العدد 1714 - الأربعاء 16 مايو 2007م الموافق 28 ربيع الثاني 1428هـ

«الديوان» يدعو «المجالس» لوضع تصور لتسريع مشروع «الآيلة»

صرف نصف المكافأة للبلديين القدامى بأثر رجعي الشهر الجاري

الوسط - أحمد الصفار، زينب التاجر 

16 مايو 2007

دعا وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة رؤساء المجالس البلدية الخمسة إثر اجتماعه بهم يوم أمس (الأربعاء)، إلى وضع تصور نهائي وحل جذري لمشكلة تأخر مشروع البيوت الآيلة للسقوط خلال أسبوع.

صرح بذلك رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري، الذي أكد أن الوزير أبلغ الحاضرين أن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة منزعج من بطء وتيرة الانجاز في المشروع، وأن جلالته يرغب في الانتهاء منه خلال عامين على أبعد تقدير.

وأشار البوري إلى أن الرؤساء استعرضوا مع الشيخ خالد جميع الأمور المتعلقة بـ»الآيلة للسقوط»، إذ شدد الوزير على أن المشروع أمانة في أيدي المجالس البلدية، وأن الأخيرة صاحبة القرار النافذ في هذا الموضوع.

ونوه الشيخ خالد بن أحمد - على لسان البوري - بأن المجالس إذا استطاعت إنهاء هذا المشروع فسيعتبر انجازا لها، لذلك عليها أن تكون حكيمة في اتخاذ التصور النهائي لمعالجة المشكلة.

وفي إطار تحركه لترجمة نتائج اللقاء على أرض الواقع، طلب رئيس «الشمالية» من أعضاء المجلس البلدي الحضور يوم السبت المقبل لعقد اجتماع عاجل من أجل وضع تصورات الأعضاء وملاحظاتهم ومرئياتهم، تمهيدا لاجتماع رؤساء المجالس البلدية في اليوم الذي يليه (الأحد) لرفع التصور النهائي إلى الديوان الملكي.

إلى ذلك، طرح رؤساء المجالس على وزير الديوان الملكي مسألة تعديل أوضاع الأعضاء السابقين، إذ أوضح الوزير أن جلالة الملك كلف وزير شئون البلديات والزراعة لإعداد تصور في هذا الخصوص. وعن هذا الجانب، لفت البوري إلى إن الشيخ خالد استغرب من عدم احتساب مكافأة لهم، وطلب قائمة بمن لم يتم إرجاعه منهم إلى وظائفهم، واعداَ خلال الشهر الجاري بصرف نصف المكافأة لهم بأثر رجعي أسوة بالنواب.

على صعيد آخر، وجه وزير الديوان الملكي الوزراء إلى التعاون الجدي مع المجالس البلدية، وعدم تداخل النواب في اختصاصات الأعضاء البلديين.

ومن جانبه استبشر رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى عبدالرحمن الحسن بتوجيهات وزير الديوان الملكي بالانتهاء من تسليم جميع المنازل المدرجة ضمن مشروع الآيلة للسقوط خلال عامين، مشددا على دور المقاولين المحليين لإنجاح هذا التوجه وإبصاره النور داعيا إياهم إلى المبادرة في الانخراط في المشروع.

وأعلن الحسن رفع مناقصة شركات المسح الهندسي لمجلس المناقصات، مثمنا مساعي الوزير لتفعيل توجيهات عاهل البلاد من خلال تذليل العقبات أمام المجالس وفتح الأبواب المغلقة فضلا عن فصل صلاحيات النواب عن صلاحيات المجالس البلدية ومشاورة المجالس البلدية قبل تدشين أي مشروع في مناطقهم.

وفي السياق ذاته أشار رئيس بلدي الجنوبية علي المهندي إلى اجتماع من المزمع عقده الأربعاء المقبل مع الوزير لتباحث إمكان تشكيل لجنة تعنى بالإسراع في تدشين المشروع وتضم ممثلا من كل من وزارة الكهرباء والماء ووزارة شئون البلديات والزراعة والمجالس البلدية فضلا عن إدارة التخطيط بالسجل العقاري.

وفيما يتعلق بمخصصات الأعضاء القدامى ذكر المهندي أن من ثمار هذا اللقاء التعجيل في صرف مخصصاتهم بنسبة 50 في المئة بأثر رجعي بعد رفع تقرير بأسمائهم وتصنيفهم وفق حالتهم ليتم عرضه في اجتماع الأربعاء.

وعلى صعيد آخر ذكر المهندي أنه تم التطرق إلى تجويد المعايير في البرنامج فضلا عن زيادة امتيازات تصميم المنازل وتلمس الحالات الملحة والطارئة.

عن نفسه، صرح رئيس مجلس بلدي المحرق محمد حمادة، بأنه عقد اجتماعا مصغرا مع أعضاء مجلسه، تناول فيه لقاء رؤساء المجالس مع وزير الديوان الملكي، مفصحا أنه تم خلال اللقاء تدارس معوقات التأخير في مشروع البيوت، إذ ألمح الوزير إلى أن هذا المشروع يلقى رعاية واهتماما بالغا من قبل عاهل البلاد، الذي وجه إلى سرعة الإنجاز خلال العامين المقبلين.

العدد 1714 - الأربعاء 16 مايو 2007م الموافق 28 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً