أعلن بنك HSBC الشرق الأوسط المحدود عن استضافته لسلسلة من الندوات في منطقة الشرق الأوسط لإطلاع العملاء على القواعد الجديدة للتجارة الدولية في ضوء الانتقال من الإصدار القديم للمعايير الموحدة للاعتمادات المستندية (UCP500) إلى الإصدار الجديد (UCP600)، الذي سيدخل حيّز التنفيذ ابتداء من 1 يوليو/ تموز 2007. وتأتي هذه المبادرة في سياق حرص المصرف الدائم على إطلاع عملائه على التغييرات التي تطرأ على بيئة الأعمال على المستوى العالمي. ويذكر أن قيمة الاعتمادات المستندية المستخدمة سنويا لتسوية 10 في المئة من الصفقات التجارية العالمية تصل إلى أكثر من 1.25 مليار دولار أميركي. وتلقى الاعتمادات المستندية في منطقة الشرق الأوسط رواجا كبيرا، إذ سجلت نمواَ مضاعفا خلال السنوات القليلة الماضية. وتشكل الاعتمادات المستندية التي يتم إصدارها من منطقة الشرق الأوسط نحو 15 في المئة من مجموع الاعتمادات المستندية حول العالم وتحتل منطقة الشرق الأوسط المرتبة الثانية بعد منطقة آسيا - المحيط الهادئ متقدمة بذلك على أميركا الشمالية والجنوبية وأوروبا.

وسيقوم المستشار الفني لغرفة التجارة الدولية ورئيس اللجنة كاري كولير المكلفة مراجعة وتحديث المعايير الموحدة للاعتمادات المستندية بتنشيط هذه الندوات الخاصة التي ستنطلق من الرياض بتاريخ 12 مايو/ أيار المقبل ومن ثم ستنتقل إلى كل من جدة وأبوظبي ودبي والقاهرة والمنامة قبل أن تنهي أعمالها في الدوحة في 20 مايو2007. وقال الرئيس الإقليمي لإدارة خدمات الأعمال التجارية الدولية لبنك HSBC كيرسي باتيل: «ستدخل المعاييرالموحدة للاعتمادات المستندية (UCP600) حيز التنفيذ اعتبارا من 1 يوليو، ويسعدنا أن ينضم إلينا خبير معروف من غرفة التجارة الدولية للعمل سويا من أجل رفع مستوى الوعي بالتغييرات التي ستطول القواعد الدولية للتجارة قبل أن تصبح سارية المفعول». وأضاف قائلا: «لقد لعبت مجموعة HSBC دورا رئيسيا في أعمال التجارة الدولية منذ العام 1865، وكذلك في تمويل وتقديم التسهيلات لحركة التجارة المتنامية بين آسيا والشرق الأوسط والولايات المتحدة الأميركية. وبإمكان عملاء (HSBC) الاعتماد على دعم أكبر مؤسسة تقدم الخدمات التجارية الشاملة على المستوى العالمي التي ساعدت الشركات في تنمية أعمالها في جميع أنحاء العالم لما يزيد على 140 عاما».