العدد 1676 - الأحد 08 أبريل 2007م الموافق 20 ربيع الاول 1428هـ

«التنافسية العربية 2007» بالدوحة يناقش اليوم سبل دعم النمو

يشارك ما يزيد على 150 شخصية عربية بارزة، بينهم صانعو قرار ورجال أعمال من مختلف أنحاء العالم العربي، في اجتماع «التنافسية العربية 2007»، المزمع عقده في العاصمة القطرية، الدوحة، يومي 9 و10 إبريل/نيسان الجاري. وسيناقش المشاركون في الاجتماع المنبثق عن «المنتدى الاقتصادي العالمي»، جملة من الموضوعات تشمل سبل دعم النمو المستدام في العالم العربي، وأفضل الاستراتيجيات لتعزيز البيئة التنافسية في المنطقة، والتوجهات الإقليمية والعالمية التي يمكن أن توفر فرصا جديدة لقطاع الأعمال العربي خلال السنوات المقبلة؛ ودور عمليات الإصلاح المستهدفة في دعم القطاعات الاقتصادية الواعدة.

ويركز برنامج الاجتماع على ثلاثة قطاعات اقتصادية في المنطقة العربية هي: «السفر والسياحة»، و»الرعاية الصحية»، و»خدمات التأمين»، كما يتضمن نقاشات عن موضوعات تخص البيئة الإقليمية الأوسع، منها الدور المتنامي لإيران، وسيناريوهات التطور المحتملة في منطقة مجلس التعاون الخليجي، والتحديات المستقبلية التي قد تواجه الجيل الجديد من الشركات العربية التي تشهد نموا عالميا.

وقال مدير إدارة الشرق الأوسط بالمنتدى الاقتصادي العالمي شريف الديواني: «في الوقت الذي تواصل فيه الدول العربية تحقيق تقدم كبير على صعيد إرساء المعايير الأساسية للسوق وتحرير التجارة وتشجيع الاستثمار الخاص، هناك جيل جديد من الشركات العربية التي بدأت تظهر على الساحة العالمية. وعليه، فإن التحدي التالي الذي سيواجه المؤسسات العربية يتمثل في تطوير مهاراتها في إدارة المخاطر من أجل المحافظة على قدرتها التنافسية. ومن هذا المنطلق، سيخصص الاجتماع جلسة تتيح للرؤساء التنفيذيين والخبراء استعراض مختلف المخاطر التي تواجه أو ستواجه المؤسسات العربية، وتحري الأساليب البديلة المناسبة من أجل التعامل مع تلك المخاطر». وبهذه المناسبة، سيصدر»المنتدى الاقتصادي العالمي»، «تقرير التنافسية العربية» الثالث، الذي يهدف إلى دعم جهود صانعي القرار وقادة الأعمال الرامية إلى تعزيز القدرة التنافسية للمنطقة. ويغطي التقرير هذه السنة 13 دولة هي: الجزائر، والبحرين، ومصر، والأردن، والكويت، وليبيا، وموريتانيا، والمغرب، وسلطنة عُمان، وقطر، وسوريا، وتونس، والإمارات العربية المتحدة. ويوفر التقرير تقييما للاقتصادات العربية مقارنة مع بقية العالم، كما يشير إلى نقاط قوة وضعف كل دولة على حدة، ويقدم أيضا أداة لقياس كفاءة الإجراءات المتخذة والتقدم العام الذي تم تحقيقه.

واستفادت الاقتصادات العربية بشكل كبير من البيئة الاقتصادية العالمية منذ الإصدار السابق لتقرير التنافسية العربية قبل عامين. فعلى رغم البيئة الجيوسياسية المضطربة، حقق الكثير من بلدان المنطقة نموا اقتصاديا بشكل أسرع مقارنة بالعقود الثلاثة الماضية. وكان الإصدار السابق من هذا التقرير، قد دعا إلى تكثيف جهود الإصلاح، وبالفعل حققت عدد من الدول تقدما كبيرا في إصلاح وتنويع اقتصادياتها.

من جهتها، قالت كبيرة الخبراء الاقتصاديين في «المنتدى الاقتصادي العالمي» والتي شاركت في إعداد «تقرير التنافسية العربية 2007» مارجرتا دزينيك هانوز: «يتضمن التقرير هذه السنة عددا من التوصيات السياسية التي يمكن أن تتبناها الحكومات مباشرة، وباستطاعة هذه الحكومات استخدام التصنيفات الواردة في التقرير، لتكوين فكرة عامة عن القدرة التنافسية لبلدان عربية معينة، والاطلاع على رأي قطاع الأعمال فيها بشأن البيئة التنافسية».

العدد 1676 - الأحد 08 أبريل 2007م الموافق 20 ربيع الاول 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً