العدد 1706 - الثلثاء 08 مايو 2007م الموافق 20 ربيع الثاني 1428هـ

النسر والعنابي ينهيان الموسم بتعادل باهت لا طعم ولا لون له

وسط حضور جماهيري لم يتجاوز الـ 50 شخصا

أنهى الأهلي والشباب مهمتهما في الموسم بتعادل باهت غابت عنه الفنيات والتكتيك وطغى عليه الاجتهادات الفردية وعدم التركيز ومر الوقت فيه ثقيلا على الحضور الذي لم يتجاوز الـ 50 شخصا تناثروا على كراسي إستاد البحرين الوطني.

بدأ الشباب بالتقدم بالهدف الذي أحرزه حسين القصاب عند الدقيقة 9 من الشوط الأول وعادل الأهلي النتيجة في بداية الشوط الثاني عن طريق ركلة جزاء نفذها سيمومار.

ليرفع الشباب رصيده إلى (27 نقطة) والأهلي إلى (27 نقطة) ولكن فارق الأهداف أعطى الشباب المركز السادس وظل الأهلي على مركزه السابع.

مر الشوط الأول ثقيلا على الحضور القليل جدا الذي لم يتجاوز الـ 36 شخصا في المدرجات المقابلة للمنصة في الجهة الشرقية وعدد لا يتجاوز أصابع اليد في مدرجات الشمالية والجنوبية وأعلى المنصة الملكية.

وكان الأداء الفني غائبا ولم نر أي شيء يشجع على الكتابة وعلى رغم ذلك استطاع الشباب من احراز هدفه الأول عند الدقيقة 9 عندما تهيأت له الكرة أمام المرمى لعبها قوية مرت تحت الحارس الأهلاوي في المرمى.

وعلى رغم سوء الأداء الفني للفريقين إلا أن الشباب هو الأفضل نسبيا لأنه استطاع السيطرة على منطقة الوسط والاستحواذ على الكرة والوصول إلى المرمى بشكل أكثر ولكن أيضا هذه السيطرة لم تفعل بالصورة السليمة مع أن دفاع الأهلي كان مكشوفا وكانت المساحات بين كل لاعب فيه كبيرة ولم يعمد إلى الضغط في هذا الجانب وسلبية سيطرة الشباب على الوضع لم تعطه الفرصة إلى ترجمة سيطرته إلى إحراز المزيد من الأهداف.

أما الأهلي فكان سيئا خلال هذا الشوط ولم تكن له أية بصمة تحفظ ماء الوجه كنادٍ له سمعته وتاريخه وصار يلعب أي كلام ولم يكن واضحا في الهجوم، فضاعت كل كراته الهجومية من أن تكون هناك أية خطورة، وكان أسلوبه غير مساعد على الظهور بالشكل السليم، وحتى اللاعبون كأنهم يلعبون في «الفرجان». أشرك مدرب الأهلي بالأمس في عمق الدفاع الشاب حمد الحربان إلى جانب الحجيري وسانيسيا وأعطى الحرية إلى خالد غازي بالتوجه إلى الهجوم ولكن أيضا لم يستطع فعل أي جديد.

أما الشوط الثاني فتحسن الوضع نسبيا خصوصا من الأهلي الذي استطاع الحصول على ركلة جزاء عند الدقيقة الأولى تصدى لها سويمار وأحرز منها هدف التعادل.

وكان الأهلي الأكثر استحواذا على الكرة ووصولا إلى منطقة جزاء الشباب عبر التحرك السليم وتمرير الكرات الأرضية ولكن أيضا لم تكن معظم التمريرات مركزة وحاول جادا أن يجد لنفسه الكرات الخطرة ولكن غياب الصانع للهجمات لم يعطه الفرصة في صناعة الكرات الخطرة.

فيما كان الشباب متراجعا في منطقته إذ أجبرته الكرات الأهلاوية الهجومية وكانت معظم تمريراته مقطوعة بسهولة لأنها كانت غير مركزة، والانتقال من منطقته إلى الهجوم كانت أيضا سلبية ولم يكن لها أي وقع فني معين يستطيع من خلالها أن يجد لنفسه الهجمات التي غابت تماما خلال هذا الشوط.

محاولات الأهلي الهجومية كانت عبر الجانبين ولكن كانت كل الكرات الملعوبة خاطئة ؛لأنها غير مركزة إلى لاعب معين فاستطاع دفاع الشباب السيطرة عليها بسهولة. أدار المباراة الحكم (درجة أولى) سيد جلال محفوظ ووفق في ادارتها وتعامل معها بسهولة في إخراجها إلى بر الأمان بمساعدة الدولي عبدالحسين حبيب والحكم خالد خليل والحكم الدولي خليفة الدوسري حكما رابعا.

العدد 1706 - الثلثاء 08 مايو 2007م الموافق 20 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً