أطلقت قاضية في مدينة أوكلاهوما سيتي بولاية أوكلاهوما سراح رجل حكم عليه بالإعدام قبل 22 عاما بعدما وجدت أن الأدلة التي قُدمت ضده كانت من صنع امرأة طردت من عملها بسبب الاحتيال وسوء التصرف.
وكان كورتيس ماكارثي ينتظر تنفيذ حكم الإعدام الذي صدر بحقه في العام 1982 بعد إدانته بقتل مراهقة في المدينة، غير أنه أصبح رجلا حرا اعتبارا من يوم السبت.
وأصدرت القاضي توايلا مايسون غراي حكما اعتبرت فيه أن القضية التي حكم فيها ماكارثي ملطخة نظرا إلى أن الإثباتات التي استند إليها المحلفون لإدانته وردت في شهادة جويس غيلشريست - الكيميائية في دائرة الشرطة والتي طُردت من عملها بسبب التزوير والاحتيال وسوء التصرف قبل ستة أعوام.
وأشارت الشرطة في أوكلاهوما سيتي إلى أنه تجري حاليا مراجعة شهادات غيلشريست في الكثير من القضايا التي صدرت استنادا إلى عملها أحكام بالإعدام. وقال ماكارثي عقب إطلاق سراحه لصحيفة «لوس أنجليس تايمز» إنه مصعوق نتيجة لقرار القاضي لكنه مغمور بالسعادة. وقال: «أنا سعيد ليس فقط من أجلي بل من أجل عائلتي وجميع الذين عملوا على هذه القضية بكل جهد وإخلاص».
العدد 1711 - الأحد 13 مايو 2007م الموافق 25 ربيع الثاني 1428هـ