يسدل الستار اليوم على دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد لفئة الشباب (تحت 18 عاما) بإقامة الجولة الأخيرة من الدورة الرباعية، ويلتقي في المباراة الأولى الدير مع باربار وذلك في الخامسة والنصف مساء، فيما يلتقي في المباراة الثانية الأهلي والشباب، وتقام المبارتان على صالة بيت التمويل الخليجي بأم الحصم.
وكل المؤشرات تؤكد أن القلعة الصفراء في طريقها لاستقبال درع دوري الشباب الليلة، بعد 13 عاما من الجفاء، إذ سبق أن آخر درع ناله الأهلي كان في موسم 1993/1994 وذلك أيام الجيل الذهبي للنسور بقيادة سعيد جوهر وماهر عاشور وآخرين، وكان قائد الكتيبة الأهلاوية في ذلك الوقت المدرب الوطني القدير رضا حسين الذي يقود الفئات السنية بالتضامن حاليا، ولكن الكرة يعطي لمن يعطيها، والدرع لا يزال في الملعب، وإذا ما أراد الأهلي نيله، فيكفيه التعادل على أقل تقدير بغض النظر عن نتيجة المباراة الأولى.
فالأهلي يدخل الجولة الأخيرة برصيد 6 نقاط، جمعها من فوزين على الدير وباربار، ملاحقه الوحيد هو نادي باربار الذي يضع آمالا عريضة على الشباب لكي يطيح بالأهلي في الوقت الذي يسعى هو للفوز على الدير لتتحول الأمور لمباراة فاصلة بين النسور والبنفسج في وقت لاحق، ويبقى الإشارة إلى أن الدير والشباب خرجا من الصراع بعد أن خسرا المواجهة في الجولة الأولى، وتعادلا معا في الجولة الثانية، لتتحول آمالهم إلى سراب، ولكنهما بالتأكيد سيسعيان للفوز للحصول على المركز الثاني على أقل تقدير، والحال ينطبق على باربار أيضا إذ يتوجب عليه الفوز لضمان المركز الثاني.
ويعلق الأهلي آمال اللقب على نجمه الأبرز علي حسين الذي قدم موسما مثاليا سواء مع فريق الدرجة الأولى أو الشباب، وكذلك يعقد الأهلاوية الآمال على محمد خميس بالإضافة إلى تميم عبدالله والحارس المتألق جدا عبدالله رضي، والأهلي بشكل عام يعتمد على مهارات لاعبيه في الخط الخلفي، وهذا الخط الحيوي في الأهلي صاحب المعدل الأعلى بالنسبة للتسجيل للفريق طيلة مبارياته، ويمتاز بدرجة كبيرة من التفاهم فيما بين لاعبيه، والشباب إذا ما أراد الفوز على الأهلي عليه وضع الخطة الدفاعية اللازمة للحد من خطورة هذا الثلاثي الذي يجيد التصويب والاختراق أيضا، وإذا كان الأهلي يعتمد على ثلاثي الخط الخلفي، فإن الشباب كذلك يعتمد على الثنائي جاسم السلاطنة بالإضافة إلى حسين الصياد، وهذا الثنائي مميزا جدا، وإذا ما كان في يومه فسيكون مؤثرا على الأهلي.
وأما لقاء باربار والدير، فالمباراة ستكون قوية ومتكافئة أيضا، فالبنفسج بالتأكيد سيدخل المباراة من أجل الفوز، تحسبا لخدمة من العنابي قد تنعش آماله في اللقب، ويعتمد في كل الأحوال على محمد جاسم المقابي بالإضافة إلى حسام مدن وفيصل محمد، فيما الدير يعتمد على محمد حسن وحسين علي بالإضافة إلى علي العشيري وعلي زهير، ويبقى أن فارق المستوى في الحراسة ينصب لمصلحة الدير الذي يمتلك حارسين مميزين جدا هما محمد عبدالحسين وحسن عيسى.
العدد 1695 - الجمعة 27 أبريل 2007م الموافق 09 ربيع الثاني 1428هـ