عقدت لجنة وضع الخطة الاستراتيجية لعمل الاتحاد البحريني لكرة اليد على مدى السنوات الخمس المقبلة اجتماعها الأول في مقر الاتحاد بأم الحصم برئاسة فيصل حميد الملا وعضوية نبيل طه، عصام عبدالله، عيسى سويد، أحمد سيف وإبراهيم المدني.

وأكد رئيس اللجنة حميد أن اللجنة كونت على هامش استضافة البحرين لبطولة كأس العالم للناشئين في شهر أغسطس/ آب المقبل، من أجل أن يكون عملها منهجيا بشكل كبير، قائلا: «الاتحاد لديه الكثير من الأهداف والمشاريع التي كانت تنقصها المنهجية العلمية، وبالتالي أقترح رئيس الاتحاد عبدالرحمن بوعلي تشكيل هذه اللجنة التي تهدف لوضع هذه الأمور في نصابها الصحيح».

وأضاف: «عرضت الصيغة الأولية للمنهجية الجديدة التي سيتم العمل عليها، إذ أن لاتحاد يحاول من خلالها تقييم المشروعات التي يقوم بها بعد مدة»، مبينا: «الرؤية كانت على الشكل الآتي: أن تتبوأ رياضة اليد البحرينية مركزا رياديا على المستويات الخليجية والعالمية والآسيوية عبر السنوات الخمس المقبلة، ولكن هذه الرؤية يجب أن تصاغ يجب أن تضع الأهداف». وواصل: «الأهداف هي 6 أهداف، أولها إعداد منتخبات وطنية على مستوى عالٍ تستطيع أن تتبوأ مركزا متقدما على المستويات السابقة الذكر، وثانيها، العمل على زيادة عدد الممارسين لرياضة كرة اليد، وثالثهم، العمل على زيادة عدد المدربين ورفع مستواهم فنيا وتقسيمهم إلى درجات». وتابع: «أم الهدف الرابع فهو العمل على صقل وتأهيل الحكام ورفع مستواهم فنيا وزيادة أعدادهم، وخامس الأهداف هو الارتقاء بكفاءة أعضاء الاتحاد وتطوير العمل الإداري والإلكتروني، وأخيرهم تعزيز أوصل العلاقة بين الاتحادات ووسائل الإعلام والاتحاد الخليجية والآسيوية». وقال الملا: «وضعت اللجنة لتحقيق كل هدف استراتيجي ومشروعات محددة، وطلب من كل عضو أن يأخذ كل عضو هدفا واحدا كل بحسب تخصصاتهم، وخصوصا أن اللجنة كونت وفق هذه التخصصات والأهداف الستة».

وأشار أن الاجتماع كلف كل عضو بوضع مشروعات على مدى السنوات الخمس المقبلة، ونظرا لتنظيم البطولة العالمية فإن الاتحاد يريد تأسيس نظرة جديدة للعمل الإداري في الاتحاد، وفي النهاية تقييم هذه الخطة»، مبينا أن اللجنة طلبت من كل عضو تكوين لجنة مصغرة تضم عدد 5 أعضاء من أجل بلورت المشروعات التي يمكن من خلالها الرقي بكرة اليد، من أجل البدء في النقطة الثانية، حتى يمكننا الوصول إلى الأهداف الستة الأخرى، ومن ثم تقر

وأوضح الملا أن الرؤية هذه هي نفسها التي تسير عليها دولة قطر، متمنيا أن تخطو الاتحادات الأخرى هذه المنهجية في عملها من أجل الوصول إلى العالمية والارتقاء بالرياضة المحلية، متمنيا أن تقر هذه اللجنة أهدافها قبل انطلاقة بطولة العالم من أجل أن يكون العمل علميا بحتا.