توفي الأحد الماضي الناشط الحقوقي المغربي إدريس بن زكري الذي كان أحد أشهر المدافعين عن حقوق الإنسان في المغرب، وقد نعته منظمات حقوقية عدة.
- 57 عاما.
- حصل على دبلوم في القانون الدولي من جامعة اسكسن البريطانية.
- بربري الأصل.
- مدرس، عرف بأنه مقل في تصريحاته، و «صبره وقدرته على التحمل». وكان يحب العمل «بهدوء ومن دون ضجيج».
- أوقف في العام 1974 وحكم عليه في العام 1977 بالسجن ثلاثين عاما نظرا لنشاطه في منظمة ماركسية مغربية.
- وعن اعتقاله الطويل هذا، قال حديثا لصحيفة فرنسية «نشعر دائما أن الجرح لم يندمل لكنه ليس شيئا يفسدنا من الداخل. أقول نحن وليس أنا لأن كثرا واجهوا المصير نفسه». ومنذ إطلاق سراحه، عمل هذا المعارض السياسي القديم والمدافع عن الثقافة الأمازيغية بالتزام متزايد من أجل نشر حقوق الإنسان في المغرب.
- ساهم في إقامة منتدى الحقيقة والعدالة المنظمة التي تضم ضحايا سابقين للقمع السياسي وأسرهم.
- في العام 2003، دعاه الملك محمد السادس لقيادة هيئة حكومية هي هيئة الإنصاف والمصالحة التي كان يفترض أن تسوي ملفات حقوق الإنسان خلال «سنوات القمع» (1960-1999)... ووافق بن زكري وغادر أصدقاءه في المنتدى ليبدأ هذه التجربة الجديدة. وقد انتقده عدد كبير من الناشطين ورأوا أن «السلطة استعادته».
- وعلى رأس هذه الهيئة التي انتهت مهمتها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2005، حقق في 16 ألف ملف لضحايا النظام السابق.
- أهم ما أنجزه على رأس هيئة الإنصاف والمصالحة كان عقد جلسات علنية أدلى خلالها ضحايا سابقون بشهادات عن القمع السياسي.
- وتم حل الهيئة بعد أن قدمت تقريرها إلى الملك. أما متابعة القضايا التي رفعتها، فقد عهد بها إلى المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان الذي أنشأه الملك الحسن الثاني في العام 1990. وهذه المرة أيضا لجأ الملك محمد السادس إلى بنزكري ليترأس هذا المجلس.
العدد 1720 - الثلثاء 22 مايو 2007م الموافق 05 جمادى الأولى 1428هـ