استقبل رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، في مكتب سموه أخيرا وفدا دوليا من مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يرأسه مدير مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في نيويورك رشيد كاليكوف. وشمل الوفد المرافق السفير الخاص للأمم المتحدة لبرنامج الأغذية العالمي عبدالعزيز الركبان، والممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإيران وأفغانستان ايفو فيراسين، ومسئولة الشئون الإنسانية إدم وسورنو.

وفي بداية اللقاء، شكر رشيد كاليكوف الأمـير الولـيد لإتـاحة الفرصـة للقاء سموه ومن ثم بحث الجانبان عددا من الموضوعات المتنوعة أهمها المتعلقة بالمساهمات الإنسانية حول العالم إذ أشاد كاليكوف بدور سموه البارز في إغاثة متضرري كوارث تسونامي وإفريقيا وغيرها من الدول المنكوبة الأخرى. وأشار كاليكوف إلى أن هذه الزيارة جاءت تلبية لدعوة السفير الخاص الدولي للأمم المتحدة - برنامج الأغذية العالمي عبدالعزيز الركبان لإطلاع الأفراد والشركات بالسعودية المعروف عنهم مساندتهم للشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية على آلية عمل منظمات الأمم المتحدة بكل وضوح وشفافية من جهة، وزيادة التعاون معهم للارتقاء بالآليات المستخدمة في تقديم التبرعات للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية. وأثنى الأمير الوليد على جهود مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة مؤكدا أن التعاون معهم في المستقبل سيكون عن طريق مؤسسة المملكة التابعة لسموه والتي ترأستها منى أبوسليمان. وأضاف الأمير الوليد أن ما يقوم به من مساهمات هو استمرار لنهج حكومة المملكة العربية السعودية ودورها الإنساني في دعم ومؤازرة ومساعدة الدول الشقيقة والصديقة المتأثرة بالكوارث والحروب والنكبات وتعزيز التفاهم والتعاون بين شعوب العالم سعيا لإبراز الصورة الحقيقية لديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث الجميع على مد يد العون لكل محتاج. وتم اللقاء بحضور المديرة التنفيذية لمؤسسة المملكة منى أبوسليمان، والمساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة أحمد بن فهد الطبيشي، ومديرة المشروعات الدولية بمؤسسة المملكة هلا العنقاوي، ومساعدة مديرة البرتوكول بشركة المملكة القابضة منال الشمري.