أعلنت شركة بريميير ترافل إن، كبرى الشركات الفندقية البريطانية عن حصولها على تمويل بقيمة 200 مليون درهم من بنك دبي الوطني وبنك الإمارات الدولي، لإنشاء أول ثلاثة فنادق لها في دبي.

وتم أمس (الخميس) توقيع اتفاق التمويل بالتزامن مع معرض سوق السفر العربي (الملتقى)، اذ وقع الاتفاق كل من رئيس قسم الشركات الكبرى والشئون الحكومية في بنك دبي الوطني جورج أبراهام، ورئيس وحدة الخدمات المصرفية للشركات في بنك الإمارات الدولي المدير الرئيسي مهدي كاظم، والمدير التنفيذي لشركة «بريميير ترافل إن جلف هوتيلز» داروش كراوفورد ورئيس أول تطوير الأعمال في مجموعة الإمارات ديريك سوان نائب.

وتقوم بريميير ترافل إن بتنفيذ أول مشروعاتها خارج المملكة المتحدة من خلال مشروع مشترك مع مجموعة الإمارات، أكبر مجموعة خدمات الطيران والسفر في الشرق الأوسط، ومجموعة وايتبريد (بي. إل. سي) البريطانية الرائدة في القطاع الفندقي.

وتم منذ إطلاق المشروع المشترك قبل ستة أشهر، اختيار ثلاثة مواقع في دبي، تشمل مجمع دبي للاستثمار ومنطقة القرهود (قرب مطار دبي) وواحة دبي للسيليكون لإقامة فنادق بريميير ترافل إن.

وقال كراوفورد «يتيح لنا التمويل تسريع تنفيذ مشروعاتنا، وقمنا فعلا بمنح عقود إنشاء فندق بريميير ترافل إن الذي سيُقام في مجمع دبي للاستثمار، بينما يجري العمل الآن على طرح مناقصات المشروعين الآخرين».

من ناحيته، قال ديريك سوان: «تُعتبر بريميير ترافل إن علامة فندقية مشهورة تتكامل مع قيم الخدمة رفيعة المستوى التي تشتهر بها طيران الإمارات. وستساهم الشركة في سد فجوة مهمة في قطاع الضيافة الإقليمي من خلال توفير مرافق وتسهيلات عالية الجودة في القطاع الفندقي الذي يواجه طلبا متناميا من قِبل المسافرين الذين يقدِّرون المنتج المتميز بالسعر المناسب. ونحن نتطلع قدما إلى تدشين أول فنادق شركة بريميير ترافل إن في دول مجلس التعاون الخليجي قريبا جدا».

وسيتم افتتاح أول فنادق «بريميير ترافل إن» في مجمع دبي للاستثمار، الذي سيضم 308 غرف، في مطلع العام 2008. بالإضافة إلى ذلك، تخطِّط «بريميير ترافل إن جلف هوتلز» لتوفير 5 آلاف غرفة فندقية في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات الخمس المقبلة، كما تعتزم إقامة ما يتراوح بين ثمانية وتسعة فنادق في دبي وحدها.

وتدير «بريميير ترافيل إن» أكثر من 480 فندقا اقتصاديا في المملكة المتحدة، يزيد عدد غرفها على 32 ألفا، وتشتهر الشركة بتوفير جودة عالية ومضمونة باستمرار ما أتاح لها التمتع بمعدلات اشغال مرتفعة تناهز الـ 80 في المئة.