توقعت اوساط سياسية وصحافية بريطانية ان يوجه الادعاءالعام البريطاني تهما جنائية الى مبعوث رئيس الوزراء البريطاني للشرق الاوسط اللورد مايكل ابراهام ليفي بتهمة دفع اموال من اجل الحصول على لقب «لورد»،فيما يسمى في بريطانيا بفضيحة «الاموال مقابل الألقاب». وفيما اذا وجه الادعاء العام التهم رسميا الى ليفي.
- ولد ليفي في اسرة بريطانية يهودية في 11 يوليو تموز 1944 في شمال لندن.
- عمل في بادئ الامر محاسبا، ومن ثم دخل مهنة انتاج اشرطة الموسقى في الستينات والسبعينات من القرن الماضي وأسس شركة «ماجنيت ريكوردز» ، ومن ثم باعها الى الشركة العملاقة «وورنر بروذرز» في العام 1988 بمبلغ عشرة ملايين جنيه استرليني وأصبح مليونيرا.
- مابين الاعوام 1988 و1994 أشرف على جمع تبرعات الى منظمة يهودية اسمها «جويش كاير» قدرها 60 مليون جنيه استرليني.
- التقى طوني بلير في 1994 اثناء حفل اقامه الدبلوماسي الاسرائيلي جيديون مائير، واصبحا من ذلك الوقت صديقين حميمين يلعبان التنس الارضي مع بعضهما بعضا باستمرار. ومن ثم تولى ليفي مسئولية جمع التبرعات الى حزب العمال قبيل الانتصار الكبير للحزب في العام 1997.
- عندما انتصر حزب العمال في انتخابات ساحقة العام 1997، قام بلير بمكافأة ليفي، واقترح على الملكة منحه لقب «لورد» وتم تعيينه في مجلس اللوردات. ولكن الغريب انه لايتحدث في جلسات مجلس اللوردات منذ تعيينه في 11 ديسمبر / كانون الاول 1997.
- وصفته صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية بانه «القائد الوطني ليهود بريطانيا».
- في العام 2000، انتبهت سلطات الضرائب البريطانية الى أن ليفي دفع فقط خمسة آلاف جنيه استرليني ضريبة للدخل، على رغم انه مليونير كبير، وهذه الخمسة آلاف يدفعها المواطنون العاديون الذين لايتجاوز دخلهم الشهري عن الألفين جنيه.
- في 2002 قام طوني بلير بتعيين اللورد ليفي مبعوثا خاصا له في الشرق الأوسط، ومازال يمارس هذا الدور حتى يومنا هذا.
- في 12 يوليو 2006، قامت الشرطة باعتقال اللورد ليفي وافرجت عنه بكفالة لاحقا وذلك بتهمة انه دفع اموالا من اجل يحصل على لقب «لورد».
- في 30 يناير / كانون الثاني 2007، اعتقلته الشرطة مرة اخرى وافرجت عنه بكفالة وذلك بتهمة «اعاقة التحقيق القضائي».
- في 12 مارس / آذار 2007، قالت احدى مساعدات طوني بلير واسمها روث تيرنر ان اللورد ليفي طلب منها ان تكذب اثناء التحقيق معها من قبل الشرطة بشأن دفع الاموال من أجل الحصول على لقب لورد.
- في 21 أبريل / نيسان 2007 توقعت الأوساط السياسية والإعلامية البريطانية ان يحال اللورد ليفي الى المحاكمة بالتهم المذكورة اعلاه، وفي حين تحقق ذلك، فانه ستكون صفعة كبيرة ستشوه سمعة طوني بلير كثيرا.
العدد 1690 - الأحد 22 أبريل 2007م الموافق 04 ربيع الثاني 1428هـ