تتواصل عجلة دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد الدوران، بعد توقف اضطراري في نهاية الأسبوع الماضي بسبب سباق الفورمولا 1، الذي اختتم أمس في حلبة البحرين الدولي. ويلتقي في المباراة الأولى الدير مع النجمة في مباراة قمة في الإثارة كما عودونا الفريقان، وذلك في الساعة 5.30 مساء، ويلتقي في المباراة الثانية البحرين مع الاتفاق في مباراة قوية ومتكافئة في إطار الصراع على المركزين السابع والثامن في القسم الأول.
والمباريات، كما يعلم الجميع، كان مقررا لها أن تقام يوم الخميس الماضي، وأجلت إلى اليوم، وبالتالي حصلت الفرق الأربعة على 3 أيام إضافية من أجل الاستعداد لهاتين المباراتين المهمتين، فإذا كان النجمة والدير يتصارعان من أجل إبقاء آمالهم في اللقب في الملعب، فإن البحرين والاتفاق يتسابقان لتأمين موقع لهما ضمن الثمانية الأوائل في الدوري، ولذلك فإن المباراتين على صفيح ساخن.
وبالنسبة إلى مباراة النجمة والدير، المستفيد الأكبر من هذا التأجيل هو النجمة، والتأجيل كانت فرصة طيبة بالنسبة له لالتقاط أنفاسه وترتيب صفوفه بعد الخسارة المذلة التي تعرض لها في المباراة السابقة من التضامن، كما أن التأجيل فرصة لعودة المصاب محمد عبدالنبي العودة المثالية إذا ما علمنا أنه كان سيشارك في المباراة في موعدها السابق، وهو للتو عائد من التوقف ولم يشارك الفريق تدريباته، وفي كل الأحوال فإن مدرب الفريق نور الدين بن عامر لابد أنه استفاد من التأجيل لتحقيق ما ذكرناه، ولأنه يعرف تماما مدى قوة المنافس (الدير) ومدى حرصه على الفوز، وأما الدير فلاشك في أن مدربه ناصر الفخراني أعد العدة للإطاحة بنجوم النجمة، والتأجيل قد يستفيد منه لمزيد من التدريبات لرسم الصورة الحقيقة التي سيظهر عليها الفريق في المباراة، ولتصحيح أوضاعه الفنية في المباراتين السابقتين أمام باربار وتوبلي، ومما لاشك فيه أن البحارة جاهزون بالبوانيش والرجال لغزو الحورة!، ومما لاشك فيه أيضا أن قراصنة الحورة على أهبة الاستعداد للرد بالأسلحة المناسبة للحفاظ على هوية النادي في الدوري. (تحدثنا عن الجوانب الفنية للفريقين في تحليل يوم المباراة المؤجلة).
العدد 1683 - الأحد 15 أبريل 2007م الموافق 27 ربيع الاول 1428هـ