تراجعت الأسهم الأميركية في ختام تعاملات بورصة نيويورك للأوراق المالية أمس الأول (الخميس) نتيجة القلق من احتمال تباطؤ معدل النمو الاقتصادي الأميركي الذي فجره ارتفاع حجم فاتورة الواردات النفطية وزيادة حجم العجز التجاري الأميركي.

وكانت وزارة التجارة الأميركية ذكرت ان معدل العجز التجاري تجاوز توقعات المحللين خلال شهر مارس/ آذار الماضي مع ارتفاع قيمة الواردات النفطية.

وفقد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 21.11 نقطة أي بنسبة 1.4 في المئة ليصل إلى 1491.47 نقطة.

كما فقد مؤشر داو جونز القياسي 147.74 نقطة أي بنسبة 1.1 في المئة ليصل إلى 13215.31 نقطة. وفقد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 42.6 نقطة أو 1.7 في المئة ليصل إلى 2533.74 نقطة. وفي أسواق العملة ارتفع الدولار أمام اليورو ليصل إلى 74.15 سنت يورو مقابل 73.92 سنت يورو عند الاغلاق يوم الأربعاء الماضي.

وانخفض الدولار أمام الين ليصل إلى 119.91 ينا مقابل 120.09 ينا عند الإغلاق يوم الأربعاء الماضي.

وانخفض سعر الذهب بمقدار 9.50 دولارات ليصل إلى 673.50 دولارا للأوقية.

وفي بورصة طوكيو للأوراق المالية، أنهت الأسهم اليابانية تعاملات أمس (الجمعة) بتراجع جديد مع اتجاه المستثمرين إلى بيع أسهم الشركات التي تعتمد على التصدير نتيجة بيانات الاقتصاد الأميركي المخيبة للآمال. وتراجع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 183.24 نقطة أي بنسبة 1.03 في المئة ليصل إلى 17553.72 نقطة، في حين تراجع مؤشر توبكس للاسهم الممتازة بمقدار 13.9 نقطة أي بنسبة 0.8 في المئة إلى 1723.09 نقطة.

وكان المستثمرون اتجهوا إلى بيع أسهم الشركات التي تعتمد على التصدير في أعقاب صدور بيانات مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة التي جاءت أضعف من المتوقع إلى جانب زيادة العجز التجاري للولايات المتحدة خلال مارس الماضي بما يتجاوز التوقعات. المعروف أن الولايات المتحدة هي أكبر مستورد للمنتجات اليابانية في العالم. في الوقت نفسه، فقد مؤشر نيكي خلال تعاملات الأسبوع المنتهي أمس 0.66 في المئة من قيمته فيما فقد مؤشر توبكس 0.57 في المئة.

وفي أسواق العملة، تراجع الدولار أمام الين وسجل في تعاملات الظهيرة بالتوقيت المحلي (03:00 بتوقيت غرينتش) 119.90 - 119.95 ينا مقابل 120.18 - 120.21 ينا في الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي أمس الأول.

في حين تراجع اليورو أمام الدولار إلى 1.3480 - 1.3485 دولار مقابل 1.3556 - 1.3559 دولار أمس وتراجع أمام الين إلى 161.63 - 161.68 ينا مقابل 162.95 - 162.99 ينا أمس الأول.

...والأسهم الأوروبية تواصل هبوطها

لندن - رويترز

واصلت الأسهم الأوروبية انخفاضها في المعاملات الصباحية أمس (الجمعة) في اتجاه قادته أسهم المصارف التي تتسم بحساسية خصوصا لأسعار الفائدة بعد أن أدت المخاوف بشأن النمو الى زيادة المخاوف بشأن اسعار الفائدة أمس الأول (الخميس).

وفي الساعة 08:33 بتوقيت غرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 1.1 في المئة الى 1555.33 نقطة بعد هبوطه أمس بنسبة 0.78 في المئة.

وأشار المصرف المركزي الأوروبي أمس الأول (الخميس) الى زيادة الفائدة في يونيو/ حزيران المقبل ورفع بنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة مثلما كان متوقعا.

كما أعلنت شركات تجارة التجزئة الأميركية تسجيل أضعف مبيعات على الاطلاق خلال شهر ابريل/ نيسان.

وكانت أسهم المصارف وحدها مسئولة عن ربع هبوط المؤشر الأوروبي وذلك بسبب المخاوف بشأن أسعار الفائدة. وتراجعت أسهم شركات التعدين تحت وطأة هبوط أسعار النحاس.

وارتفع سهم «ار. دبليو. إي» الألمانية للمرافق بنسبة 5.2 في المئة بعد أن قال تقرير اذاعي إن شركة «إي. دي. إف» تستعد لشراء المجموعة. ونفت «إي. دي. إف» اجراء أي اتصالات مع السلطات الألمانية بينما امتنعت الشركة الألمانية عن التعقيب.

وارتفع سهم شركة فولفو السويدية لصناعة الشاحنات بنسبة أربعة في المئة بعد أعلنت انخفاضا أقل من المتوقع في أرباح الربع الأول.

وتصدرت أسهم شركة هامرسون البريطانية للعقارات الأسهم الهابطة في السوق البريطانية فانخفضت بنسبة 2.8 في المئة بعد أن نقلت صحيفة عن رئيسها التنفيذي جون ريتشاردز قوله ان الشركة ليست للبيع.