أخفق فريق المنامة أمل السلة البحرينية الباقي في البطولة بعد الخروج المبكر للأهلي في التأهل للدور قبل النهائي من بطولة أندية التعاون للكرة السلة بعد هزيمته الثانية أمس على أرضه وبين جمهوره أمام فريق الكويت الكويتي بنتيجة 80 مقابل 78 في اللقاء الجماهيري الكبير وبعد أن قدم الفريقان مباراة قوية اتسمت بالروح القتالية إصرار الطرفين على الفوز وجاءت فترات المباراة متبادلة بينهما، إذ تقدم الكويت في الفترة الأولى بنتيجة 25/18 وكذلك أنهى الفترة الثانية لمصلحته 14/10 وتفوق في مجموع نقاط الشوط الأول بفارق 11 نقطة وبنتيجة 39/28.

وفي الشوط الثاني سجل المنامة حضوره وحسم الفترة الثالثة لصالحه بنتيجة 29/21 وتفوق في الرابعة والأخيرة بنقطة 21/20 لكن ذلك لم يكن كافيا في نهاية المطاف ليخسر في النتيجة النهائية بـ 80/78، وضرب الكويت موعدا في نصف النهائي مع الوصل الإماراتي، بينما سيلعب المنامة مع الاتحاد السعودي في مباريات الترضية لتحديد المركزين الخامس والسادس.

قاد نجما فريقه الكويت أحمد خالد ويحي البحر فريقهما إلى الدور نصف النهائي من البطولة بعد أن سجل الأول 21 نقطة منها 5 رميات ثلاثية من أصل 9 محاولات وسجل الثاني 14 نقطة منها 4 ثلاثيات من أصل 7 محاولات نقطة وساهم في هذا الفوز كذلك المتألق الأميركي بران دون بتسجيله نقطة 18 نقطة و15 متابعة وأسامة فرحان 12 نقطة و8 متابعات، فيما كان محمد حسين ومحمود غلوم أفضل المسجلين في صفوف المنامة برصيد 24 نقطة بالتساوي وأضاف هيغلي 10 نقاط و11 متابعة ومحمد حسن 9 نقاط و4 تمريرات حاسمة

ضغط جماهيري... وخيبة أمل

وبدأت المباراة وسط صيحات الجمهور البحريني عموما وجماهير المنامة خصوصا اللذين شكلا ضغطا رهيبا على الفريق الكويتي هدفه تشتيت تركيزه والشد من أزر نجوم المنامة في مهمتهم الحاسمة، وارتفعت أصوات الجماهير وقراع الطبول ملء الصالة إيذانا ببدء معركة التأهل بين للفريقين ما ساهم في ارتفاع حدة اللقاء لكنه لم يحقق هدفه في النهاية التي جاءت مخيبة للآمال.

بداية كويتية

انطلق المنامة في بداية المباراة بتشكيل مكون من صانع الألعاب محمد نجف ومعه محمد حسن ومحمد حسين ومحمود غلوم والأميركي ريموند هيغلي، أما الكويت فبدأ بالخماسي المكون من فهد الرحبة واحمد خالد وأسامة فرحان والأميركي بران دون والسعودي يسار مختار.

وأطلق محمود غلوم ثلاثية أشعلت حماس الجماهير محققا أول نقاط المباراة ومانحا المنامة التقدم بنتيجة 3/صفر لكن الرد الكويتي جاء سريعا ومماثلا من أحمد خالد محرزا التعادل 3/3 لتكن البداية قوية ومتكافئة بينهما وحقق لاعب الكويت الأميركي بران دون أول تقدم لفريقه بعد مرور 3 دقائق على البداية ثم عزز اللاعب نفسه تقدم الكويت بتسجيل نقطتين من أسفل سلة المنامة 10/7، وكان المنامة قد لعب بدفاع ضاغط رجل لرجل واستفاد من تحوله السريع على سلة الكويت فوقع لاعبوه في أخطاء شخصية كثيرة رجحت كفة المنامة مستغلا تسجيل النقاط عبر الرميات الحرة، طلب مدرب الكويت جون أولوز أول وقت مستقطع له بعد أن تقدم المنامة بنتيجة 10/13، ووضح اعتماد فريق الكويت على إسقاط الكرات للأميركي بران دون الذي كان ناجحا في تحويلها لنقاط في سلة المنامة، واصل المنامة تقدمة كما استمر الكويت في مطاردته ويتمكن من التعادل من جديد 16/16 وذلك بعد مرور 6 دقائق على البداية ليستعين مدرب المنامة بالقائد نوح نجف بدلا محمد نجف، وبعد سلسلة من اهدار الفرص للمنامة حقق يحي البحر للكويت ثلاثية وأسامة فرحان ثنائية تقدم بها الكويت بفارق 5 نقاط 21/16 ليطلب ستايسي وقته الأول، فرض الكويت دفاع منطقة 2/3 قوي عجز المنامة اختراقه مقابل تركيز في إنهاء الهجوم ليرتفع الفارق إلى 9 نقاط لمصلحة الكويت 25/16 وقلص نوح نجف الفارق إلى 7 نقاط في الثواني الأخيرة 25/18 وهي نتيجة الفترة الأولى.

حاجز النقطة 28!

واصل الكويت تفوقه في مطلع الفترة الثانية موسعا الفارق إلى 11 نقطة 29/18 في المقابل واصل المنامة أداءه السيئ الذي كان عليه في نهاية الفترة الأولى ولم يتمكن من التسجيل إلا بعد 3 دقائق من البداية عبر محمود غلوم الذي افتتحت شهيته للتسجيل بعدها فسجل ثلاثية وألحقها بثنائية من هجوم خاطف مقلصا الفارق إلى 4 نقاط 29/25 ويطلب مدرب الكويت جون أولوز وقته الأول في الفترة لتصحيح أوضاع فريقه ودفع بعدها بيسار مختار، استمر محمود غلوم في تألفة وأطلق ثلاثية جديدة ليصبح الفارق نقطة واحدة 29/28 لكن احمد خالد أعاد الفارق لمصلحة الكويت 32/28 بتسجيله رمية ثلاثية، بعدها صام الفريقان عن التسجيل قبل أن يضيف الأميركي بران دون ثلاثية في آخر 3 دقائق على النهاية معززا التفوق للكويت بنتيجة 35/28 ثم 39/28، استمر صيام المنامة طيلة الخمس دقائق الأخيرة واخفق اللاعبون في كسر حاجز النقطة 28 التي توقف عليها الفريق إلى نهاية الفترة الثانية علما بان الفريق حصل على عدة فرص سانحة ولم يحالفه الحظ في التسجيل وكانت الكرة تخرج من السلة بشكل غريب.

عودة المنامة

تحسن أداء لاعبي المنامة في مطلع الفترة الثالثة، وأخير كسر هيغلي حاجز النقطة اللعينة بتسجيله رمية حرة وأهدر الأخرى وينطلق المنامة مجددا وعن طريق محمود غلوم الذي سجل ثلاثيتين متتاليتين وأضاف محمد حسين الثلاثية الثالثة مقلصين الفارق إلى نقطة واحدة في دقيقتين إلى 39/38، واصل المنامة صحوته وسجل له محمد حسن نقطتي التقدم 40/39، استعاد الكويت تفوقه وحقق له احمد خليل رمية ثلاثية هي أول نقاط فريقه بعد ثلاث دقائق ونصف على بداية الفترة 42/39، ويتقارب الأداء لفترة وجيزة بعد أن دخل الكويت أجواء الفترة، وشهدت منتصف الفترة سيطرة للكويت على مجريات اللعب واستطاع أن يفرض تقدمه 49/43، تألق محمد حسين وسجل 6 نقاط متتالية منها ثلاثية رائعة مقلصا الفارق إلى نقطتين 51/49 ثم 53/51، وأدرك محمد نجف التعادل للمنامة في آخر 3 دقائق من رميتين حرتين 53/53، فرض التقارب نفسه في آخر دقيقتين والتي شهدت ارتكاب لاعبي الكويت اخطأ شخصية لكنه حافظ على تقدمه في نهاية الفترة الثالثة 60/57.

فترة مثيرة

وبالتشكيل نفسه الذي لعب به مدرب المنامة ستايسي بدأ الفترة الأخيرة والتي شهدت بدايتها إصابة أميركي المنامة هيغلي نتيجة تزحلقه أسفل سلة الكويت وهو في وضع سانح للتسجيل لتضيع نقطتين كانت كفيلتين بتضييق الفارق بل تحولت الكرة إلى هجوم سريع للكويت أحرز منها يحي البحار ثلاثية تقدم بها الكويت 63/57، بعدها نجح الكويت في فرض إيقاعه تدريجيا عبر سلاح الدفاع المركز والمستميت ومن ثم الانطلاق للهجمات المرتدة والتي أثمرت ليصل الفارق بين الطرفين لمصلحة الكويت بفارق 8 نقاط 65/57، عاد هيغلي للملعب بعد الوقت الذي طلبه ستايسي ليسجل نقطتين بعد صيام ويصبح الفارق 6 نقاط للكويت 65/59، سجل بعدها محمد حسين نقطة واتبعها محمود غلوم بنقطتين أشعلت مدرجات الصالة بعد أن ضاق الفارق إلى 3 نقاط 65/62، واصل المنامة تضييق الخناق على الكويت في آخر 3 دقائق وقلص محمد حسين النتيجة إلى نقطتين عبر رمية ثلاثية 69/67 وتبلغ المباراة ذروتها في الإثارة والندية بين آخر المتأهلين، اخرس المتألق يحي البحر في الرميات الثلاثية صيحات الجماهير برمية ثلاثية جديدة 72/67.

وشهدت آخر دقيقتين خروج يسار مختار وأسامة فرحان بالخطأ الخامس وحصل بعدها محمد حسين على 3 رميات حرة سجلها جميعها مقلصا الفارق إلى نقطتين 72/70، لكن الكويت استطاع استغلال الوقت المتبقي وسجل نقاطا متتالية وسط أخفاق هجوم المنامة وشهدت الثواني الأخيرة تسجل ثلاثيتين للمنامة عبر محمد حسين ثم حسن إبراهيم لكنها لم تكن كافية لينهي الكويت المباراة لمصلحته بنتيجة 80/78.

العباسي: هيغلي سبب الخسارة

أرجع رئيس جهاز كرة السلة في نادي المنامة فؤاد العباسي خسارة فريقه في مباراة الأمس إلى المستوى المتدني الذي قدمه محترف الفريق الأميركي رايموند هيغلي.

وقال: «لقد خذلنا هيغلي في مباراة الأمس من خلال الأداء الضعيف الذي قدمه دفاعيا وهجوميا إذ لم يكن له تأثير في الملعب».

وأضاف «المشكلة أن هيغلي كان سيئا في الدفاع وليس الهجوم فقط، إذ ترك لاعب الكويت الكويتي الأميركي بران دون من دون ضغط أو مراقبة ما سمح له بالتألق في مباراة الأمس وتسجيل 18 نقطة إلى جانب تحقيقه 15 متابعة».

وأشار العباسي إلى ضعف المستوى الفني كذلك لمحترف الفريق الثاني القطري عمر محمد، وقال: «لم نوفق هذا الموسم في المحترفين سواء في الدوري المحلي أو في بطولة الخليج».

وأرجع العباسي أيضا سبب المستوى المواضع لفريق المنامة في البطولة إلى قصر فترة الإعداد، وقال: «اتحاد السلة لم يهيء الظروف المناسبة للمشاركة إذ فصل بين البطولة والدوري أقل من أسبوع لم نتمكن حتى من التدرب فيه بسبب الإصابات الكثيرة التي كان يعاني منها الفريق وحاجة اللاعبين إلى الراحة».

وأضاف «لو كان استعدادنا أفضل من ذلك لكانت نتائجنا أفضل بكثير، إذ إننا لم نتمكن من التعاقد مع محترفين مميزين أو الدخول في معسكر قبل البطولة».

وأكد العباسي أن فريقه كان قادما للفوز والاحتفال في مباراة الأمس، وقال: «كنا متفائلين جدا بالفوز ولكنه لم يتحقق في ضوء المشكلات التي عانى منها الفريق في المباراة، إذ بدل أن نحتفل بنهاية المباراة عمت الأحزان حجرة ملابس اللاعبين».

نوح نجف يبارك للكويت تأهله

بارك قائد فريق المنامة لكرة السلة نوح نجف لفريق الكويت الكويتي فوزه وتأهله للدور نصف النهائي للبطولة مرجعا خسارة فريقه في مباراة الأمس إلى ضعف أداء المحترفين.

وقال: «لم نوفق في المباراة وكنا قريبين من تحقيق الفوز لولا بعض الأخطاء البسيطة إلى جانب عدم التوفيق في التصويبات منذ البداية».

وأضاف «أداء المحترفين لم يكن بالمستوى المطلوب وخصوصا الأميركي هيغلي الذي لم يتمكن من إيقاف محترف الكويت الكويتي».

وأكد نجف أن الإصابات التي عانى منها الفريق إلى جانب الإرهاق جراء المباريات المتتالية في الدوري أثرت على المستوى الفني العام للفريق.

وقال: «لم نستعد بالشكل المطلوب للبطولة، إذ إن إعدادنا كان ضعيفا حتى أننا لم نلعب أي مباراة ودية قبل دخولنا في أجواء البطولة كما أننا تدربنا تدريبات قليلة».

الفضلي: انتزعنا الفوز من المنامة

أفضل لاعب في المباراة أحمد فالح الفضلي أشار إلى قوة المباراة وإثارتها حتى الثواني الأخيرة من عمرها، معتبرا إياها أنها من المباريات القوية والمثيرة في البطولة والتي تؤكد تقارب مستويات غالبية الفرق.

وأضاف «طبقنا ما طلبه مدربنا في المباراة وتمكنا من انتزاع الفوز من المنامة الفريق القوي»، مشيرا إلى أن الفريق استعد جيدا إلى هذه المباراة وخصوصا انها تمثل قنطرة العبور للفريق الكويتي للدور نصف النهائي من البطولة معترفا أن فريقه واجه صعوبة في تجاوز هذه المباراة.

بفوزه السهل على نزوى

الريان يتصدر المجموع الثانية من دون هزيمة

حقق فريق الريان القطري فوزه الثالث على التوالي في البطولة بعد تغلبه على نزوى العماني بنتيجة 81/ 46 في المباراة الأخيرة في الدور التمهيدي للبطولة بعد أن تسيد مجرياتها من البداية وحتى النهاية.

وجاءت المباراة من جانب واحد ولمصلحة الريان الذي لم يجد صعوبة تذكر في تخطي نزوى لفارق المستوى والإمكانات الفنية والبشرية بينهما وقد تألق في اللقاء نجوم الريان الذين بسطوا هيمنتهم وحققوا على فترات اللقاء في حين لم يستطع فريق نزوى مجاراة عمالقة الريان.

وكانت المباراة فرصة لمدرب الريان في إشراك جميع اللاعبين وبدلاء الفريق لإراحة الأساسيين للدور قبل النهائي، وطبق المدرب عدة تكتيكات وذلك لتنفيذها خلال اللقاء المقبل مع القادسية الكويتي.

وجاءت جميع فترات اللعب لمصلحة الريان إذ تقدم في الفترة الأول بنتيجة 21/8، وكان الريان قد بدأ الفترة الأولى بقوة حينما تقدم بنتيجة 11/-6، واستطاع الريان اختراق دفاع نزوى بكل يسر، ما ساهم في زيادة فارق النقط بشكل كبير لمصلحته، وكانت الفترة الثانية نسخة مطابقة من الفترة الأولى، إذ استمرت السيطرة القطرية على المباراة التي اتسمت بالسرعة، ولكن نزوى لم يستغل الفرص التي سنحت له وكان لاعبوه يتفننون في ضياعها، وفي المقابل كان الريان للتسجيل السلة تلو الأخرى وهذا ما جعل النتيجة تتضاعف لصالح الريان عند نهاية الفترة الثاني الذي انتهى ريانيا 36/18.

ولم يأت الفترة الثالث بأي جديد يذكر سوى بعض اللمحات من فريق نزوى الذي سجل ثلاثية جميلة عن طريق اللاعب علي سالم، ولم يظهر من نزوى إلا اللاعب حسين تقي الذي سجل الكثير من الرميات، وكان هو الأبرز من بين لاعبي نزوى العماني، وفي هذا الفترة ريح مدرب الريان الأميركي اريك اللاعبين الأساسيين للفريق بعد ضمان نتيجة المباراة وعندها كانت النتيجة تشير لتقدم الريان.

وفي الفترة الرابعة واصل رديف الريان الزحف نحو الفوز بالمباراة، واستسلم لاعبو نزوى بالأمر الواقع في بداية هذا الفترة عندما كانت النتيجة تشير الى تقدم الريان 70/36، تواصل التقدم الرياني وتقدم 74/38، ولم تجد محاولات نزوى البائسة أي فائدة، إذ تعتبر المباراة بالنسبة لهم تحصيل حاصل، وأنهى الريان المباراة بنتيجة 81-46. وبذلك يلعب نزوى مباراته المقبلة ضد الأهلي البحريني على المركز السابع والثامن.

إحصاءات مباراة المنامة والكويت

فاز الكويت على المنامة بنتيجة 80 مقابل 78.

- تفوق الكويت في الشوط الأول وحقق في الفترة الأولى 25/18 وفي الثانية 14/10، في حين تفوق المنامة في الشوط الثاني وحسم الفترة الثالثة بنتيجة 29/21 وفي الرابعة 21/20.

- سجل فريق الكويت نقاطه من الرميات الثلاثية بواقع 30 نقطة من 10 ثلاثية من أصل 24 محاولة وبنسبة 41 في المئة، وسجل 48 نقطة ثنائية من 28 رمية ثنائية من أصل 46 محاولة وبنسبة 52 في المئة، وأضاف 3 نقاط أحادية من أصل 7 رميات حرة وبنسبة 43 في المئة، أما المنامة فسجل 33 نقطة من 11 رمية ثلاثية من خلال 39 محاولة وبنسبة 28 في المئة و22 نقطة من 11 رمية ثنائية من أصل 25 محاولة وبنسبة 44 في المئة وسجل 23 نقطة أحادية من أصل 30 محاولة حرة بنسبة 76 في المئة.

- هيأ فريق الكويت 8 كرات للتسجيل، في حين هيأ فريق المنامة 16 كرة للتسجيل.

- حقق فريق الكويت 43 متابعة منها 27 دفاعية و16 هجومية، في حين حقق فريق المنامة39 متابعة منها 23 دفاعية 16 هجومية.

- قطع فريق الكويت 8 كرات من المنامة في حين فقد الكرة 13 مرة، أما فريق المنامة قطع 7 كرات من الكويت وفقد الكرة 14 مرة.

- ارتكب لاعبو الكويت 23 اخطأ شخصيا في المباراة، في حين ارتكب لاعبو المنامة 15 خطأ شخصيا.

عطا الله: فريقي لا يستحق التأهل

أكد مدير لعبة كرة السلة بنادي الاتحاد اللاعب السابق حسن عطا الله أن فريقه لم يكن في المستوى الذي يؤهله لمقارعة الوصل وإيقافه في مباراة الأمس ولهذا كانت الخسارة منطقية وواقعية عطفا على مستوى الفريقين يوم أمس في المباراة، مؤكدا أن فريقه يستحق الخسارة والخروج من البطولة.

وأشار عطا الله إلى أن فريقه خرج من موسم حافل في البطولات المحلية عانى خلاله من ضغط المباريات ولهذا أثر ذلك على مستواه في البطولة الخليجية.

أفراح وجراح

بعد نهاية مباراة الكويت والمنامة عمت الفرحة الكبيرة لاعبي الكويت والجماهير الكويتية وامتدت أفراح الكويت إلى غرفة تبديل الملابس وعلى النقيض تماما مما شاهدناه في الجانب الآخر وفريق المنامة الذي عم الحزن على جميع لاعبيه وجماهيره الكبيرة، وعلى رغم المساندة الجماهيرية الكبيرة التي لقيها المنامة في المباراة إلا أن الفريق خرج خاسرا مثخنا بالجروح وبالتالي خروج ممثلنا الثاني من البطولة من المولد بلا حمص.

رشح الوصل والريان للوصول للمباراة النهائية

سلمان رمضان: مستويات الفرق كانت متقاربة في البطولة

أوضح مدرب المنتخبات الوطنية لكرة السلة الكابتن سلمان رمضان أن مستويات الفرق في الدور الأولى من بطولة مجلس التعاون الـ 27 لكرة السلة كانت متقاربة إلى حد كبير باستثناء فريق نزوى العماني الذي كان أقل الفرق مستوى.

وقال: «يمكن أن هناك فرقا لم تتأهل للدور نصف النهائي أفضل من فرق تأهلت إلى هذا الدور».

وبين رمضان أن تأهل القادسية الكويتي والوصل الإماراتي عن المجموعة الأولى كان مستحقا إلى حد كبير في ضوء المستويات المميزة التي قدمها الفريقان في القسم الأول من البطولة.

وأضاف «مستويات فرق هذه المجموعة كانت متقاربة والأهلي البحريني لو تمكن من الفوز في المباراة الأولى له أمام الاتحاد لاختلف وضعه كثيرا في المجموعة وربما تمكن من التأهل للدور الثاني».

وتابع «في مباراة الأهلي الثانية أمام الوصل اعتمد فريق الوصل على اللعب السريع الذي أرهق الأهلي وجعله غير قادر على مجاراة رتم الوصل».

وأكد رمضان أن فريق الوصل الإماراتي أفضل فرق المجموعة من خلال الأداء القوي الذي يقدمه الفريق إلى جانب إتقان جميع لاعبيه للتصويب من داخل وخارج المنطقة.

وقال: «حتى لاعب ارتكاز الفريق قادر على التصويب الثلاثي إلى جانب بقية اللاعبين، كما أن الفريق يملك دكة احتياط قوية هي الأفضل في البطولة الحالية».

وأضاف «الفريق لعب بسرعة في مباراته أمس أمام الاتحاد السعودي بشكل أربك خطط مدرب الاتحاد وأدى إلى تحقيق الفارق الكبير في النتيجة في نهاية المباراة».

وعن فريق القادسية الكويتي ثاني فرق المجموعة الأولى، قال رمضان: «القادسية الكويتي فريق جيد من خارج المنطقة ولكن الفريق لا يملك لاعبي الارتكاز الأقوياء ما سيضعف من حظوظه أمام الريان القطري في الدور نصف النهائي والذي يملك أكثر من ثلاثة لاعبي ارتكاز».

وأضاف «في اعتقادي أن على القادسية لكي يتمكن من التغلب على الريان أن يضغطوا في كل الملعب حتى يتغلبوا على القوة الجسمانية لفريق الريان».

المجموعة الثانية

وعن المجموعة الثانية في البطولة الحالية، قال رمضان: «أعتقد أن فريق نزوى العماني كان خارج حسابات هذه المجموعة إذ ظهر الفريق بمستوى متواضع إلا أن الفريق كان مجتهدا طوال المباريات التي لعبها».

وأضاف «الريان القطري كان أفضل فرق المجموعة وحسم بطاقتها الأولى مبكرا في حين أن المنافسة كانت مقتصرة على البطاقة الثانية بين المنامة البحريني والكويت الكويتي».

وأضاف «المنامة كان أفضل من الكويت الكويتي ويستحق التأهل للدور نصف النهائي إلا أن سوء التوفيق في مباراة الأمس وعدم اللعب كثيرا في داخل المنطقة أدى إلى الخروج من الدور الأول».

وتابع «في مباراة الأمس ارتكب أكثر من لاعب في فريق الكويت أربعة أخطاء وخصوصا محترف الفريق إلا أن المنامة لم يعرف كيف يخرجه من المباراة».

ورشح رمضان فريقا الوصل الإماراتي والريان القطري للوصول إلى المباراة النهائية للبطولة، وقال: «أعتقد أن الوصل قادر على التغلب على فريق الكويت الكويتي في نصف النهائي والريان مرشح أيضا لتخطي فريق القادسية الكويتي من خلال ما شهدناه في الدور الأول للبطولة».

ستايسي يرفض التصريح ويغادر مسرعا

غادر مدرب نادي المنامة الأميركي ستايسي مسرعا من غرفة تبديل الملابس إلى خارج صالة مركز الشباب في الجفير من دون الوقوف أو التصريح.

وبدا التأثر واضحا على المدرب من نتيجة المباراة وهذا ما لوحظ على ملامحه.

يسار: اجتزنا الأصعب ومستعدون للمقبل

المحترف السعودي في صفوف الكويت يسار أحمد أشار إلى أن زملائه اللاعبين قالوا كلمتهم في المباراة الأصعب بالنسبة لفريقه في مشوار البطولة، مشيرا إلى أن المباراة كانت صعبة بجميع المقاييس وخصوصا من ناحية التحكيم والقرارات العكسية التي اتخذها طاقم التحكيم موضحا أكثر بقوله: «لم ألعب كثيرا يوم أمس ومكثت على مقاعد البدلاء كثيرا ومع هذا لم أكمل المباراة، هناك أخطاء تحكيمية واضحة»، مشيرا إلى أن زملائه اللاعبين كانوا عند حسن الظن بهم في المباراة.

الفرحان: لعبنا ضد الأرض والجمهور والتحكيم

اللاعب المميز في صفوف الكويت فرحان الفرحان أكد أن فريقه يوم أمس واجه الأرض والجمهور والتحكيم مشيرا إلى أنه يحسد المنامة على جمهوره القوي والذي هز الصالة.

وأوضح الفرحان «لعبنا يوم أمس مباراة تكتيكية رائعة وتمكنا من تجاوز أكبر عقبة لنا في البطولة وخصوصا أننا لعبنا أمام الجمهور بالإضافة إلى التحكيم والذي كادت قراراته أن تؤثر على نتيجة المباراة إلا أن زملائي اللاعبين كانوا في الموعد وحسموا النتيجة لصالحنا»، وقدم الفرحان شكره الكبير للجماهير التي وقفت وساندت الفريق.

بارون الكويت: لاعبو فريقي قدموا مباراة بطولية

قال مدير فريق الكويت هيثم بارون: «إن لاعبي فريقه قدموا مباراة بطولية رائعة تميزت بالحماس والإثارة طوال فتراتها الأربعة»، مشيرا إلى أن التحكيم لم يكن بالصورة المطلوبة وكادت أن تؤدي قراراته العكسية الكثيرة وتؤثر على نتيجة المباراة، مشيرا إلى أن لاعبي فريقه أثبتوا أنهم رجال مواقف وتمكنوا من حسم المباراة لصالحهم.

وأوضح بارون «احترمنا فريق المنامة ودرسنا أوراقه وإمكاناته الفنية جيدا وعرفنا كيف نحسم المباراة لصالحنا»، وقدم بارون شكره الكبير للاعبي الفريق وكذلك للجمهور الكويتي الذي ساند الفريق وأيضا لاعبي القادسية الكويتي.

بران دون أفضل ريباوندر

حقق محترف فريق الكويت الأميركي بران دون لقب أفضل ريباوندر في المباراة بعد أن تمكن من تحقيق 15 متابعة منها 7 هجومية و8 دفاعية متفوقا على أميركي المنامة هيغلي الذي حقق 11 متابعة منها 7 هجومية و4 دفاعية.

ماش ومحمد حسين الهدافان

وكان لاعبا المنامة محمود غلوم (ماش) ومحمد حسين أفضل المسجلين في اللقاء بعد أن أحرز كلاهما 24 نقطة سجل منها محمود غلوم 4 رميات ثلاثية و4 ثنائية و4 أحادية، بينما سجل منها محمد حسين 5 ثلاثيات وثنائية واحدة و7 رميات حرة.

فالح أفضل لاعب

حصل نجم فريق الكويت الكويتي أحمد فالح لقب أفضل لاعب في مباراة الكويت والمنامة يوم أمس بعد أن حقق معدل 0.2857 نقطة، ولعب فالح 25 دقيقة، سجل خلالها 10 نقاط، منها 5 رميات ثنائية من أصل 8 محاولة أي بنسبة 62 في المئة وله محاولة ثلاثية اخفق فيها، ولم تكن له محاولات في الرميات الحرة، وحقق 5 متابعات وهيأ كرتين للتسجيل وارتكب خطأين شخصيين ووقع في خطا واحد في فقد الكرة، وفي نهاية المباراة تسلم مكافأة أفضل لاعب والمقدمة من بنك البحرين الوطني.