أبدى عضو مجلس بلدي العاصمة حميد منصور البصري امتعاضه من «تجاهل قرى سنابس والديه وكرباباد في تقديم الخدمات والتسهيلات على رغم ما يصيبها من تلوث بيئي وأضرار صحية جراء ما تستخدمه قوات الشغب من مسيلات دموع خانقة في مواجهاتها للتظاهرات والمسيرات».
وقال البصري: «إن تلك المناطق تتلوث أسبوعيا جراء المواجهات، ففي كل مرة تمطر المناطق بكم كبير من قذائف مسيلات الدموع الخانقة التي تقضي على الوجه الأخضر الجميل لتلك القرى عدا طبعا ما تسببه من أضرار صحية وفزع وهلع لأهالي القرى».
وأضاف «للأسف بعض الأحيان يتم إغراق تلك المناطق بكم كبير من السموم الضارة بالبيئة من دون مبرر حقيقي»، ملفتا إلى أن «مجلس بلدي العاصمة لن يقف صامتا إزاء ذلك إذ إن توافر البيئة الصحية النقية وإبعاد كل ما يعكر صفو الأجواء النقية هدف المجلس».
وأشار إلى أن المادة 19 الفقرة (ج) من قانون البلديات رقم 35 للعام 2001 تذكر في تفصيل اختصاصات المجلس البلدي «العمل على حماية البيئة من التلوث على ضوء تجارب الدول المختلفة وأنظمة المؤسسات الدولية في مجال البيئة».
وأردف «في الوقت الذي تعاني فيه تلك المناطق من التلوث الدوري الأسبوعي فإنها تفتقر إلى أبسط الخدمات، فعلى سبيل المثال فإن قريتي السنابس وكرباباد تفتقران إلى الحدائق سوى تلك التي افتتحت حديثا وتقع في منطقة السيف أيضا، ولا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق السيارة».
ورأى أن «الأهالي حرموا من أهم حقوقهم ومكتسباتهم السابقة، إذ إنهم كانوا يتمتعون بمنظر البحر ويصطادون منه رزقهم وتقف قواربهم على الساحل بجانب منازلهم لكن بعد دفن البحر أصبحوا بلا ساحل ولا مرفأ».
وطالب البصري بـ»الاهتمام بهذه المناطق إذ إنها بحاجة ماسة إلى زيادة أعداد المدارس وخصوصا أن وعودا كثيرة أطلقت قبل ذلك من قبل وزراء ومسئولين بإيجاد مثل تلك الخدمات والمرافق كالمكتبات العامة والمراكز الصحية».
العدد 1689 - السبت 21 أبريل 2007م الموافق 03 ربيع الثاني 1428هـ