افتتح مدير إدارة الموارد البشرية والمالية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة فعاليات مهرجان الألعاب الشعبية لدول مجلس التعاون الخليجي الذي أقيم في مجمع سيتي سنتر البحرين أمس، نيابة عن رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة.

وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها ألقى المدير العام لشئون الشباب بوزارة الثقافة والفنون والتراث ورئيس اللجنة الشبابية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون خالد الملا كلمة أكد خلالها أهمية إحياء التراث الخليجي وخاصة الألعاب الشعبية «التي تحتل مكانة كبيرة في تراث أهل الخليج المليء بالعادات والتقاليد التي نفتخر بها جميعا ويجب علينا المحافظة عليها وفاء لأجدادنا».

وأشار الملا الى انه «بإقامة مثل هذه الفعاليات نسعى إلى تعريف شباب الخليج بموروثهم الشعبي الوافر وما إحياؤه اليوم إلا خطوة من مجموعة خطوات ستقوم بها الأمانة العامة في سبيل تعريف الشباب بالألعاب الشعبية». وأكد ان مثل هذه المهرجانات تبعث الروح في التراث الجميل الذي تركه الجيل القديم وهو محاولة لإيجاد قاعدة كبيرة من الممارسين لهذه الفنون لضمان استمرارها في المستقبل. مقدما شكره لمملكة البحرين على استضافتها لهذا المهرجان الذي يضم نخبة من أبناء الخليج العربي المتذوق لفنون آبائه وأجداده.

وحث الملا الشباب الخليجي على الاهتمام بالتراث الشعبي والعمل على تذوق مثل هذه الفعاليات، مشددا على ضرورة ان تعمل الدول الخليجية على برمجة الفعاليات الشعبية بشكل منتظم احياء للتراث الخليجي.

بعده ألقى هشام الجودر كلمة رحب من خلالها بالأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي مشيرا الى ان هذا التجمع يجمع الشباب الخليجي الذين نعول عليهم الكثير والكثير من أجل النهوض والارتقاء بمستقبل دولنا وشعوبنا.

وأضاف «استطاعت اللجان الشبابية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن تحتضن الأشقاء في العديد من المحافل والمناشط المختلفة تحقيقا للأهداف المرجوة من وراء هذه التجمعات الشبابية وتأكيدا لمبدأ الوحدة والأخوة الخليجية التي يتطلع إليها ملوك ورؤساء دول الخليج العربية».

وقال الجودر «ما أجمل أن نتغنى بموروثاتنا وعاداتنا وتقاليدنا، وما أجمل أن يتعلم شبابنا هذه الموروثات التي هي جزء جميل من ماضينا». وتابع «تأتي فكرة إحياء الألعاب الشعبية التي دعت إليها مملكة البحرين حرصا منا على تعريف أجيال الحاضر والمستقبل بجمال التراث الشعبي وأصالته العريقة كما أنها فرصة لشبابنا الخليجي للتعرف على موروثات الدول الأخرى».