العدد 1683 - الأحد 15 أبريل 2007م الموافق 27 ربيع الاول 1428هـ

حلم التأهل يراود البنفسج الاتحادي في موقعة الفهد الرمادي

في المشهد قبل الأخير من دوري مظاليم الكرة

يشهد ملعب استاد النادي الأهلي اليوم موقعة في غاية الأهمية بين فريقي الاتحاد والتضامن في الساعة 5.15 مساء ضمن مباريات الجولة قبل الأخيرة (13) من دوري الدرجة الثانية، وتكمن أهمية المباراة في كونها ربما تحدد صاحب البطاقة الثانية المؤهلة لدوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل بعد أن حسم الحد البطاقة الأولى لصالحه في الأسبوع الماضي، وستقام اليوم أيضا مباراتان جانبيتان يلتقي فيهما مدينة عيسى والاتفاق في الساعة 7.15 مساء على ملعب النادي الأهلي ويلتقي في الثانية قلالي والبديع على ملعب نادي المحرق في الساعة 5.15 مساء.

وعودة للقاء الاتحاد والتضامن والذي كما قلنا تأتي أهميتها كون الفريقين ما زالا يملكان الفرصة في خطف بطاقة التأهل على رغم فارق الأربع نقاط التي تفصل الاتحاد الثاني (20 نقطة) عن التضامن الثالث (16 نقطة) وخصوصا أن هناك جولة أخيرة ستقام في الأسبوع المقبل يلتقي خلالها الاتحاد بالحد والتضامن بمدينة عيسى.

حسابات التأهل وموقف الفريقين

فوز الاتحاد أو تعادله اليوم يؤهله رسميا للدرجة الأولى، ولذلك فإنه يملك فرصتين بالإضافة إلى فرصة أخرى في الجولة الأخيرة إذا ما خسر اليوم أمام التضامن، وتتمثل هذه الفرصة في فوزه على الحد في الجولة الأخيرة ليضمن البطاقة الثانية، أما التضامن فإنه لا يملك إلا فرصة واحدة وتتمثل في فوزه اليوم على الاتحاد ووضعه تحت ضغط كبير وبالتالي فوزه في الجولة الأخيرة على مدينة عيسى وانتظار هدية الصعود من البطل الحد ليحجز الرمادي بطاقة التأهل.

معنويات عالية

ويدخل الفريقان مباراة اليوم بمعنويات عالية وكل منهما يحدوه الأمل لتحقيق حلم التأهل، وخصوصا فريق الاتحاد نظرا إلى تاريخه الطويل مع دوري الدرجة الثانية لم يتمكن فيه من التأهل عكس خصمه التضامن، والذي على رغم تاريخه القصير والذي تعدى الخمس سنوات بقليل فإنه كاد يحقق إنجاز التأهل في مناسبتين ماضيتين، إلا أن خبرة لاعبيه فيهما لعبت دورا كبيرا في فشله.

منطقة المناورات تحسم الأفضلية

الصراع بين الفريقين سيكون كبيرا في الملعب، وخصوصا منطقة المناورات بوسط الملعب، والفريق الذي سينجح في السيطرة على هذه المنطقة ستكون له اليد والكلمة العليا في المباراة، وسيلعب مدرب كل فريق من خلال الخطة التي سيضعها والتغييرات داخل الملعب من أجل فرض أسلوب فريقه، ما سيؤهله لتحقيق الفوز طبعا، وتحتاج المباراة للاعبين لديهم خبرة التعامل مع هذا النوع من المباريات التي تشبه نهائي الكؤوس، ومن ثم فإن تركيز اللاعبين وهدوء أعصابهم سيكون في غاية الأهمية.

وإذا كانت هناك مفاتيح لعب هجومية في صفوف الفريقين فان هناك عناصر فعالة للغاية في خطى الوسط في الفريقين، إذ يضم كل فريق مجموعة متميزة من اللاعبين ويملك كل فريق مجموعة متميزة من اللاعبين أصحاب المهارات العالية الذين يستطيعون السيطرة على الكرة وبصورة جيدة، ولديهم انتشار جيد وستكون الكلمة العليا لهم مع ثنائي الهجوم، ففي الاتحاد يوجد عبدالله إبراهيم ومحمد يوسف والخبرة المتمثلة في سعيد أمان بالإضافة إلى إمكان الاستعانة بخدمات اللاعب سيدعدنان علوي لتمويل المهاجمين ديفيد وحسن أحمد، أما التضامن فإنه سيعتمد بلاشك على حيوية منطقة المناورات التي يشغلها سيدباقر جلال ومحمد صالح وأحمد الفردان لدعم ثنائي الهجوم موسى ديكوري وزهير عبدالجليل وربما نشهد تغييرا تكتيكيا اليوم في صفوف الرمادي تفرضه حسابات المباراة.

الماضي رمادي

التقى الفريقان خلال المواسم الثلاثة الماضية في 6 لقاءات بالإضافة إلى مباراة الدور الأول في هذا الموسم أي أن المجموع أصبح 7 لقاءات بين الفريقين، كانت فيها الغلبة إلى الفرقة الرمادية فريق التضامن على حساب الفرقة البنفسجية فريق الاتحاد إذ لم يتمكن من تحقيق أي انتصار على خصمه.

التضامن تمكن من تحقيق 3 انتصارات في مقابل 4 تعادلات في اللقاءات السابقة، وكانت نتيجة آخر مباراة بين الفريقين في الدور الأول هدا الموسم انتهت رمادية بهدفين نظيفين حملا توقيع موسى ديكوري وحسن حبيب.

أكبر الانتصارات كانت للتضامن على الاتحاد في موسم 2004/2005 وتحديدا في الدور الثاني وبأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

العدد 1683 - الأحد 15 أبريل 2007م الموافق 27 ربيع الاول 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً