العدد 1710 - السبت 12 مايو 2007م الموافق 24 ربيع الثاني 1428هـ

«الملتقى الاقتصادي» في الدوحة يتناول الاستثمار والقطاع الخاص

بمشاركة 1000 رجل أعمال

تشهد العاصمة القطرية يومي 21 و22 مايو/ أيار الجاري تظاهرة اقتصادية -استثمارية تتمثل في انعقاد ملتقى قطر الاقتصادي الثاني برعاية أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بمشاركة 1000 رجل أعمال.

ويتناول الملتقى موضوعات ومحاور عدة من بينها: الرؤية المستقبلية للاقتصاد القطري، وتناقش الجلسة النقاط الآتية: إصلاحات المرحلة المقبلة؛ خيارات استثمار فوائض النفط والغاز؛ مواجهة التضخم الناتج عن النمو السريع؛ وخيارات التنمية: ما هي القطاعات المستهدفة للتنمية وما هي أفضل السبل لتنميتها وتحويلها إلى مزايا تنافسية. بيئة الاستثمار والدور المستقبلي للقطاع الخاص وتناقش مزايا قطر للاستثمار؛ متطلبات تطوير البيئة القانونية والتشريعية المرتبطة بالاستثمار؛ عوائق الاستثمار؛ ودور القطاع الخاص في تحريك الاستثمار وتحفيز الاستثمار الأجنبي. الغاز والنفط وخيارات المستقبل وتناقش الجلسة خيارات تطوير حقول النفط وإنتاجه والقطاعات المرتبطة به؛ المرحلة المقبلة للغاز؛ خيارات تطوير الصناعات الأساسية التي تستخدم الغاز كمادة نقية؛ ودور القطاع الخاص. القطاع المصرفي وفرص التمويل وتناقش أداء القطاع المصرفي: نقاط القوة والضعف؛ مجالات الإفادة من سوق تمويل المشروعات: المصارف المحلية في إزاء المصارف الأجنبية؛ وانفتاح السوق المصرفية، توسع المصارف القطرية. مستقبل قطر كمركز مالي إقليمي وتناقش آفاق وإمكانات قطر كمركز مالي على خلفية سوق إقليمية متشبعة؛ مراجعة الإطار الرقابي في مركز قطر المالي وما حققه حتى اليوم؛ والفرص المتاحة في الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات. التطوير العقاري: الاتجاهات والفرص وتتناقش واقع وإمكانات سوق التطوير العقاري في قطر؛ المشروعات الكبرى في التطوير العقاري والتنظيم المدني؛ وسوق المقاولات والعقود المرتقبة. البنى التحتية وتناقش الجلسة خطط تطوير الكهرباء والمياه والصرف الصحي؛ خطط تطوير شبكة الطرقات، مرافق النقل؛ والمراحل التي وصلها مشروع المطار والمرافئ.

ويتحدث في الملتقى بعض كبار المسئولين القطريين وفي طليعتهم رئيس مجلس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عبدالله العطية ووزير المالية ووزير الاقتصاد والتجارة بالإنابة يوسف حسين كمال. بالإضافة إلى نحو 35 متحدثا من مسئولين ورجال أعمال وخبراء من قطر وبعض البلدان الخليجية والعربية.

وتأتي المشاركة الأكبر في الملتقى من جانب الدول الخليجية ولاسيما من المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين ومن دول عربية أخرى ولاسيما من لبنان والأردن.

وأعلن رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، ان المشاركة الواسعة في ملتقى قطر الاقتصادي الثاني تعكس مدى اهتمام مجموعات الأعمال والاستثمار العربية والدولية بالتطورات الاقتصادية المتسارعة التي تشهدها دولة قطر وبمناخ الأعمال المشجع وبفرص الاستثمار المتنوعة والكثيرة.

يذكر أن الاقتصاد القطري يسجل أعلى معدلات نمو نتيجة ثروة الغاز والنفط والاستخدام الأمثل لها وبما يساعد على تحقيق التنمية المستدامة.

العدد 1710 - السبت 12 مايو 2007م الموافق 24 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً