العدد 1719 - الإثنين 21 مايو 2007م الموافق 04 جمادى الأولى 1428هـ

«الذيب المحرقاوي» في موقعة الحسم أمام الوحدات الأردني

اليوم الجماهير البحرينية مدعوة لمساندة سفيرها في المباراة المصيرية

الوسط - عبدالرسول حسين، يونس منصور 

21 مايو 2007

يخوض فريقا المحرق والوحدات الاردني مواجهة حاسمة في السابعة من مساء اليوم على استاد البحرين الوطني في ختام مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وستكون المباراة مصيرية وستشهد صراعا مثيرا على الفوز بصدارة المجموعة التي ستؤهل صاحبها إلى دور ربع النهائي للبطولة الذي سيتأهل له أبطال المجموعات الآسيوية السبع إلى جانب صاحب أفضل مركز ثان.

ويدخل المحرق والوحدات مواجهتهما الحاسمة برصيد متساو (11 نقطة لكل منهما) في صدارة المجموعة ولا خيار امام المحرق سوى الفوز لانتزاع بطاقة التأهل ومواصلة مشوار المنافسة على اللقب الآسيوي الذي طار منه بفارق الاهداف لصالح الفيصلي الاردني العام الماضي فيما يمتلك الوحدات فرصتي الفوز أو التعادل نظرا الى فارق الاهداف الذي يرجح كفته وفق نظام البطولة.

ويخوض المحرق مباراة اليوم وسط ظروف صعبة وأجواء مقلقة على إثر خسارته امام النجمة 1/2 في نصف نهائي كأس الملك وما ترتب عليها من ردود فعل لدى المحرقاوية وكذلك العقوبات التي اتخذتها لجنة الانضباط باتحاد الكرة بايقاف المحترف البرازيلي ريكو سنة واحدة واقامة مباراته امام البسيتين في كأس ولي العهد من دون جمهور وفرض غرامة مالية كبيرة.

كما يواجه المحرق مشكلة في غياب عدد من عناصره الأساسية أبرزهم جون وفتاي والمحترف المغربي اسماعيل وجغو لعدم تسجيلهم من قبل الاتحاد الآسيوي وكذلك فوزي عايش وعبدالله الدخيل بسبب اصابتهما وهو ما أجبر مدرب الفريق الكابتن سلمان شريدة على البحث عن عناصر لسد تلك الغيابات.

ولعل المشكلة الفنية الأساسية التي يعاني منها المحرق تكمن في خط دفاعه في ظل غياب وجغو واصابة عايش وهذه الثغرة وضحت خلال مباراة الفريق امام النجمة وان كان من المتوقع ان يشرك المدرب شريدة علي عامر بجانب البرازيلي جوليانو ومحمد عبدالله في الجهة اليسرى وحمد السبع في اليمنى فيما تبدو عناصر الوسط مكتملة بوجود راشد الدوسري وحسين سلمان وعبدالله عمر ومحمود عبدالرحمن وفي الهجوم البرازيلي ريكو ومحمد جعفر، كما قد يلجأ المدرب إلى الاستفادة من فهد الحردان والشاب شاكر سلمان لاشراكهما في تشكيلة الفريق.

مهمة فنية ونفسية

ويدرك المحرق أن المهمة لن تكون سهلة وتتطلب وضع استراتيجية متوازنة دفاعا وهجوما امام فريق جيد وقادم بطموح الفوز ومتكامل الصفوف ويلعب بفرصتي الفوز أو التعادل، وكذلك مدى قدرة المحرق على استثمار عاملي الارض والجمهور ايجابيا لصالحه.

ويجب أن يكون لخط الوسط المحرقاوي دوره المؤثر في الامساك بزمام اللعب والتوازن الدفاعي والهجومي وخصوصا أن رباعي الوسط يعيشون حاليا فترة تألق وجاهزية ويمتلكون الخبرة المطلوبة في مثل هذه المباريات الحاسمة.

كما يجب على ادارة النادي والجهاز الاداري العمل الجاد على التهيئة النفسية الجيدة للاعبين واخراجهم من تأثيرات ما حدث في لقاء النجمة ورفع الحماسة والروح المعهود بفريق المحرق.

في المقابل وصل فريق الوحدات إلى البحرين السبت الماضي بطموح كسب بطاقة التأهل والثقة التي وضحت في تصريحات مسئولي الفريق ولاعبيه وخصوصا ان الفريق يعيش فترة تألق من خلال صدارته للدوري الاردني قبل الجولات الثلاث الأخيرة ويضم مجموعة من عناصر المنتخبين الأول والأولمبي أمثال فيصل إبراهيم ومحمود شلبايه وعامر ذيب ورأفت علي وأحد عبدالحليم وباسم فتحي وموسى حماد وعيسى السباح وخليل فتيان، فيما يدرب الفريق مدربه العراقي ثائر جسام.

وستكون المباراة مكشوفة بين الفريقين بعدما شاهد كل منهما الفريق الآخر فضلا عن التقائهما في مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 1/1 في الاردن.

وستكون مباراة اليوم الثالثة التي تجمع فريق المحرق والوحدات الأردني في تاريخ لقاءاتهما إذ كانت المباراة الأولى التي جمعتهما العام 1996 في الأردن في الدور الأول من كأس الكؤوس العربية وانتهت بفوز المحرق 2/1 وسجل هدفي المحرق مهاجمه السابق ومساعد المدرب الحالي محمد صالح الدخيل، فيما كانت المباراة الثانية بينهما في ذهاب كأس الاتحاد الآسيوي التي اقيمت في الأردن أيضا وانتهت بالتعادل 1/1.

تحكيم كويتي ومراقب أندونيسي

يقود مباراة المحرق والوحدات طاقم تحكيم دولي كويتي بقيادة عطا الله جطالي للساحة وبمساعدة عبدالله أكبر وسليمان الشمري والحكم الرابع سليمان العنزي، فيما سيكون مراقب المباراة الأندونيسي ساكثين وابني وجميعهم وصلوا إلى البحرين أمس الأول وحضروا الاجتماع الفني الذي عقد مساء أمس.

المارد الأخضر في سطور

تسميته عسكرية وهو أحد قطبي الكرة الأردنية

تأسس نادي الوحدات الأردني في العام 1956، وجاءت تسميته بهذا الاسم نسبة إلى أن مؤسسيه كانوا من المهجرين واللاجئين الفلسطينيين، وكانوا في أحد المخيمات، وعندما قررت الوكالة الدولية للإغاثة بناء وحدات وثكنات عسكرية لإقامتهم وسكنهم، تم تأسيس مركز شباب اجتماعي وثقافي ورياضي وأطلق عليه اسم الوحدات الأردني نسبة للوحدات والثكنات العسكرية.

وصعد الوحدات إلى الدوري الممتاز الأردني في العام 1979 وهو العام الذي شهد تحقيقه بطولة الدوري العام لأول مرة في تاريخه وتاريخ المسابقة الأردنية، ما شكل انعطافة مهمة في تاريخ الكرة الأردنية وخصوصا أن الفريق المسيطر على الألقاب في ذلك الوقت هو نادي الفيصلي، بالإضافة إلى المنافسة الكبيرة من ناديي الجزيرة والأهلي.

ومن إنجازات الوحدات في البطولات المحلية تحقيقه لقب بطولة الدوري الأردني 7 مرات، ودرع الدوري 6 مرات، وكأس الأردن 8 مرات، ومن أبرز ألقاب النادي والذي يتغنى به منتسبوه وجماهيره هو المارد الأخضر.

ويضم الفريق حاليا في صفوفه 7 لاعبين ضمن صفوف منتخب الأردن هم: فيصل إبراهيم، عامر ذيب، حسن عبدالفتاح، رأفت علي، باسم فتحي، مصعب الرفاعي وأحمد عبدالحليم، بالإضافة إلى 4 لاعبين في صفوف المنتخب الأولمبي حضر ورافق الفريق في رحلته إلى البحرين اللاعب موسى حماد فقط، في حين تغيب الثلاثة الآخرون وهم: عبدالله خالد، عبدالله الديسي ومحمد الضميري، ولا يضم الفريق في صفوفه أي لاعب أجنبي أو محترف مكتفيا بالعناصر المحلية والوطنية، ويعتبر قائد وكابتن الفريق فيصل إبراهيم أشهر اللاعبين في الكرة الأردنية وأيضا اللاعب رأفت علي الملقب بالفنان، وأخيرا اللاعب حسن عبدالفتاح والذي أطلقت عليه جماهيره وعشاقه لقب الشاطر حسن، يقود الفريق فنيا العراقي ثائر جسام ويساعده طاقم تدريب محلي مكون من يوسف العموري وجمال محمود مساعدين للمدرب وباسم تيم مدرب حراس.

وتعتبر هذه المشاركة الثانية للوحدات في البطولة الآسيوية بعد مشاركته الأولى في البطولة الماضية والتي خرج منها في الدور نصف النهائي على يد خصمه وغريمه التقليدي الفيصلي الأردني بالخسارة في مباراة الذهاب صفر/1 بهدف عبدالهادي المحارمة، وتعادله في مباراة الإياب 1/1، بهدف لمحمود شلباية وتعادل للفيصلي مؤيد أبوكشك.

في الاجتماع الفني

إشادة بالضيافة المحرقاوية وتسليم قائمة اللاعبين اليوم

عقد مساء أمس الاجتماع الفني الخاص بمباراة المحرق والوحدات الأردني بمقر الاتحاد البحريني لكرة القدم بحضور ممثلي الناديين ومراقب المباراة الاندونيسي وطاقم التحكيم الكويتي.

وتمت خلال الاجتماع مناقشة الأمور الفنية والتنظيمية الخاصة بالمباراة واعتماد ألوان قمصان الفريقين، إذ سيلعب المحرق بلونه الأحمر والوحدات بالأخضر، فيما تم الاتفاق على قيام الفريقين بتقديم قائمة اللاعبين إلى مراقب المباراة اليوم.

وأشاد الوفد الأردني ومراقب المباراة بالتسهيلات التي وفرها نادي المحرق في ضيافة فريق الوحدات وحكام المباراة منذ وصولهم إلى البحرين.

مدرب الوحدات العراقي ثائر بصوت جاهر

نعم أهدد المحرق ولا أخافه وأمامنا فرصة واحدة لا غير

بصوت جاهر وبنبرة التهديد والوعيد، أكد المدير الفني لفريق الوحدات الأردني العراقي ثائر جسام أنه قادم لانتزاع بطاقة التأهل عن المجموعة الثالثة لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي من أمام ممثل الكرة البحرينية وعينها المحرق عندما قال: «نعم، جئنا من أجل التأهل ولا غيره»، وسألناه هل هذا يعني أنك تهدد ذئاب البحرين ولا تخافهم أجاب بسرعة «نعم، أهدد المحرق».

واعتبر ثائر أن المباراة مصيرية ومهمة لكلا الفريقين، مشيرا إلى أن إمكاناتهما الفنية وحظوظهما التنافسية متساوية، وقال أيضا: «مباراة الذهاب وعلى رغم النقص العددي الذي لعبنا به سواء في المباراة أو قبلها من افتقادنا لعناصر رئيسية في التشكيلة إلا أننا تمكنا من انتزاع نقطة التعادل»، مشيرا إلى أن وضعية فريقه في هذه المباراة أفضل بكثير من الناحية البدنية والفنية وكذلك اكتمال عناصره.

وأكد المدير الفني للوحدات الأردني ثائر جسام أنه سيلعب من أجل الفوز من خلال أسلوب اللعب الضاغط الذي سينتهجه في المباراة، موضحا أكثر بقوله: «سنسعى إلى الضغط على المحرق في ملعبه ومنذ بداية المباراة من أجل خطف هدف مبكر يربك حساباته ويسهل مهمتنا في بقية المباراة».

وبشأن مستوى المحرق وعامل الأرض والجمهور، قال ثائر: «المحرق فريق منافس وعنيد ويملك لاعبين على مستوى عال من المهارة»، مضيفا «يبقى المحرق خصما قويا، وإذا ما أردت إلحاق الهزيمة به فهذا يتطلب منك جهدا إضافيا وحذرا كبيرا وتركيزا عاليا»، مؤكدا أنه يعرف عنه الكثير سواء في تشكيلته الرئيسية أو نقاط قوته أو ضعفه.

وعن فرصة فريقه في خطف بطاقة التأهل عن هذه المجموعة أكد ثائر أن الفريق يمتلك فرصتين للتأهل الفوز أو التعادل، ولكنه أشار إلى أن المفهوم العام الذي تم غرسه في نفوس اللاعبين هو اللعب بفرصة وحيدة وهي الفوز ولا غيرها مضيفا «من يلعب وفي فكره فرصتين دائما يخسر».

أشاد بالاستقبال والضيافة المحرقاوية

دحبور: المباراة رغم أهميتها فإنها لن تخرج عن الطابع الأسري

أعرب رئيس وفد نادي الوحدات الأردني عضو مجلس إدارة النادي سامي دحبور عن ارتياحه للاستقبال والضيافة الرائعة التي وفرها نادي المحرق ومسئوليه لفريقه مقدما لهم شكرهم على كل ما بذلوه وسيبذلونه.

وأوضح دحبور أنه على رغم التنافس القوي بين الفريقين من أجل التأهل عن هذه المجموعة فإن المباراة لن تخرج عن الجو والطبيعة الأسرية التي تحكم الاخوان والأشقاء في البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن الرياضة لها عنوانان هما الفوز والخسارة، وعلى الخاسر أن يتقبل ذلك بروح رياضية وسعة صدر، وأن يبادر لتقديم التهنئة في نهاية المباراة إلى الفائز.

وعن استعدادات فريقه الوحدات أشار دحبور إلى أن الفريق في قمة جاهزيته للمباراة، مشيرا إلى أن معنويات لاعبيه عالية ومرتفعة نتيجة التقدم والتطور الواضح والكبير في مستواه والذي أهله لتصدر الدوري في بلاده وبفارق كبير ومريح عن منافسه وغريمه التقليدي الفيصلي والذي وصفه بالقطب الآخر للكرة الأردنية بقوله: «يعتبر فريقا الوحدات والفيصلي قطبي الكرة الأردنية وعصبها وهما عينان في رأس واحدة، ونجاحه من نجاحنا والعكس صحيح»، متمنيا أن تظهر المباراة بصورة طيبة تعكس تطور مستوى الكرة في البلدين.

استياء محرقاوي من توقيت العقوبات

إدارة الاتحاد تعتمد غدا عقوبات المحرق ونقاش بشأن حرمان الجمهور!

يعقد مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم اجتماعا مهما مساء غد لمناقشة الكثير من الأمور وأبرزها النظر في التوصيات المرفوعة من قبل لجنة الانضباط بعقوباتها ضد نادي المحرق وجمهوره ولاعبه البرازيلي ريكو.

وذكرت مصارد باتحاد الكرة أن العقوبات المرفوعة من لجنة الانضباط سيتم النظر فيها، وخصوصا فيما يتعلق بحرمان جمهور المحرق من حضور لقاء فريقه والبسيتين في نصف نهائي كأس ولي العهد التي ستكون محط مناقشة بشأن آلية تطبيق العقوبة وإقامة المباراة من دون جمهور ومدى مناسبة ذلك مع طبيعة المناسبة، وأنه في حال اعتماد العقوبة فسيتم الاجتماع مع نادي البسيتين للترتيب بشأن ذلك الوضع.

في المقابل، أبدت الأوساط المحرقاوية استياءها وتحفظها على عقوبات لجنة الانضباط وتوقيتها الذي جاء قبل 48 ساعة من موعد المباراة الحاسمة لفريق المحرق ممثل الكرة البحرينية أمام الوحدات الأردنية في كأس الاتحاد الآسيوي اليوم.

مهاجم الوحدات شلباية:

جئنا للفوز ويعجبني طرفي وهجوم المحرق

قال مهاجم الوحدات والمنتخب الأردني محمود شلبايه إن فريقه قادم إلى البحرين من أجل خطف بطاقة التأهل وخصوصا أن الوحدات سيلعب بفرصتي الفوز أو التعادل.

وأضاف «أتوقع مباراة قوية فالمحرق فريق ممتاز وشاهدناه في مباراة الذهاب إذ قدم أداء جيدا لكننا واثقون من جاهزيتنا ومعنوياتنا عالية واننا سنلعب بنزعة الفوز على رغم أن التعادل لصالحنا أيضا».

وأبدى شلبايه أعجابه بفريق المحرق كأبرز الفرق البحرينية وكذلك بلاعبي الأطراف والهجوم وفق ما ظهروا عليه في لقاء الذهاب.

قائد الوحدات فيصل إبراهيم:

نعرف المحرق ولا نخشى جمهوره وهدفنا الفوز

أكد قائد ونجم الوحدات والمنتخب الأردني لكرة القدم فيصل إبراهيم أن فريقه قادم إلى البحرين بطموح الفوز على المحرق ومواصلة مشوار المنافسة في البطولة الآسيوية.

وعن المباراة قال فيصل إبراهيم: «لن تكون المباراة سهلة لتكافؤ قوة الفريقين وحرصنا على الوصول إلى البحرين مبكرا للتأقلم على الطقس ونحن لا نخشى اللعب امام جمهور منافس بل على العكس نحن في الوحدات نعشق اللعب امام الجمهور الكبير وخصوصا ان الوحدات يمتلك أكبر قاعدة جماهيرية في الاردن».

وعن فريق المحرق قال إبراهيم: «بلاشك أننا نعرف المحرق كفرين قوي وصعب وفاز للتو ببطولة الدوري البحريني بفوزه على منافسه الرفاع 3/صفر وذلك يعطيه دافعا قويا في لقاء اليوم ونحن نعرف نقاط القوة والضعف في فريق المحرق».

وقال قائد الوحدات أن ثقة وتفاؤل فريقه في الفوز لا يعني الثقة الزائدة بل هناك ادراك بأن كرة القدم لا تعترف سوى بالعطاء والجهد داخل الملعب، وأن الوحدات سبق له اللعب مع الأهلي البحريني العام 2005 في البطولة العربية.

أشار إلى استفادة الفريق من خسارة النجمة وثقته في لاعبي الفريق

جلال المحرق: خسارتنا من النجمة مجرد كبوة و«الذئب» هو العلامة الفارقة

أكد مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي المحرق فهد جلال أن التركيز منصب حاليا على تجاوز المباراة المهمة والمصيرية أمام الوحدات اليوم من أجل خطف بطاقة التأهل للدور الثاني من البطولة الآسيوية، مشيرا إلى أن مباراة النجمة أصبحت من الماضي، مؤكدا أن الفريق استفاد منها أكثر مما خسر وخصوصا من جانب كشف الأخطاء الفنية التي ظهرت في الفريق ما جعل الجهاز الفني يضع بصماته عليها في محاولة منه لتفاديها وتجييرها لصالح الفريق في مباراة اليوم.

وشبّه جلال خسارة المحرق من النجمة بأنها مجرد كبوة وهفوة لن تدوم ولن يكون لها التأثير الكبير في معنويات اللاعبين الذين يعلمون جيدا أن مباراة اليوم ستكون في بطولة مغايرة وعليهم إثبات وجودهم من خلالها، مشيرا إلى أنه شاهد الرغبة الصادقة على وجوه لاعبيه في تغيير ومحو الصورة التي كانوا عليها في المباراة الأخيرة، مؤكدا أن المحرق ولاعبيه يمثلون العلامة الفارقة وماركة مسجلة في مثل هذه الظروف وخصوصا أن المحرق معروف أنه يولد دائما من بطن الأزمات والمشكلات والظروف الصعبة.

وأضاف جلال «على رغم الظلم الواضح الذي أصابنا في مباراة النجمة إلا أن الروح والعزيمة بدت واضحة على اللاعبين في التدريبات وهو ما يشجعنا على تجاوز هذه المباراة».

وعن مباراة الوحدات أكد جلال صعوبتها وقوتها أمام فريق جيد ومنافس عنيد إلا أنه أشار إلى ثقته وثقة رجالات المحرق في إخوانه اللاعبين، متمنيا لهم التوفيق في مهمتهم الوطنية ورفع اسم البحرين عاليا.

وشدد جلال أيضا على أمر الجماهير العاشقة للوطن عموما ولنادي المحرق وخصوصا أن تصطف خلف المحرق في مباراة اليوم من أجل عبور هذه المباراة واجتيازها، مؤكدا ومثمنا دور الجماهير الكبير في رفع معنويات اللاعبين والشد من أزرهم طالبا منهم أن يكونوا في الموعد والمكان المناسبين.

الدوسري: قادرون على تجاوز الوحدات

الجندي المجهول «بفرقة الذئاب الحمراء» فريق المحرق اللاعب راشد الدوسري طالب زملاءه اللاعبين بالتركيز في مباراة اليوم من أجل اجتيازها والوصول إلى الدور الثاني، معترفا بصعوبة المهمة ولكنه أكد مقدرة الفريق على تحقيق النتيجة الإيجابية والمطلوبة وتجاوز الوحدات.

وأشار الدوسري إلى أن مدرب الفريق سلمان شريدة تمكن من تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في مباراة النجمة الأخيرة وأعاد صوغ الفريق بالتركيز على نقاط القوة والضعف في صفوف الوحدات والذي وصفه الدوسري بالفريق الصعب والقوي.

وقال الدوسري: «يجب أن نستغل الفرص التي ستسنح لنا لتحقيق الهدف الذي سندخل إليه ولهذا سنلعب على أخطاء الخصم»، وطالب الدوسري أيضا بحضور الجماهير من أجل مساندة الفريق ودعمه في مشواره المقبل.

الزين: جاهزون لموقعة اليوم

أكد مهاجم المحرق محمد جعفر الزين أن الفريق جاهز لموقعة ومباراة اليوم من خلال الروح والحماس الكبيرين لدى اللاعبين، مؤكدا أيضا أنه لا توجد أي آثار سلبية جراء خسارة الفريق أمام النجمة.

وقال الزين: «مباراة النجمة نسيناها وهي في بطولة محلية، أما مباراة اليوم فإنها في بطولة أخرى مهمة وخارجية ونحن نتطلع الى محو الصورة التي خرجنا بها في مباراة النجمة».

وأضاف الزين «نعم، كنا في حال سيئة أمام النجمة ولكن هناك عوامل كثيرة للخسارة منها الظلم الواضح الذي تعرض له الفريق وخصوصا في الجانب التحكيمي».

وعن مستوى خصم المحرق اليوم الوحدات، أكد الزين قوة الفريق وقال: «الوحدات فريق قوي ومنافس لنا على صدارة المجموعة إلا أننا عاقدون العزم على تجاوزه بمؤازرة من جماهيرنا الوفية».

ريكو: سأسعى إلى التسجيل لإسعاد الجماهير

أكد البرازيلي ريكو أن مباراة اليوم تعتبر بالنسبة إليه مباراة حياة أو موت، منوها بكونها ربما تكون الأخيرة له هذا الموسم مع المحرق وقال ريكو: «ربما تكون هذه المباراة الأخيرة لي هذا الموسم مع المحرق ولهذا سأسعى بكل قوة إلى أن يكون الختام مسكا وخصوصا بعدما حدث في مباراة النجمة الأخيرة والظلم الكبير الذي وقع فيها عليّ وعلى فريقي»، متمنيا ريكو أن تكون الفرحة في النهاية للمحرق ولجماهيره التي طالبها بالحضور وبقوة من أجل مساندة الفريق.

وأضاف ريكو «سأسعى وأبذل قصارى جهدي في مباراة اليوم لإسعاد الجماهير من خلال التسجيل وهز الشباك».

وعن فريق الوحدات أكد ريكو صعوبة هذا الفريق وخصوصا أنه يتميز بالقوة البدنية والجسدية إلا أنه أشار إلى عزيمة وروح وإصرار زملائه اللاعبين لتجاوزه والتحليق عاليا للدور الثاني.

العدد 1719 - الإثنين 21 مايو 2007م الموافق 04 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً