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً