أشار مدير رينو فلافيو برياتوري إلى أن عدم تطور أداء سائقه الفنلندي «المبتدئ» هايكي كوفالاينن مرتبط بالمستوى المنخفض لسيارة الفريق الفرنسي.

وكان كوفالاينن قد لقي انتقادات حادة من برياتوري نفسه بعد السباق الافتتاحي على حلبة ألبرت بارك في ملبورن، وذلك عقب ارتكابه سلسلة من الأخطاء، إلا انه تحسن نسبيا في السباقين الأخيرين على رغم امتلاكه سيارة تعاني الكثير من المشكلات، إذ أنهى سباقي ماليزيا والبحرين في المركزين الثامن والتاسع على التوالي بفارق ضئيل عن السائق الأول في رينو الايطالي جانكارلو فيزيكيلا. وقال برياتوري إن كوفالاينن يقوم بأفضل الممكن: «ملبورن كانت محطة سيئة له، وقد اعترف بنفسه بذلك، إلا انه تمكن من استعادة تركيزه والعمل بجهد للتطور»، مضيفا: «بالنسبة إلى مبتدئ، يكون الأمر صعبا للارتقاء إلى مستوى التحدي من دون السيارة المثالية. انظروا إلى لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيدس) انه يقود بشكل رائع، وذلك لأنه واثق إلى ابعد الحدود من سيارته. هايكي لا يقف في موقف مماثل اليوم، وهذا ما يصعب عليه مهمة ترك انطباع جيد عنه».