سيكون المشهد مريرا على جماهير تشلسي عندما سيقف لاعبو فريقها مصفقين لنظرائهم في مانشستر يونايتد عند دخولهم ارضية ملعب «ستامفورد بريدج» الذي سيحتضن اليوم (الأربعاء) مباراة القمة المؤجلة من المرحلة الرابعة والثلاثين للدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
وكان تشلسي قد قدم اللقب الذي ظفر به في الموسمين الماضيين على طبق من فضة إلى مانشستر يونايتد، اثر سقوطه في فخ التعادل مع ارسنال (1/1) الأحد في «ديربي» العاصمة الانجليزية (لندن)، مقابل فوز «الشياطين الحمر» على جاره مانشستر سيتي 1/صفر السبت.
وبالطبع سيدخل مانشستر يونايتد المباراة بأعصاب باردة وسط سعيه للحفاظ على هيبة البطل بعدم السقوط أمام غريمه الأول هذا الموسم، والساعي إلى حفظ ماء الوجه خصوصا أن اللقاء يعتبر «بروفة» بين الفريقين قبل موقعتهما في المباراة النهائية لكاس انكلترا في 19 الشهر الحالي.
وقال مدرب مانشستر «السير» الاسكتلندي اليكس فيرغسون الذي قاد فريقه إلى لقبه التاسع في بطولة الدوري خلال الـ20 عاما التي قضاها معه، انه سيتقاسم احتساء زجاجة من النبيذ بعد المباراة مع مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينهو الذي لطالما اشتهر بعلاقته المتوترة معه: «كانت مسالة صعبة التفوق على الإمكانات المادية الهائلة المتاحة أمام تشلسي الذي بدا أقوى المنافسين الذين واجهناهم منذ أعوام طويلة».
وتابع: «أنا واثق من أن جوزيه يعرف أن الهزيمة والفوز كالتوأم الذي يفترض التعامل معهما بالطريقة عينها».
في المقابل، رأى لاعب وسط تشلسي الدولي الانكليزي فرانك لامبارد أن فريقه لا يزال الأفضل في انكلترا رغم فقدانه للقب: «بالطبع يقال إن أفضل فريق هو الفائز في بطولة الدوري، لكن اعتقد انه لدينا المجموعة الأفضل»، مضيفا: «هناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى فشلنا وبعضها كان خارج السيطرة كالإصابات التي لحقت بالحارس (التشيكي) بتر تشيك والقائد جون تيري. لا نستطيع تقديم التبريرات لكن علينا الثناء لما حققه مانشستر الذي قدم موسما رائعا».
وفي مباراة مؤجلة من المرحلة الثالثة والثلاثين، يلتقي توتنهام هوتسبر وضيفه بلاكبيرن روفرز بعد غد الخميس على ملعب «وايت هارت لاين».
العدد 1706 - الثلثاء 08 مايو 2007م الموافق 20 ربيع الثاني 1428هـ