ترغب نجمة هوليوود انجلينا جولي في إنجاب وتبني المزيد من الأطفال وفي مزيد من أوقات الصفاء في حياتها مع صديقها براد بيت، موضحة أنهما لا يتشاجران ولا يعتزمان الزواج ولا يقلقان بشأن القيل والقال.
وفي مقابلة مع مجلة «ريدرز دايجست» نشرت أمس الأول نفت جولي (31 عاما) التقارير المتواصلة في مجلات المشاهير التي تقول إن علاقتها مع براد بيت في مهب الريح بسبب زيادة عدد أفراد أسرتهما والتزامات العمل.
وحين سئلت عما إذا كانا يتشاجران قالت جولي: «حقيقة لا».
وقالت بشأن الشائعات الدائمة حولهما: «سؤالنا الأول هو في أي صحيفة تلك الشائعات. هل هي «نيويورك تايمز»؟ إذا لم تكن بها فهل يتعين علينا أن نقلق».
وفي مارس/ آذار تبنت جولي الحاصلة على جائزة أوسكار طفلا ثالثا هو باكس (3 سنوات) من فيتنام ليرتفع به عدد الأطفال الذين تعولهم إلى أربعة. وأقرت أنها وبيت كانت لديهما مشكلة في إيجاد وقت صفاء يجمعهما في الأسابيع الأولى التي أعقبت وصول باكس الذي انضم إلى لاجئ كمبودي يدعى مادوكس (5 سنوات) ولاجئة إثيوبية تدعى زهرة (عامان) إضافة إلى شيلوه ابنة جولي وبيت والتي ولدت في مايو/ أيار 2006.
وقالت جولي: «نقضي وقت الفراغ معا. نحاول أن نتحدث ونحن جالسان بجوار الأرجوحة... (باكس) مازال يشعر بقلق إذا غبت عنه سويعات قليلة. لكننا سننظم الأمر بوضع فيلم ليشاهدوه وذرة محمصة ليتناولوها ونحاول أن نختفي ونغلق الباب بعض الوقت».
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت تريد المزيد من الأطفال ردت جولي بقولها: «نعم... نعم المزيد مني والمزيد بالتبني».
وأوضحت جولي أنها تبنت باكس حتى يجد مادوكس أخا له يشبهه.
وقالت: «أصبح جليّا لنا أنه قد يكون من الضروري إيجاد شخص ما في المحيط شبيه بالأطفال الآخرين ليتواصلوا معا».
وأضافت أنها وبيت ليس لديهما خطط للزواج قائلة: «كلانا تزوج من قبل. تركيزنا حين التأم شملنا كان أن نصبح أسرة ولدينا التزام قانوني إزاء أطفالنا. انهم يبدون فعلا الشيء الأكثر أهمية».
العدد 1709 - الجمعة 11 مايو 2007م الموافق 23 ربيع الثاني 1428هـ