شهد اليوم الأخير من ندوة المؤسسة الخليجية للاستثمار التعليمي التي اختتمت أعمالها يوم أمس واستمرت لمدة ثلاثة أيام متتالية وضع التوصيات الختامية لفكرة إنشاء مؤسسة خليجية تعنى بالاستثمار في مجال التعليم، وكانت ابرز التوصيات أهمية إبراز الرؤية والرسالة والأهداف بشكل دقيق في الدراسات التي ستقدم بشأن هذا المشروع، كما أوصى المشاركون بضرورة إعداد خطة واضحة للتمويل سواء من القطاع الحكومي أو الخاص وإقناع الدول والمستثمرين بجدوى الفكرة وأهميتها.
وتضمن التقرير الختامي للندوة التي نظمها المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بفندق الدبلومات وبمشاركة عدد من مسئولي وزارات التربية والتعليم ومسئولين من غرف التجارة والصناعة بدول الخليج العربي، إسناد الدور الإعلامي للتعريف بالمشروع إلى مؤسسة متخصصة في المجال الإعلامي لتوضيح دور الاستثمار في مجال التعليم لدى رجال الأعمال والمؤسسات التعليمية والوقفية وغيرهم من المهتمين من أجل إنجاح المشروع اذ يهدف المركز من خلاله إلى تجويد التعليم بالدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي.
«الشئون الإسلامية» تنظم دورة «الوساطة في المنازعات الأسرية»
نظم معهد الدراسات القضائية والقانونية بوزارة العدل والشئون الإسلامية ورشة عمل تدريبية عن «الوساطة في المنازعات الأسرية»، بمشاركة عددٍ من الباحثين القانونيين والمحامين، وذلك بالتعاون مع جمعية المحامين الأميركية.
وقال الوكيل المساعد لشئون المحاكم والتوثيق القاضي خالد عجاجي، إن نظام الوساطة المذكور حقق نجاحات جيدة في الكثير من دول العالم المتقدمة، كالولايات المتحدة الأميركية وكندا وعددٍ من الدول الأوروبية، ذاكرا أن هذه الدول أخذت بالنظام في نهاية عقد الستينات، مشيرا الى أن هذا النظام طُبق في المملكة الأردنية الهاشمية، ولاقى نجاحا جيدا. ولفت خالد عجاجي، الى أن الاحصاءات في هذه الدول كشفت عن أن نظام الوساطة ساعد على خفض عدد الدعاوى المُحالة إلى المحاكم، وبالتالي تقليل عدد الدعاوى المتراكمة لدى هذه المحاكم. ونبه عجاجي، الى أن مسألة الأخذ بالنظم البديلة لحل المُنازعات تُعدّ من الأولويات الرئيسية التي تتضمنها استراتيجية وزارة العدل والشئون الإسلامية للمرحلة المقبلة.
العدد 1714 - الأربعاء 16 مايو 2007م الموافق 28 ربيع الثاني 1428هـ
